تفجيرات الكنيسة سرقت فرحة المصريين

عزة الدمرداش

[email protected]

كنت أتمنى أن اهنئ الشعب المصري كله بالعام الجديد ، متمنية للمصريين جميعا عاما أفضل و اهدأ من العام الماضي .....و لكن ........سرقت فرحتي كما سرقت فرحة الجميع ، بهذا الخبر الخبيث و المؤامرة الدنيئة التي حبكت ، ليس لأقباط و مسحي مصر ،  بل للمصريين جميعا، لضرب وحدتنا الوطنية و محاولة تمزيقنا و بث الفتنة بين شعبنا . لم و لن اصدق إنها فتنة طائفية ، هي عملية خسيسة بكل المقاييس لا تخرج عن العدو الصهيوني لتضاف لسابقتها من الاعمال الخبيثة من اشعال الفتن بين سنة و شيعة و تفجيرات كنائس العراق و حرق مساجد السنة في العراق ، تقسيم السودان شمال و جنوب ، اغتيال الحريري و بنفس الاسلوب لينتهي الأمر بقذف التهم بين أبناء الشعب الواحد و تشتعل الفتنة . وآخيرا( درة العقد) مصرنا الحبيبة مسلمين و مسحيين و اشعال الفتنة الطائفية بينهم . و للأسف وجدوا من يدعم و يبارك خطاهم.وإذا لم ننتبه و نفيق و بسرعة من هذه الطعن الطائشة ستكون العواقب جسيمة علينا جميعا .  . وإن كان العقلاء منا و من رجال الدين الاجلاء أصحاب الكلمةالمسموعة و المطاعة ، ووسائل إعلام مرئية و مكتوبة ، و معلمين و أساتذة جاميعات و في كل الحقول و الميادين نعمل سويا  على درء هذا الخطر الأت من أعداء الأمة العربية كلها، و يحلمون بشرق اوسط جديد و ممزق يسهل عليهم تخريبه ودماره ولكن هيهات هيهات لما يحلمون . انا و كثير غيري من أبناء هذا الوطن الحبيب لن نمكنهم من تمزيق وحدتنا ولنعلنها إن شعب مصر كيانا وأحدا و سنرد كيدهم إلى نحورهم . و تصبح أعيادنا مشتركة نحتفل مع إخواننا في كنائسهم و يحتفلون معنا ،ولنرى هل يستطيع الإرهابي الحقير أن يفجرنا و يميز دماء المسلمين عن دماء المسحيين كما اخطلطت في نصر أكتوبر المجيد أو هزيمة 67 ....حتى الكوارث من سحابة سوداء ،و زرع مسرطن ، أو مسقي من مجاري .،او أزمات أو اعتقالات ، كلها لم تفرق بين مسلم و مسيحي فقدرنا واحد و اعيادنا واحدة و احزنا واحدة و الايام بيننا .رد الله كيدهم في نحورهم و جعل تدميرهم في تدبيرهم كل من أرادنا بسؤ.

عزة الدمرداش التي أرضعتها جارة يونانية مسيحية

وهي مصرية حتى النخاع و جدتها أم أبيها فرنسية