أوراق كردية
أوراق كردية
أيها الاميركان اختاروا حجم الاهانة التي تريدون
والاتراك يكتشفون زور ما وعدهم به البرزاني في زيارته الاخيرة
عبد الكريم عبد الله
هذا تقرير عام بضمنه تقرير نشرته صحيفة لا فيغارو الفرنسية وترجمته الى العربيه الصحفية العراقية سيرا عبد الله لؤلؤة قدمته بالقول : يقول الكاتب العراقي وعلى طريقته في رصف الاخبار والمعلومات والتقارير التي تنشرها الصحف العربية والغربية ومن ثم التعليق عليها وهو اسلوب مخارباتي وليس اعلامي
ويصر هذا الكاتب على استخدام اسم مستعارومن المعتقد انه واحد من واضعي استراتيجية المخابرات العراقية زمن الراحل صدام حسين كما وصفته صحيفة يديعوت احرونوت التي استمزجت اراء عدد من الخبراء في الموساد الاسرائيلي
ويعد هذا المقال واحدا من اخطر ما كتب حول علاقة تركيا واسرائيل بالاكراد وما يحدث الان في التخوم الكرديه فقد كشف فيه عبد الله سبب تدخل الرئيس العراقي صدام لصالح برزاني في حربه ضد طالباني اذ قال ان الحرب بين الاثنين انما نشبت بسبب سيطرة مسعود على منفذ ابراهيم الخليل التجاري بين العراق وتركيا ورفض بارزاني تقاسم مردودات االمنفذ مع طالباني وطلب مسعود من صدام التدخل والا فانه سيستعين باسرائيل بموافقة تركيا ؟؟؟؟
وهو السر الذي يكشف للمرة الاولى
فقد فضل صدام مساعدة برزاني على دخول اسرائيل
ونحن نظن ان ما قاله عبد الله منطقي بناءا على تاريخ العلاقات الاسرائيلية الكردية
واليكم هذا التقرير الذي نقله عبد الله بالعربية نصا
((مجلة "النيويوركر" الأمريكية كتبت ناقلة تأكيدات لمسؤولين استخباراتيين أمريكان يعملون في الشرق الأوسط وأروبا، تقول بأن جهات استخباراتية وعسكرية إسرائيلية تعمل بصمت على تقديم تدريبات عسكرية لوحدات الكوماندوز الكردية بشمال العراق ( ويؤكد عبد الله انه خلال زيارته لجبال قنديل بدعوة من حزب العمال الكردستاني التركي راى عددا من المدربين الاسرائليين كما انه راى مجاميع من اكراد ايرانيين من حزب البيزاك وقد ارفق تقريره بصور تاكيديه ).
وقال الكاتب سيمور هيرش في مقال نشرته المجلة إن التحركات الإسرائيلية تشمل أعضاء من الموساد يتخفون باسماء شخصيات رجال أعمال، وعادة لا يحملون جوازات سفر إسرائيلية، وهي معلومات أنكرها مارك ريجيف المتحدث باسم السفارة الإسرائيلية في واشنطن، ولكن مسؤولا كبيرا من ال س اي ايه أكد لهيرش أن الإسرائيليين يعملون في كردستان، وأن وجودهم في المنطقة معروف عند المجتمع الاستخباراتي الأمريكي، وأضاف المتحدث "إن الإسرائيليين موجودون ويعتقدون أنه من الواجب تواجدهم في تلك المنطقة".
وقال هيرش إنه بنهاية العام الماضي وصل الإسرائيليون إلى استنتاج بأن الإدارة الأمريكية لن تستطيع أن تفرض الاستقرار في المنطقة، ولن تستطيع أن تعمم الديمقراطية في العراق ولذلك كان من الواجب عليها البحث عن البديل.
