شكوى

قلبي  –وهـمُّ الكونِ في iiخَفَقاته
نـادى، وما في كونه مَنْ iiيَسمعُ
والصـدرُ ضجَّ الليلُ مِنْ iiلَهَثاته
وشَهيقٌ صَدريَ والزفيرُ تَضرُّع
والرّوحُ –مَنْ للروحِ في iiأزَماته
أضنـاهُ أنَّ العمـرَ قـفرٌ iiبَلقَع
إنّـي  فتىً،  الصبرُ مِنْ عاداته
لكنَّ  صبري في الهوى لا iiينفع
فاكشفْ لمضنَى القلبِ مُرَّ iiأَذاتِه
يـا مَنْ إليكَ المُشتكى iiوالمَفزَع