هدم المصلى المتواضع الوحيد لأهل السنة في طهران

تقرير جاد

صرخة من طهران للعالم

في تقرير وصل المركز الإعلامي لجبهة الأحواز الديمقراطية من أحد الرفاق من الساحل الشرقي جاء فيه أن تجمعا لأبناء الساحل والمسلمين غيرهم من البلوش والأكراد وحتى الأجانب المقيمين في طهران الذين يبحثون عن مكان للحضور فيه للصلاة، قاموا بتحديد مركزا متواضعا في منطقة " پونک" فی طهران دون لافتة ودون عنوان ودون الإعلان عنه من أجل الصلاة، بعد ما منع اغلق النظام جميع المساجد السنية وهدم بعضها ومنع  دخولها منذ تأسيس ما يسمى بنظام" الجمهورية الإسلامية الإيرانية!!)، لكن هذه المصلى المتواضع الذي جمع بعض المصلين وبأعداد قليلة ومتواضعة والذي ان يجتمع فيه عدد من للصلاة وخصوصا لأداء فريضة الجمعة والتي هي عند أهل السنة ضروري اداءها بعنوان صلاة جماعة، ارسل اليوم النظام العنصري الفاشي والدكتاتوري جلاوزته من بلدية طهران بحماية رجال الأمن المدججين بالسلاح وقاموا بهدم هذا المصلى حتى اصبح  وكأنه لم يكن موجود أصلا من البداية!

جريمة لم يقوم بها حتى رضا خان الشاه الأول للبهلويين عند ما اعلن رفع الحجاب في ايران و قمع المسلمين شيعة وسنة خلالها، ولم يفعلها أتاتورك أيضا في تركية بعد الحرب العالمية الثانية مع كل عداءه للمذاهب مع أنه قضى على الخلافة واعلن دولته غير الإسلامية على انقاض الخلافة العثمانية حيث ما زالت تركية تتميز وهي أتاتوركية بامتياز، تتميز بمساجدها وحتى بحكمها الإسلامي الذي لم يتدخل في شؤون الناس الخاصة وبعباداتهم.

اليوم وضمن صرخة من طهران اعلنوا المسلمون هناك طلب المساعدة من كل العالم، من المؤتمر الإسلامي ومن الدول الإسلامية مجتمعة ومنفردة وطلب المساعدة من الأمم المتحدة وحقوقها للإنسان المضطهد، أن يقفوا مع مليون ونصف مسلم غير صفوي في العاصمة طهران واجبار النظام بالسماح لهم بالصلاة والتجمع للصلاة في اماكن عبادة مثل ما توجد عشرات من اماكن العبادة للصفويين والشيعة والمجوس وللمسيحيين ولليهود الذي يمتلكون تسعة مراكز عبادة في طهران.

يذكر أن النظام الإيراني ألا اسلامي الذي يسمى ( الجمهورية الإسلامية الإيرانية) منع بناء أي مسجد لأهل السنة الجماعة جديد منذ تأسيسه عام 1979 وفي كل انحاء ايران كما منع ترميم جميع المساجد السنية القديمة خلال هذه المدة وحرم هذه المساجد من أي مساعدات حكومية أو شعبية وتبرعية لها حتى اصبحت معظم المساجد السنية في ايران خاوية وخطرة على المصلين في اماكن تواجد المسلمين في خارج طهران مثل الساحلين الشرقي العربي وساحل بحر العرب للشعب البلوشي السني وفي كردستان وأذربيجان وفي منطقة التركمان.

المركز الإعلامي لجاد( الإئتلاف الوطني الأحوازي)

‏29‏/07‏/2015  

وسوم: العدد 627