بيانات وتصريحات

بيان صحفي

التعاون الإسلامي تدين مجزرة دوما بريف دمشق

أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة المجزرة الشنيعة التي ارتكبها الطيران الحربي السوري على أحد الأسواق الشعبية المزدحمة في بلدة دوما ومناطق أخرى بريف دمشق والتي أسفرت عن المئات من القتلى والجرحى من المدنيين العزّل.

وندّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي اياد امين مدني بتواصل عمليات القتل والمجازر التي تستهدف المدنيين الأبرياء في سوريا واستخدام القنابل المحظورة دولياً في القصف، ودعا المجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات العاجلة لوقف تواصل سفك الدماء في سوريا وحماية الشعب السوري.

وجدد مدني دعم المنظمة للمطالب المشروعة للشعب السوري، ودعا النظام السوري للكف عن استعمال وسائل الحرب والفتك والتنكيل ضدّ مواطنيه، مؤكدا مساندة المنظمة لكل المبادرات الإقليمية والدولية الرامية لإيجاد حلّ سياسي للأزمة ينهي معاناة الشعب السوري ويضع حدّا للقتل والدمار والتخريب ويلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري في الحرية والعدالة والمساواة، وذلك عبر  تطبيق بيـــان اجتمــاع جنيف 1، بتاريخ 30 يونيو 2012، والذي يؤكّد على تيسير بدء عملية سياسية تُفضي إلى عملية انتقالية تُلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري، وتمكّنه من أن يحدّد مستقبله بصورة مستقلة وديمقراطية. كما دعا الأمين العام الدول التي ما زالت تقدم العون و العتاد العسكرى للنظام السورى بأن تدرك أنها بذلك تدعم قدرات النظام الذى فقد الشرعية، على قتل مواطنيه و تدمير ما تبقى من سوريا.

ورحب الأمين العام بالبيان الرئاسي الذي صدر عن مجلس الأمن بتاريخ 17 أغسطس 2015 والذي دعا إلى إطلاق عملية سياسية لحل الأزمة السورية في إطار تطبيق شامل لبيان جنيف 1. 

