كثير من المثقفين والكتبة يحملون فكر داعش

كثير من المثقفين والكتبة

يحملون فكر داعش

عامر العظم

قرأت عن إعدام داعش للداعية الكويتي حسين راري وشاهدت شريطا لإذلال وضرب جندي لبناني ليردد عبارة "الدولة الإسلامية باقية رغم أنف جان قهوجي". تخيل السطحية والجهل والتخلف والتعصب!

قرأت كثيرا عن داعش وشاهدت أشرطة إعداماتها، حاولت أن أفكر موضوعيا وأحلل أسباب ظهورها وتطرفها، لم تتغير قناعتي حتى الآن بأنها تنظيم إجرامي يقوده متخلفون لا يفقهون.

قد يكون  أحد  اسباب ظهورها وتطرفها هو التطرف والجرائم الشيعية والعلوية في العراق وسوريا، لكن هذا ليس مبررا لجرائمها البشعة والمقززة.

قرأت أيضا أخبارا عن يهودية البغدادي لكن ليس لدي براهين تؤكد ذلك.

كثير من المثقفين والكتبة يحملون فكر داعش وهؤلاء لا يقلون خطورة.