حيرة الأعراب في معالجه مظاهر الشرشحه والعذاب
حيرة الأعراب في معالجه
مظاهر الشرشحه والعذاب
د.مراد آغا *
partidodelapaz@hotmail.com
قد
يكون الحال الأكثر غموضا في تصرفات وردود فعل الأعراب من بدو وحضر من كان منهم
حاضرا او صرحا بعد أثر
هو
سؤال أداخ علماء وفقهاء الحال والتصرف الانساني كما كيع المنجمين والعرافين وقراء
الفناجين من عقلاء ومجانين
وهو
انه لماذا وخير اللهم اجعلو خير يقاتل الانسان العربي وبشراسه أي محتل مهما كانت
قوته وجبروته ويقدم الغالي والنفيس من مايملك دفاعا عن وطنه بينما تبرد الهمه وتموت
النخوه والذمه في مجابهه احتلال من نوع آخر وهو حكم المحتلين بالنيابه أي أن ابن
البلد هو الطاغيه هنا بدلا من المحتل
قد
يكون من المنطق أن الظلم واحد بل لقد أثبتت التجارب بأن حكم وظلم ابن البلد من طغاه
قد زاد ناتجا ومحصولا في تخريبه وقمعه وقتله وتشريده وشرشحه العباد من أبناء البلاد
في كل حدب وواد
تكفي المقارنه على سبيل المثال لا الحصر الحال أيام الحكم العثماني
كان
الحال حينها أن المتحكم بالبلاد والعباد كان من أعاجم المسلمين وبالتالي فان
الثورات والحروب عليهم لم تكن ذات جديه
حتى
وان اشتهر العثمانيون بنصب وصمبعه العباد من العصاه على الخازوق صغيرا كان أو ممشوق
فان الثوره والثأر على ممارساتهم لم تكن تخرج عن الدعاء على مرتكبيها وعلى مبدأ يد
الظالم بوسها وادعي عليها بالكسر
نفس
الحال لم يتغير منذ تقسيم البلاد العربيه مكافأه لنخوه الأعراب ضد العثمانيين
وطمعا بوعود الفرنجه مع شويه أنغام وكمنجه
البلادالتي قسمت وتم احتلالها مباشره من قبل الفرنسيين والانكليز وغيرهم الذي أدى
لنشوءمقاومه شرسه ضد هؤلاء الذي جعلهم ينسحبون مولين خلفاء وورثه عنهم وبالنيابه
لأنهم وجدوا وخير اللهم اجعلو خير أننا شعوب تقبل الظلم والهوان لكن شريطه أن
لاتتغير الوجوه والألوان وكان ياماكان
أي
بالمشرمحي وبدون كتره لت وعجن عالبارد والسخن فان تقبل ابن البلد سواء كان ضبعا أو
سبعا أو أسد وصنبعته على رؤوس العباد الى الأبد مثالا للزعيم الواحد الأوحد ومدد
يامرسي أبو العباس مدد
أما
في حال تكرار الاحتلال والهيمنه المباشره قتجد وبقدره قادر أن من كان يصفق ويهتف
وبينط ومابيحط تهليلا وتسهيلا بالقائد المغوار مكيع العدا ومشرشح الصرصار
يتحول وبقدره قادر هذا المواطن الوديع والذي كان يتفرج على حقوقه وهي تضيع وأهاليه
تتشرد وتصيع أيام قائد الملايين ومكيع الملوك والسلاطين ومشرشح اليهود ومخرجهم من
فلسطين
هذا
المواطن يتحول وبقدره قادر الى شمشوم الجبار وسوبرمان وسبيدرمان ورامبو والكل جمعوا
واجتمعوا في واحد أي المواطن الجبار الصامد في وجه المحتل القاعد
لذلك فان الغريب في الأمر هو أن تحول من كان يتجرع الذل من قبل ابن البلد الى رافض
لنفس الذل على يد المحتل من الفرنجه والذين يتم تحويلهم الى فرجه
قد
يكون هناك من يقول أن هذا أمر عادي في تاريخ الشعوب لكن مايميز الأعراب عن غيرها
هنا أن الشعوب الأخرى تنزل الى الشوارع وتقاتل وتصارع من أجل حريتها حتى أمام
الغاصب من أبناء البلاد كما حصل في الدول الشيوعيه السابقه وكينيا والصين
أما
أبناء بلادنا المساكين فهم وعلى حطه ايدك والله يزيدك بانتظار المحرر الأجنبي كما
حصل في العراق والذي حالما يقوم بدوره السعيد يتم كحشه وشرشحته من جديد
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنجعي فان حالنا بين الناس لم يتغير منذ أيام بني
أميه وبني العباس وعل مبدأ عكس عكاس في تقرير المصير وجعل العقول تطير حيره في قدره
الأعراب في علاج حالات الشرشحه والعذاب
![]()
*حركه كفى