مُعمّى !

   مُعمّى !

حَواسُ جسمي إلى الترابِ تُنمى     وأُفقُ روحي مِنَ السماءِ أسمى

مَللتُ كوناً حـدوده لي حَبْـسٌ     كأنّني عن وراءِ كونـي  أعمى

في النوم روحي إلى السماءِ تَسري

                              وحين أصحو في الأرض أُلفي الجسما

. . يكاد حَدْسي يَحلُّ هذا المعمّى      لكنَّ عقـلي يَضيقُ عنه فهما

يا ربّ هَـبْ لي هِـدايةً تنجيني     أَحطتَ ربّي بكـلّ شيء عِلما