جدة 18 أغسطس 2015


بيان تجمع قوى الربيع العربي

بشأن مجازر نظام اﻻجرام اﻻسدي

وآخرها في دوما والذكرى الثالثة لمذبحة الكيماوي

. ببالغ الاستهجان والاستحقار على مايُسمّى بالمجتمع الدولي الذي يغطي نظام الإجرام الأسدي والخامنئي الوالغين بدماء الشعب السوري ، نتابع بكل ألم ومايُدمي القلوب بما يقوم به هؤلاء على الأرض السورية من المذابح والمجازر والفظاعات اليومية على يد هذه العصابات الإجرامية وقد اُطلقت أياديهم لتنفيذ المخططات الاستعمارية ، والرغبات الصهيونية في سياسات التقسيم التي تزحف من بلد الى آخر ، ولانظن أحد من البلدان بمنجا منها ، بينما مخططاتهم تسير في طريقها وهي تحصد مئات الألاف على أيدي تلك الأدوات الأسدية الصفوية الصهيونية في المنطقة ، بغية إقناع العالم الى ضرورة التقسيم ، كما صرح مؤخراً رئيس الأركان الأمريكي على سبيل المثال : أن لاحل في العراق إلا بالتقسيم ، وهو مايسيرون إليه في سورية وعلى نفس خطاه ، وكأن التاريخ يعيد نفسه في هذا التحالف الصفوي الصهيوني الصليبي ، وهم يتآمرون على أمّة الاسلام كما قالها رئيس حلف الناتو عند سقوط الاتحاد السوفيتي " لم يبق لنا عدو إلا الإسلام لكي يقتلوا أبناءه ، ويُدمروا أراضيه ، ويشتتوا شملهم ، ويمزقوا أرضهم شر تمزيق !! ونحن نعرف غايتهم وأهدافهم ، لكننا لم نكن نظن أبداً استخفافهم بدماء شعوبنا وأراضينا وكرامتنا وإنسانيتنا الى هذا الحضيض من الانهيار الأخلاقي ، فلم تعد لغة الاستنكار والإدانة كافية بأمّة الإسلام والعروبة ، بل لاينفع إلا التحرك الفوري لكف أيدي أدوات العمالة والإجرام ومحاسبتهم وملاحقتهم واعتبارهم كمجرمين حرب وخونة ، تُستنفر الجهود لمواجهتهم بمن وراءهم لكسر مخططاتهم التي أعلنوا عنها أكثر من مرّة ، وبخرائط جديدة ، وإننا اذ نحمل مجلس اﻻمن المسؤولية الكاملة عن اﻻرواح التي تزهق والمدن والقرى التي تدمر وتستباح ، والمعاناة الكبرى التي يمر بها الشعب السوري بأطفاله ونسائه وشيوخه وشبابه ، والذي من اولى مهامه الحفاظ على اﻷمن والسلم الدوليين بينما هو متقاعس عن أداء واجبه بل ومتخاذل ، وهو يرى المجازر تلو المجازر، وليس أخرها المجازر في درعا وحلب والزبداني التي كشفت عن رغبة النظام والايراني بالتغيير الديمغرافي لتثبيت التقسيم ، والمجزرة المروعة في دوما ، التي ذهب ضحيتها المئات مابين شهيد ومصاب والمستمرة الى هذه اللحظة التي تقترب معها المناسبة مع الذكرى الثالثة للمذبحة اﻷشهر في هذا القرن ، بالكيماوي على  الغوطتين ، والتي ذهب ضحيتها اﻵﻻف مابين شهيد وجريح ، باعت فيها أمريكا والغرب الدماء البريئة بمصالحها الآنية ، لتكشف عن وجهها الحقيقي بصفقتها الإجرامية الشهيرة ، ليس لاستمرار المجرم بشار الأسد وعصاباته في ذبح الشعب السوري ، بل وإعطاء المشروعية للمحتل الإيراني وأذرعه الإجرامية الغطاء لتحقيق أهدافهم في المنطقة عبر بني صفيون بالقتل والتدمير والتوسع في المنطقة بما أبرموه من صفقات ، وبما عرفوه بالاتفاق النووي بين دول خمسة زائد واحد وإيران كجوائز ترضية  ، فهل سيتحرك شعوب وقادة العرب والمسلمين قبل أن تسحقهم دبابات ومجنزرات حلف بني صفيون وصهيون ؟ أم أنهم يظنون أنهم عن مخططاتهم بعيدون ؟ ولا أدري لما لاينتفضون لننقل الساحة الى أرض بني صفيون ، ومثلما يقولون خير الدفاع هو الهجوم ، وسيعيننا الله مادامت غايتنا كف يد هذه الحثالات عن دمائنا وأعراضنا وأراضينا وممتلكاتنا ، والله أكبر والنصر لإرادة الحق على الدوام

الأمانة العامة لتجمع قوى الربيع العربي

18/8/2015


بيان صحفي

أيها الظالمون: أطلقوا سراح الرجل الشريف

صاحب كلمة الحق إن كنتم تعقلون

في يوم 2015/07/11 اعتقلت قوات السيسي الأستاذ شريف زايد رئيس المكتب الإعلامي لحزب ‏التحرير في ولاية مصر في كمين جبان أعدته له بقسم جوازات المحلة الكبرى بمحافظة طنطا، وقاموا ‏بتسليمه لمباحث أمن الدولة التي مارست عليه التعذيب لمدة ستة أيام ثم أودعوه بفرق الأمن لمدة خمسة ‏أيام، وفي النهاية تم عرضه على وكيل النيابة الذي أمر بحبسه خمسة عشر يوما تبعتها خمسة عشر ‏أخرى...!‏

لقد انتظرنا شهراً لعل الظلمة يرعوون فيكفِّروا عن اعتقاله ظلماً ويطلقوا سراحه، لكنهم أبوا إلا أن ‏يعادوا أولياء الله، ونسوا أو تناسوا الحديث القدسي الذي أخرجه البخاري عن أبي هريرة قال: قَالَ ‏ﷺ‏: «إِنَّ ‏اللَّهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ...» ومن كان في حرب مع الله فقد ضُرب عليه الخزي في ‏الدنيا ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون.‏

لقد كانت أدوات الجريمة بزعمهم التي أمسكوها معه هي ورقات كُتب عليها كلمات حق... صدع بها ‏في وجه حكومة تحكم بغير ما أنزل الله، يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر، ويبين لهم الحلال ‏ويحذرهم من الخبائث... ينصح لهم وللناس، فجعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا ‏واستكبروا استكباراً...