وقال الكاتب إن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك قد أبلغ نائب الرئيس الأمريكي دك تشيني أن أمريكا قد خسرت في العراق، وأضاف هيرش أنه نقلاً عن صديق أمريكي مقرب لإيهود باراك، فإن باراك أبلغ تشيني أن إسرائيل قد علمت أنه لا مجال للنصر في هذا الاحتلال، وأضاف باراك بحسب المجلة "ما عليكم فعله الآن هو أن تختاروا حجم الإهانة التي ستواجهونها"،
والحديث لهيرش – ولكن تشيني لم يرد على باراك
وعلق مسؤول سابق في المخابرات الإسرائيلية على الحدث قائلاً "لقد انتهى الأمر في العراق، ليس عسكرياً فنحن نعلم أن أمريكا لم تهزم عسكريا في العراق، وإنما الأمر منته سياسياً".
وقال هيرش إن العمليات الإسرائيلية قد تعدت الحدود ووصلت إلى إيران برفقة كوماندوز من الأكراد لزرع حساسات، وأجهزة أخرى تستهدف مواقع نووية إيرانية، وقال مسؤول استخباراتي سابق "إن إسرائيل لطالما ساعدت الأكراد وخاصة ضد صدام، والآن وبعد التحالف مع الأكراد سيكون لإسرائيل عيون وأذان على إيران والعراق وسوريا.
ونقل هيرش تصريحاً لمسؤول استخباراتي سابق أن هدف إسرائيل الرئيسي هو بناء وحدة كوماندوز كردية وبناء قوة متوازية ومنتظمة مثل الشيعة في الجنوب. وأضاف المسؤول الاستخباراتي "بالطبع لو استولى على الحكم رجل بعثي أو سني من المقاومة العراقية ؟؟، وكان معادياً لإسرائيل مثل صدام حسين فعندها ستطلق العنان للأكراد".
ويضيف الكاتب أن العلاقة الكردية الإسرائيلية الناشئة قد يكون لها أثر سلبي على العلاقة الجيدة القائمة بين إسرائيل وتركيا، وقال دبلوماسي تركي لهيرش "إننا نقول لأصدقائنا الإسرائيليين والأكراد أن مصالح تركيا تكمن في إبقاء العراق موحداً ولن ندعم أية وسائل بديلة"، وأضاف الدبلوماسي التركي أن هذه الخطوة ستقسم العراق وستنتج الكثير من الدماء والآلام في المنطقة وسيلومكم العالم كله من المكسيك حتى روسيا، وأضاف المصدر التركي "سيقول الجميع إن للولايات المتحدة الأمريكية خطة سرية مبيتة وهي تقسيم العراق".
احسب ان ما نقلته السيدة سيرا عني وتعليقاتي على النص المنشور لا يضيف جديدا على ما هو موجود وقائم ولكننا كما اتفقنا فاننا مدونون ليس اكثر ..
ولنمض :
هذه العملية بدأت فور سقوط الرئيس العراقي صدام حسين. لكن وتائرها تسارعت منذ الربيع الماضي، بسبب خوف الفصائل الكردية من حدوث تغّير مفاجيء في الموقف الاميركي لغير صالحهم ولصالح الدولة المركزية العراقية، ولرغبتهم في فرض أمر جديد قبل تدشين المفاوضات الجدية حول مستقبل الكيان العراقي.
ويقول مسؤولون أميركيون إن اكثر من 100 ألف عربي فرّوا من منازلهم في شمال العراق، وهم مبعثرون الان في وسط البلاد. ويضيفون ان الخطوة التالية المحتملة للأكراد هي السيطرة على كركوك الغنية بالنفط، والتي يقطنها عرب وتركمان وأقليات مسيحية، إضافة الى الاكراد، بهدف "تكريدها" وتحويلها الى العاصمة الاقليمية لهم ( لا ادري لماذا اغفلت المترجمة المحترمه صفحات التقرير الاخرى المتعلقة بالتغيير الديموغرافي الجاري الان حيث تم جلب عشرات الالاف من الاكراد الفقراء من كردستان العراق ومن سوريا وتركيا الى كركوك واسكانهم في منطقة احمد اوه والشورجه والملعب وتعزيل مخيم جمجمال ونقل سكانه الى كركوك حتى ان تسعين وهي محلة تركمانية معروفة لم تنج من التكريد ، فلماذا اغفلت هذه المعلومات يا سيدتي سيرا وكان بامكانك سؤالي عنها وبخاصة ان ايميلي مكشوف لديك ؟؟)).
