سمير القنطار مابين الفخر والافتخار والهوان والعار
سمير القنطار مابين الفخر والافتخار
والهوان والعار
د.مراد آغا *
partidodelapaz@hotmail.com
أولا وبالنيابة عن كل انسان شريف في عالمنا العربي والاسلامي وباسم كل حر في هذا
العالم أتقدم بحار التهنئة القلبية الى حزب الله وكل من ساهم في الافراج عن الأسرى
اللبنانيين والعرب في السجون الاسرائيلية وأتقدم الى عميد أسرى العرب سمير القنطار
بقنطار من التمنيات بدوام الصحة مرفقة بالعز والحرية ولكل من تبقى في السجون
الاسرائيلية العودة سالما غانما الى ربوع الحرية والكرامة
وان
كنا وخير اللهم اجعلو خير لنستذكر دائما وأبدا عشرات بل مئات آلاف سجناء الرأي
والحرية في عالمنا العربي والمنسيين خلف قضبان الذل والهوان دون حماية أو رعاية
تتقلبهم الأيام والآلام وتتقاذفهم الأحلام في يوم يتمتعون به بنفس مايتمتع به اليوم
سمير القنطار ورفاقه من حرية
وان
كان سيان المقارنة بين السجون العربية والاسرائيلية وحتى غوانتانامو لأنه يمكن
تأليف قصص ألف ليلة وليلة في قساوة وضراوة السجون العربية بحيث يتم تحرير فلسطين
عبر تعذيب وترهيب وشرشحة وتعليب كل من زار ويزور تلك السجون ويتمتع بمنظرها وطابعها
الحنون
على
الأقل وهذا ليس دفاعا عن سجاني وجلادي العجم لكنه لديهم على الأقل رأي عام ومنظمات
لحقوق الانسان ويسمح للاعلام بتغطية مظاهر وشروط ومعالم الاعتقال مقابل التعتيم
ونفاقيات التنغيم في عالمنا العربي
لذلك وان كنا لنتقدم بقنطار من التهاني والفخر والفخار والافتخار للمناضل المحرر
سمير القنطارورفاقه فان قنطارا موازيا من الخزي والعار يتحتم توجيهه الى كل جلاد
ومدبر ومهندس للفساد والاستعباد في عالمنا العربي ويكفينا خزيا أن منظمات لاحكومية
هي التي تقوم بالمقاومة واسترجاع الحقوق والدفاع عن أوطان بأكملها كما هو الحال في
حزب الله وحماس وغيرها من التنظيمات التي تقوم وبالنيابة عن الذين يدعون الصمود
والتحرير عبر صف الكلام وترويض الحمام والنعام ولا فائدة ترجى ولا حتى سلام
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان
مانشهده اليوم من انتصار لفئات قليلة أمام القوة العسكرية الهائلة للدولة العبرية
مقابل استسلام واسترحام وارتحام واستجمام أنظمة بكاملها أمام تلك الدولة وبالمقابل
تقوم بالاستزلام على الشعوب والأنام في تناقضات أدهشت المترنحين والحشاشة وأهل
الكيف والبشاشة وجعلت من غسيل قناطير عارنا العربي على كل محفل وشاشة.
![]()
*حركه كفى