رفعة أخلاق حركة حماس

وانحطاط أخلاق حركة فتح ...

  نافز علوان - لوس أنجليس

في الزمن الذي كانت تستعمينا فيه حركة فتح وسلطة رام الله وجعلتنا نحسب أن حركة حماس مخلوقات جاءوا من المريخ لمسخ الشعب الفلسطيني وإستعباد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كتبنا بنأ علي هذا ( الإستعماء ) ما جادت به القريحة من سب وذم في حركة حماس وما سمعنا من حركة حماس رداً سيئ واحداً على ماكتبنا ولا تهديد ولا تزوير لإسمنا وإنزاله في المواقع التابعة لها لتشويه سمعتنا عن طريق تزييف مقالاتنا ودس ما يحبون في مقال أصلي لنا وطبخه ونشره كما فعلت وتفعل حركة فتح عندما إكتشفنا بالدليل القاطع مدي الفساد والجريمة الذي تعوم به حركة الإجرام و المجرمين والمسماة بحركة فتح، جن جنون المجرمين فيها ونقول ونشدد علي كلمة المجرمين لأن الشهادة لله أن هناك شرفاء بينهم رفضوا أن يشاركوا في حملة التزييف كموقع ( أمد ) الإعلامي وغيره من بعض المواقع الفتحاوية التي رغم ولائها لسلطة رام الله وحركة فتح إلا أنهم والشهادة بالله لم يسقطوا إلي مستوي الكثير من المواقع الفتحاوية التي قامت وإقترفت هذا العمل الذي أساء إلي سمعة كل فلسطيني وأظهر للعالم أن هناك  حركة تدعي المقاومة والعمل من أجل الشعب الفلسطيني تستطيع أن تمارس التزوير والتزييف لمحاربة كاتب أدرك مدي زيف وجريمة تلك الحركة المسامة بحركة فتح.

وعودة إلي زمن كنا ننتقد فيه حركة حماس  ولا نزال حتي يومنا هذا في خلاف مع حركة حماس حول الكثير من النقاط  وأولها مجرد التفكير في التصالح مع سلطة رام الله ، المهم ، فلقد كانت إنتقادات قاسية طالت من كبارها وحتي أصغر صغير بينهم وكما ذكرنا لكم لم يصلنا لا تهديد منهم ولا تزييف لأحد مقالاتنا ولا وضع إسمنا وإنتحاله في مواقع وإنشاء إشتراكات بها تحمل إسمنا.

 بدأت هذه الحملة الشعواء بعد أن قمنا بالتركيز على خائن كبير في حركة فتح المدعو محمد دحلان والذي أحس أن ما نكتبه عنه هو الحقيقة بعينها وإلا لما لجاء إلي هذا الأسلوب الرخيص ولا للتزوير المعهود عنه والذي مارسه لسنين عديدة في قطاع غزة يتقاضي رواتب لأسماء إخترعها وإستولي على أموال سلطة الفلسطينيين والدول الداعمة ، المهم ، بدأت هذه الحملة الشعواء المحمومة عندما بدأنا ننشر حقائق ووقائع تصب في مسألة الأموال التي لدي المجرم محمد دحلان ومصدرها والذي كان ببساطة من الممكن للمجرم محمد دحلان لو كان بريئاً من كل ما هو منسوب إليه أن يخرج على الشعب الفلسطيني بالأدلة التي تثبت برائته من تلك السرقات، إن كان محمد دحلان تاجراً بارعاً فما المانع أن يسرد علينا قصة نجاحه فلربما يا أخي قام بعض الشباب الفلسطيني بإقتداء خط  سير نجاحه وأصبح كل شاب فلسطيني فقير معدم كما كان محمد دحلان من أصحاب الملايين، أو ربما كان أخطأ محمد دحلان  وسرق وإعترف بسرقته ويعترف ويقرر إعادة كل ما سرقه من الشعب الفلسطيني فلربما سامحه الشعب الفلسطيني ومن منا بلا خطيئة فليقذفه بحجر، ولكن أن يتواري ويختبئ من مواجهة الشعب الفلسطيني وألإجابة عن هذه الأسئلة فإن هذا إعتراف صريح بكل جرائمه المالية وغير المالية، نعم وغير المالية لأن المجرم محمد دحلان يعلم أن الشعب سيقوم بإستجوابه عن بقية الجرائم من قتل للعديد من الفلسطينيين وتسليم أعداد أخري ليد السجان الإسرائيلي.

نعم نحن على إستعداد لمواجهة المجرم محمد دحلان بجرائمه ولكن هل المجرم محمد دحلان قادر على المواجهة أو على الإجابة?  نعرف أنه غير قادر لا على المواجهة ولا على الإجابة ولكنه قادر على تجنيد ماله الحرام في شراء مواقع كنا أول من نشر فيها وصنعنا لهم إسماً بمقالاتنا النارية وجعلنا لهم علامة ومكانة في الصحافة والإعلام الفلسطيني ليبيعونا بدولارات قليلة ربما لو كانوا بحاجة حقيقية إلي تلك الدولارات لقمنا بعمل حملة تبرعات لهم تنقذهم من أزمتهم المالية هذا إن كان السبب في تواطؤهم مع هذا المجرم هو المال أما إن كان السبب هو خوفهم على أرواحهم فلا حول ولا قوة إلا بالله ونقول لهم هنيئاً لكم عيشة الجبناء لأن العيش بكرامة لا يعرفه إلا قليلون في هذه الحياة.