اما على صعيد الوضع الكردي الايراني
فقد تمثّل في تطورات درامية أخرى لا تقل خطورة على الصعيدين الامني والسياسي.
اذ نشبت، وللمرة الاولى منذ سنوات عدة، معارك عنيفة بين الجيش الأيراني وبين (من وصفتهم طهران) بـ "الانفصاليين الاكراد" في منطقة سهيدان الحدودية الايرانية، أدت الى مقتل العشرات (( كان العراق يشكل المصد الامني في هذه المنطقة لصالح ايران بناءا على توافق تم بين البلدين على عدم السماح للمعارضة من الطرفين بالتوغل الى حدود الاخر ولا ادري لماذا يغفل هذا الموضوع من قبل السادة الذين يدعون ان النظام الايراني كان يسندهم في معاركهم ضد العراق ؟؟).
كما اعلنت الحكومة التركية أن مئات المقاتلين الاكراد عبروا الحدود الى أراضيها خلال الاشهر القليلة الماضية، قادمين من العراق عبر الاراضي الايرانية أو السورية، وكانوا هم المسؤولين على الارجح عن الهجوم المسلح الذي شّن على موكب حاكم إقليم "فان" شرقي تركيا وعن الهجمات داخل المدن التركية .
وقبل هذه الأشتباكات في تركيا وإيران كانت سوريا تشهد، كما هو معروف، "انفجارا كرديا" امتد من القامشلي والحسكة على الحدود مع العراق الى دمشق نفسها.
هذه التطورات المتسارعة دفعت الرئيس السوري بشار الاسد الى القيام بزيارة عاجلة الى طهران. وبرغم ان البيانات الرسمية السورية والايرانية ركزّت على ان النقاشات دارت حول مستقبل العراق، إلا ان مصادر سياسية مطلعة في بيروت أكدت أنها تمحورت بالدرجة الاولى حول "الابعاد الخطيرة" التي بدأت تتخذها المسألة الكردية في لعبة الامم الشرق أوسطية.
وتضيف المصادر أنه لم يعد مستبعدا الان الدعوة الى عقد قمة سورية-إيرانية-تركية لبحث هذه "الابعاد الخطيرة" بالذات، ولبلورة موقف ثلاثي مشترك منها على كل الصعد الامنية والسياسية والدبلوماسية.
ويمضي عبد الله في رصف تقارير ومعلومات الصحف بهذا الشان فيقول :
إنه جاء على لسان سيمور هيرش، الصحافي الاميركي المرموق الذي كان أول من كشف النقاب عن فضيحة التعذيب في سجن أبو غريب.
فقد نشر هيرش مؤخرا مقالا في "نيويوركر ماغازين"، أبرز فيه المعلومات التالية المستندة الى مصادر اميركية واوروبية وإسرائيلية:
1- بعد شهرين من الغزو الاميركي للعراق، بدأ الاسرائيليون بالضغط على الاميركيين لمواجهة إيران، بحجة ان هذه الاخيرة تدعم "المتمردين العراقيين". وفي نهاية العام الماضي، توصلّ الاسرائيليون الى قناعة بأن واشنطن لن تقف في وجه طهران، وأنها أيضا لن تكون قادرة على تحقيق الاستقرار أو الديموقراطية في العراق. وبالتالي ستحتاج إسرائيل الى خيارات أخرى.
2- هنا ولدت "الخطة – ب" الاسرائيلية.
فقد قرر أرئيل شارون، رئيس الوزراء الاسرائيلي، انه يجب حصر الاضرار التي تسببها الحرب العراقية للموقع الاستراتيجي الاسرائيلي، من خلال توسيع العلاقات القديمة القائمة مع أكراد العراق، ونشر وجود إسرائيلي بارز فيكردستان ، برغم ان ذلك يتضمن كلفة مالية باهظة.
