المشكلة مع الائتلاف أداؤه وليس أشخاصه

زهير سالم*

[email protected]

بالنسبة لمواطن سوري فرد مثلي 

لم تكن لي أبدا مشكلة مع القاعدين على كراسي الائتلاف لا في أشخاصهم ولا في أوصافهم ولا في انتماءاتهم السياسية 

نشأت المشكلة مع عجز الائتلاف بالقيام بواجباته نحو هذه الثورة 

وتعاظمت مع تكرس هذا العجز وتعاظمه 

حتي إذا يئست من أي عطاء مفيد 

يئست من الائتلاف ..

الذين يحاولون أن يحددوا موقفهم من الائتلاف على ضوء مقعدهم أو مقاعدهم فيه 

يذكرونني بقوله تعالى : فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا إذا هم يسخطون 

نعوذ بالله من الشيطان الرجيم

               

* مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية