من ينفذ المخطط الأبشع في تاريخ التعايش

من ينفذ المخطط الأبشع في تاريخ التعايش ؟؟

عيسى السعيد /باريس

[email protected]

المشروع الاخطر والاجرم والاقبح الذي تنفذه الايدي المجرمة والجبانة لتنفيذ المخطط الامريكي الصهيوني  وكل وكلاءهما في العراق وفلسطين ولبنان واليمن والسودان وبقية القائمة يحرفون   بوصلتهم عن الاعداء الحقيقيين الكيان الصهيوني والاحتلال الامريكي للعراق ،وبهذ العمل الاجرامي الذي ينفذ بايدي مجرمة بحق العراق والامة العربية بكل طوائفها وثرائها الاجتماعي الذي من اجله ينفذ المخطط الابشع في تاريخ التعايش الحضاري منذ الالاف السنيين ؟والا ماذا يعني الاعتداء بكل وحشية وحقد هنا وهناك تحت عناوين مخادعة للظلاميين والقتلة وشعارات مشوهه ومضللة لكل ماهو انساني ووطني واخلاقي وحضاري ....هل لم  الطائفة المسيحية العراقية جاءت على ظهر الدبابة الامريكية .واعلان حكومة وكلاء الاحتلال .. لتدمير ونهب العراق الاشم ؟؟؟ هل وهل وهل وهل ؟؟اسئلة كبيرة بحاجة للاجابة عليها ؟؟ من اولئك الذين نصبوا من انفسهم وكلاء الاحتلال والله على الارض ؟؟ لينفذوا مخططهم البشع والاخطر ضد مكونات الشعب العراقي الاجمل في تاريخه....تحت مسميات ظلامية لاتمت بصلة لكل الشرائع السماوية التي مرت وجاءت وانتشرت من العراق تحديد طوال الالاف السنيين منذ حمورابي وغلغامش وابو الانبياء سيدنا ابراهيم ....

سؤالنا المركزي والجوهري :

= باسم من ينفذ مخطط التطهير الطائفي في العراق ، كما السودان ، وفلسطين ، ولبنان ....؟؟  والادوات التي تنفذه بكل بشاعة ؟؟؟ والتي لانشك ابدا للحظة بالجهات التي تقف   خلفهما خصوصا داخل المجتمع العراقي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!؟

ياسيدة الروح ، ياسيدة المحبة 

اي مدي لعينيك 

يرهق

ناظري ؟؟

هي موجة 

ويلملم الرمل بقايا الذكريات 

فالملم ذاكرتي 

بيدي أرمي الآهات 

يابحر ما يبكيك؟؟

أم تلك الدموع ،،، من صرخة الامواج

من لهيب الشواطئ ؟؟

ملك ولاتاج لديك ...؟؟

كأنه السر الذي بين يديك !!؟

هل يبكي أطفال العراق عليك ؟؟

على الجسر كان الراعي ،

جواب الأفاق 

من : الرافدين ، بابل وآشور ،

الي :آرآم ، وكنعأن 

وواد البيت العتيق 

يفتش عن معجزة الحياة ،

وسر البقاء

تلك الملامح الاولي للصورة 

وعصا الرعاة تلهب الهراوة 

لاعالم البشاعة ،

صعدنا جبل الجلجلة 

واليد شديدة ،

لاترهب القيامة ،

أسماؤنا مسطرة ،

على أعمدة مدننا

وجدراننا ،

وأسوارنا ،

تمسح مرارة البشاعة 

ليرضى الوطن وأحلامه ...؟