3- مئات من عناصر الاستخبارات والجيش الاسرائيليون يعملون بهدوء الان في كردستان العراق، ويقومون بتدريب وحدات الكوماندوس الكردية، بهدف دفع هذه الاخيرة الى قتال كل من الميليشيات الشيعية العراقية، خاصة تلك المعادية لأسرائيل، والميليشيات البعثية السنّية في حال استعادت هذه الاخيرة السيطرة. ونسق التدريب هو نفسه المطبق في وحدات الكوماندوس الاسرائيلية التي يطلق عليها "ميستاراتفيم"، وهو يتضمن في المرحلة الاولى التوغل في صفوف "العدو" وجمع المعلومات، وقتل قيادات المقاومة السنية والشيعية.
كما تنطلق ّ الاستخبارات الاسرائيلية من كردستان العراق لتنفيذ عمليات سرية داخل المناطق الكردية في سوريا وإيران بمساعدة الكوماندوس الكردي. وهي نصبت مجسات وأنظمة حساسة أخرى قرب منشآت نووية إيرانية.
والان كما يتساءل عبد الله
هل ثمة جدل بين هذه التطورات ؟؟
ويجيب :أجل، بالتأكيد.
فالمعلومات التي أوردها هيرش وغيره، تشير الى أن إسرائيل أقنعت على ما يبدو بعض الاطراف الكردية العراقية بأن الفرصة مؤاتية الان للدفع بإتجاه إعلان دولة كردية مستقلة بدعم منها ومن حلفائها في الولايات المتحدة.
سيناريو عملية الاقناع سار على النحو التالي:
1- هذا هو الوقت الامثل لفرض الاستقلال في شمال العراق كأمر واقع، قبل أن تتمكن الدولة العراقية من إعادة بناء نفسها ومؤسساتها.
2- المحافظون الجدد الاميركيون، وعلى رأسهم خلفاء بول وولوفويتز نائب وزير الدفاع، مستعدون لدعم هذا التوّجه(الذي تعارضه بقوة وزارة الخارجية الاميركية)، بسبب رغبتهم في إنقاذ مشروعهم الطموح لتغيير لوحة الشرق الاوسط الكبير.
3- تركيا لن تكون قادرة على شن حرب على أكراد العراق، بسبب إنهماكها الشديد في الجهود للانضمام الى الاتحاد الاوروبي، وقد بدات صفحة الهجوم الاسرائيلي الكردي عليها منذ ايام قليلة كما نلاحظ وأيضا بسبب عدم قدرتها على القيام بأية خطوة في العراق من دون موافقة أميركية مسبقة.
4- إيران أيضا عاجزة عن التحول الى الهجوم، لانها غارقة في الدفاع عن نفسها امام "إضبارة" الاتهامات الاميركية لها في مجالات التسلح النووي، والتدخل مؤخرا في اضبارة حزمة العقوبات الرابعه فضلا على العقوبات الخاصة الاميركية والاوربية العراق، ومساندة الارهاب.
5- أما سوريا، فإنها قد تكون نقطة الضعف الابرز في الحلقات الاقليمية المحيطة بمنطقة كردستان الكبرى. وكما دلت الاضطرابات الكردية الاخيرة، فإن هز الوضع الامني فيها بدعم خفي إسرائيلي – اميركي، ليس بالأمر الصعب كثيرا.
والان ماذا تعني كل هذه المعطيات؟
إنها تعني، ببساطة، ان "المسألة الكردية" موضوعة على نار حامية، بصفتها الورقة الاقليمية الابرز في المعركة الدولية الكبرى التي تجري الان في العراق وحوله.
وأي قرار يتخذه الاكراد في هذه المرحلة، سيؤثر تأثيرا عميقا على علاقاتهم المستقبلية ليس فقط مع الدول الاربع الرئيسة التي يقطنون فيها(العراق، تركيا، إيران، وسوريا) ، بل أيضا مع شعوب هذه الدول.
وعلى سبيل المثال، إذا ما اختار أكراد العراق (ومعهم أكراد تركيا وإيران) الاستقلال التام بدعم إسرائيلي، سيجدون انفسهم شاءوا أم أبوا في حالة حرب حقيقية مع هذه الشعوب. وهي حرب ستدور حول ملكية الارض، كما الموارد والثروات الطبيعية، كما حدود الدول- الامم. وكركوك والمناطق الشمالية الوسطى من العراق التي تشهد الان عمليات "التكريد"، هي مجرد خربشات أولّية بسيطة على مثل هذا المصير.
