عبد الرزاق عيد أم بشار الأسد

عبد الرزاق عيد أم بشار الأسد؟

أشرف المقداد

منذ أيام قليلة وفي المؤتمر العام لإعلان دمشق في الخارج في بروكسل وبعد ما وصفه البعض انه كان من  أحمى وطيس ونقاش وجدال وتحقيق في الماضي والحاضر والمستقبل 

ومحاولة تعرية كاملة متكاملة للمرشحين الذين انبثقوا في هذا المؤتمر..... وفي جو مشحون ولكن ديموقراطي تماما نجح الدكتور عبد الرزاق عيد في الإنتخاب كرئيس لإعلان دمشق في الخارج رغم منافسة عنيفة

وبعد ما وصفه البعض مؤامرات من قبل أحزاب دثرت وحتى من بقايا إعلان دمشق في الداخل!

تعرض المرشحون لحملة هوجاء إتهامية وفلسفية وتاريخية وما صمد إلا الذي كان معدنه  أقسى من الحديد.

وتمخض الدكتور عبد الرزاق عيد كرئيس للإعلان وبتفحص سريع للساحة السياسية السورية يقف الدكتور عيد متفردا كرئيس للمنظمة الوحيدة المعارضة للنظام الفاسد في سورية.

فإعلان دمشق اليوم هو الكيان الوحيد والمؤثر في المعارضة السورية وهو لمن لا يعرف إئتلاف للقوى السورية المعارضة للنظام في سورية وتضم شبكة عريضة جدا وواسعة من أقصى اليمين لأقصى اليسار , من إسلاميين الى شيوعيي(ششششش عفوا حزب الشعب)

الى أكراد سورية والى آشوريينها.

قد يكون هذا قوة للإعلان وقد يكون ضعفا ولكن الشيء الوحيد المضمون أن الإعلان اليوم يأخذ شكلا مختلف وأكثر فعاليا وتحت قيادة جديدة وبرأيي قيادة فعّالة مخضرمة لا وبل محترمة جدا بين السوريين في الداخل والخارج.

فالدكتور عيد هو أشهر من نار على علم وإنجازاته الأدبية والعلمية ومن ثم السياسية المعارضة تشهد لنفسها وكتاباته معروفة وتشتهر بمنطقيتها وشجاعتها لا وبل بعبقريتها.

بالطبع كانت معركة انتخابه معركة ضروس فشخصية عبد الرزاق قوية وقيادية وفعالة جدا

ويخسر الكثير والى غير رجعة الكثير من النفوذ والتألق بوجود عبد الرزاق على رأس إعلان دمشق لا وبل تأخذ معركة الديموقراطية في سورية منحى جدي وخطير بالنسبة للنظام الذي لم يتأخر بالهجوم العنيف على الرئيس الجديد للإعلان

والمضحك أن من انتدبه النظام ليفتح المعركة مع عبد الرزاق عيد لم يجد ما يهاجمه به إلا إنتماء عبد الرزاق عيد الى الطائفة السنّية (الأكثرونية) كما يسميها نضال نعيسة في هجومه المخجل والفاضح والسخيف.

وهذا لا يدل إلا على صوابية الناخبين في انتخاب عيد والى ما يدل عليه وجود رجل بحجم ووزن عبد الرزاق عيد على رأس إعلان دمشق.

وهنا أأتي إلى بيت القصيد: إن انتخاب عبد الرزاق عيد يضعه وللأسف رأس برأس مع بشار الأسد في معركتنا لحرية وديموقراطية سورية الحبيبة.

فهذ الوضع ينزل حتما من قيمة الدكتور عبد الرزاق بمقارنته ببشار الأسد الولد الخيبة والحسرة لسورية ولجماعته.

ولكن دكتورنا (الحقيقي) عبدالرزاق عيد قد آلى على نفسه أن يجاهد وحتى أي من النهايتين:

حرية شعبنا أو حتى يحين الأوان لتسليم الراية لمحارب آخر ينتخب كما انتخب هو نفسه وليتابع الطريق.

معركة تحرير سورية من الظلم والديكتاتورية والفساد تأخذ اليوم منعطفا مثيرا وخطيرا

والحرب على مرشحنا لقيادة سورية للديموقراطية قد بدأت وأنا انادي على كل أحرار سورية اليوم أن يحترموا القرار الديموقراطي وأن يقفوا جميعا وراء الدكتور عبد الرزاق في معركته ومعركتنا لتحرير سورية الحبيبة من الظلم والفساد والديكتاتورية.

 وكل عام وانتم بخير وتنعاد علينا بالحرية.