الخطاب الامريكي الموجه لبسطاء العرب

أعزائي القراء. .

القى الرئيس أوباما خطابا كل ما ورد فيه صحيح  إلا واحدة وهي بيت القصيد بل هي العمود الفقري لكل خطابه.

قال الرجل:

لقد كانت حربنا على العراق خطأ فادحا خسرنا فيها الكثير ولم تحقق هذه الحرب أهدافها.؟ 

وقال بول برينر قبله نفس الكلام.

وقالوا عن إحتلال افغانستان نفس الكلام..

كل حروبهم قالوا عنها انها خطأ فادح لم تحقق اهدافها..

وهم كاذبون ..

هذا الكلام هو ترطيب خواطر لبسطاء العرب ليس إلا..

فمن قال ان عدوانهم لم يحقق اهدافه ..!

ألم يخرجوا العراق كدولة فاعلة من جسم الامة العربية.لتصبح دولة مشلولة.؟

ألم يخرجوا العراق كدولة فاعلة في ايقاف تقدم الهجمة الصهيونية على المنطقة وبالتالي أراحوا اسرائيل بحذف دولة عربية كانت تتمتع بجيش عالي التدريب مخيف لإسرائيل وله مصداقية وخبرة في الحروب.؟

ألم يقضوا على 10000 عالم فيزيائي وكيماوي وهندسي وطبي كلهم لهم بحوث متطوره في علومهم من الذرة وحتى ابحاث السرطان واليوم يبحث من تبقى منهم على قيد الحياة على وظيفة معلم ابتدائي في الدول العربية فلايجدون ؟

ألم يدخلوا ( بضم الياء ) إيران الى العراق ليجعلوا لها نفوذا على حساب الوجه العربي؟

ألم يفككوا العراق ويسلموا الأكراد اول اقليم منفصل عن بغداد الرشيد.؟

ألم يدقوا إسفينا بين الشعب العراقي ودول الخليج بعد ان دافع عنهم ، انقلبوا عليه بعد ان استسلمت إيران فإنصاع حكام الخليج لأوامر امريكية لمحاربة العراق .فكان لهم فضل تسليم العراق لاعدائه الفرس؟

إذن من قال ياسيادة الرئيس اوباما انكم لم تحققوا أهدافكم وفوقها أهداف اسرائيل وفوقها أهداف الباطنيين الفرس.

أم هذه هي عادتكم المتأصلة في مورثات السياسة الامريكية تجاه العرب ...؟ فبعد ان تخربوها تقدموا لنا اعتذاراتكم..؟

وكذلك سوريا حيث يقول بعضكم.....آه لقد اخطأنا ..

ياريت تدخلنا من اليوم الاول لكان الامر اسهل من اليوم بعد ان انتشر الارهاب في المنطقة...

ومرة اخرى اقول:

انتم كاذبون...

فمخطط الدولة الكردية في تقطيع شرايين الشمال السوري اصبح مكشوفا بعد ان احرجتكم تركيا وسلمتكم اكبر مطار في الشرق الأوسط هو مطار انجرليك لتبرهنوا عن مصداقيتكم بمنع تقدم داعش وتقدم الحزب الديموقراطي الكردستاني ففشلتم .

ومخطط تقطيع شرايين دمشق بإستبدال شيعة الفوعة بسكان الزبداني بدعم ايراني وصمت امريكي مازال قائما وانتم صامتون ومعكم شلة التطبيل والتذمير العربي .

السيد الرئيس ...

اذا كنتم تعتذرون عن كل ما قمتم به... وتعتبرونه خطأ فادحا..

فأي دولة انتم ؟ 

هل انتم الولايات المتحدة الأمريكية بعظمتها..؟

أم انتم بوركينا فاسو؟

وسوم: العدد 629