لا بل ثمة ما هو أخطر:
إنهم سيوحدّون ضدهم تركيا الاتاتوركية وإيران الخمينية وسوريا البعثية في جبهة متراصة واحدة ترفع شعارا قويا واحدا: "رفض تفتيت المنطقة مجددا الى كيانات صغيرة أخرى".
ومثل هذا الشعار له، كما هو معروف، رنين خاص وقوي في آذان كل العرب والاتراك والايرانيين، المكتوين أصلا من نار "سايكس بيكويات"
الغرب
قد يقال هنا أنه في وسع الاكراد الرهان على المتغيرات التي تنوي الدولة العظمى الوحيدة إدخالها في الشرق الاوسط الكبير. وهذا يبدو رهانا واقعيا. فبطن الشرق مفتوحة بالفعل أمام كل انواع مباضع الغرب. والحديث عن خرائط جديدة تستند الى دول او دويلات جديدة لما ينته كليا بعد. ثم ان الاكراد منذ 12 عاما يعيشون في حالة إستقلالية حقيقية، يحميها الغرب الاميركي نفسه الذي يعد الشرق الاوسط الان لمصائر جديدة.
بيد أن هذا الرهان الواقعي، رهان خطير في الوقت ذاته. إذا ما فشل، سيجعل الاكراد يدفعون أثمانه المريعة على يد الدول التركية وإلايرانية والسورية. وإذا ما نجح، سيجعلهم يدفعون أثمانا مريعة أكثر على يد الشعوب التركية والايرانية والسورية.
بكلمات أوضح:
خيار الاستقلال الكردي الكامل قد يطلق صراعات قد يكون معها الصراع العربي- الاسرائيلي الازلي أشبه بألعاب الاطفال، وسيكون الاكراد أنفسهم (كما كانوا من أسف طيلة المائة سنة الماضية) هم العشب الذي ستدوسه الفيلة الاقليمية التي ستتدافع لحماية ما تعتبره مراعيها القومية الخاصة
والان
ونحن نسمع اخبار التفجيرات داخل المدن التركية التي اعلن حزب العمال الكردستاني التركي قبل ايام قليله انه سيقوم بها نكتشف ايضا ان الاصابع الاسرائيلية ليست بعيدة عنها على خلفية السفن التركية التي ارادت كسر حصار غزة
ولنقرأ:
أكّدت دوائر إعلامية تركية مقربة من مسئولين بالحكومة لم تسمهم تأكيدات بوقوف جهاز المخابرات الإسرائيلي «الموساد» وراء التفجيرات الأخيرة التي نفذتها عناصر من حزب العمال الكردستاني سواء تفجير اسطنبول أو الهجوم الذي جرى قبل أيام على المناطق الحدودية وراح ضحيته 12 جندياً تركياً او التفجير الاخير يوم امس الاول الذي راح ضحيته اربع شرطة اتراك . المصادر تؤكّد أن الشارع التركي بات على يقين بضلوع الموساد الإسرائيلي في التفجيرات التي تشنّها عناصر حزب العمال الكردستاني ضد المواطنين الأتراك.
وليست لدي هنا سوى اضافة واحدة
هي ان ارشيف تركيا القومي حافل بالمعلومات حول مساهمات الموساد الاسرائيلي بزعزعة امن تركيا وكان جهاز المخابرات العراقي قد نبه الاخوة الاتراك مرارا الى هذا الموضوع وقام بتسليم عدد من مرتزقة الموساد الاكراد الى تركيا
واود ان اقول هنا ان مجرد عودتي للحديث عن العلاقات الكردية الاسرائيلية هو نوع من التحذير لما ترسم له الاجهزة المخابراتية الاسرائيلية في ضوء سياسة حكومتها العامة حاليا ولا يخص هذا تركيا وحدها وانما الاردن ومصر وسوريا ولبنان حصرا وفورا
وكم اتمنى ان يؤخذ كلامي ماخذ الجد
والا فسوف يرى غدا من لا يريد ان يرى الان .