بلا هارفارد بلا بطيخ ....!!!

بلا هارفارد بلا بطيخ ....!!!

الروائي العملاق علي دربولي ....!؟

أبو الشمقمق

سوف تتساءلون من هذا أيضاً ..؟ هل تخرج أيضاً مع ساره أبو شعر ..؟ أقول لكم ، لقد اندهشت أكثر منكم حين قرأت اسمه على لائحة الروائيين السوريين في سجل ( ألبوم ) اتحاد الكتاب العرب ( العلوي النصيري ) الذي تولى رئاسته ثلاثين عاماً الأديب الأريب المهيب علي عقلة عرسان ،  و كان من المتوقع أن يستمر إلى الأبد مع قائده الرمز أو يحرق البلد .. ...!! لولا أن استطاع المناضل المقاتل حسين جمعة في النهاية من اقتلاعه بشاكوش معدني قوي بمساعدة الدكتورة نهلة عيسى صاحبة الصولجان في جامعة دمشق ، وكلمتها لا تصبح كلمتين من وائل الحلقي رئيس الوزراء بالوكالة إلى وزير التعليم العالي مروراً برؤساء الجامعات نزولاً إلى التعليم الواطي ..وأغلب أولئك الأشاوس  قد تخرجوا على يديها إن التزمنا الأدب ولم نقل على رجليها ....

وعلي دربولي روائي علوي مرموق ، كما أفادني بعض أعضاء اتحاد الكتاب العرب تماماً مثل ابراهيم العلي وبهجت سليمان و( نارام سرجون ) ونبيل .ع . صالح ، وحيان . ل. .سليمان ،  وحسن .م . يوسف ، ومحسن . ك .عمران ( على طريقة  ه .ج . ويلز  ومافي حدا أحسن من حدا )  فنزلت إلى المكتبات أبحث عن مؤلفاته فلم أجد شيئاً . لكن صديقاً أسعفني بالتعريف بهذا العملاق الروائي فقال مستنكراً : ألا تعرف من هو .؟..قلت منكسراً : لا  والله ، لم أقرأ له شيئاً رغم أنني مدمن على القراءة منذ خمسين عماماً أو يزيد ...!!.هل هو مرشح لجائزة نوبل مثل أدونيس شاعر الطائفة السريالي الاشتراكي الذي يحصد الجوائز في الغرب .؟؟  قال : لا . قلت : إذن ؟

قال : إنه عميد في جمارك ابو شحاطة النصيري ، وقد تقاعد منذ زمن ، وهو يتفرغ الآن للكتابة والشعر والموسيقى وسقاية الأزاهير ومخاطبة العصافير .....قلت : لابأس ...قال : هل تعلم ماذا كان منصبه في جمارك أبو شحاطة ؟ قلت : لا . قال :

كان رئيس فرع مكافحة المخدرات في الجمارك وقد كافحها كفاحاً مريراً ، وهو ينام على مليار ليرة سورية ....!!