فلما علا صوته بالحق أرسل كبيرهم في المحافظات حاشرين إن هؤلاء لشرذمة ‏قليلون وإن "شريف" لنا لمن الغائظين... فاعتقله الظالمون!‏

إن ما فعلته تلك الحكومة الغاشمة لهو دليل على إفلاسها وعدم قدرتها على إقناع الناس بما تفعله، ‏فراحت تكمم الأفواه الناطقة بالحق حتى لا يبقى إلا الباطل وأهله، وأنى لهم، وفي الأمة حزب التحرير ‏وشبابه الذين يصلون ليلهم بنهارهم، يشقون طريقهم وسط ركام الظلم ليزيلوه من جذوره، وليس معهم إلا ‏الله وكفى به نصيرا... شباب حزب التحرير الذين لم يُعرف عنهم يوما أنهم حملوا سلاحاً ولا حجراً ولا ‏دعوا لحمل سلاح خلال طريقتهم لإقامة الخلافة التي يجدّون ويجتهدون لها، بل عُرف عنهم أنهم أصحاب ‏فكر واع، وعزيمة أشد من الحديد، لم يثنهم عن الحق يوماً اعتقالٌ ولا قتلٌ ولا تعذيب، ولم تحملهم تلك ‏الصعاب يوماً على تغيير وجهتهم فيتنازلوا عن الحق، أو ينتقموا من أحد، لا خوفاً، ولكن التزامٌ بما أمر به ‏الله القوي العزيز... فأطلِقوا سراح الأستاذ شريف لعلنا نتذكرها لكم قريباً يوم تقوم الخلافة بإذن الله فتشفع ‏لكم عندنا، ولا يغرنكم الشيطان، فتظنوا أن الدعوة إلى الله ستهتز لمكركم باعتقال الرجل الشريف، ففي ‏الحزب والأمة مليون شريف...‏

‏﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾‏

15/8/2015   30 شوال 1436

المكتب الإعلامي المركزي

لحزب التحرير


الأمين العام يدين بشدة

الهجوم الانتحاري في باكستان

أدان السيد إياد أمين مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، بشدة الهجوم الانتحاري الذي وقع في أتوك بباكستان، يوم الأحد 16 أغسطس 2015 وأسفر عن مقتل وزير الداخلية المحلي العقيد (متقاعد) شجاع خان زاده وآخرين.

وأعرب مدني عن خالص تعازيه لأسر الضحايا وكذلك حكومة باكستان وشعبها داعيًا الله عز وجل بالشفاء العاجل للمصابين، مبديًا بأن هذه الجريمة لن تحول دون عزم والتزام باكستان، حكومة وشعبًا، باستئصال خطر التطرف والإرهاب في البلاد، ومؤكدًا تقديره للجهود التي تبذلها حكومة باكستان في محاربة الإرهاب.

وأكد الأمين العام التزام منظمة التعاون الإسلامي بمكافحة الإرهاب تنفيذًا للقرارات الصادرة عن مؤتمرات القمة واجتماعات وزراء الخارجية. داعيًا الدول الأعضاء إلى تعزيز العمل الإسلامي المشترك وعدم ادخار أي جهد في التصدي لهذا التحدي الخطير.

17 أغسطس 2015


منظمة متطوعون

تدعو الأحزاب والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني

رفض ثقافة الإقصاء وتغليب ثقافة التسامح والحوار

صنعاء : فائز سالم بن عمرو

دعت منظمة متطوعون من اجل حقوق المرأة أبناء الشعب اليمني والأحزاب السياسية وكافة القوى الاجتماعية والقبلية ومنظمات المجتمع المدني رفض واستنكار ثقافة الكراهية والحقد والعنصرية مؤكدة على أواصر المحبة والتراحم التي تسود المجتمع اليمني والتي اشتهر بها في سلوكا ومعاملة في تاريخه الطويل .

كما استنكرت المنظمة كل جرائم العنف والقتل والإقصاء والاقتتال بين أبناء الشعب اليمني تحت أي مبرر أو حجج سياسية أو حزبية أو مذهبية أو مناطقية ، وطالبت وسائل الأعلام المحلية والخارجية بنشر وتعزيز ثقافة التسامح والتراحم والتعاضد بين أفراد المجتمع اليمني ، ودعت الأحزاب السياسية والقوى الوطنية لتقديم مبادرات سياسية واجتماعية لإنهاء حالة الاحتراب والاقتتال التي يعاني منها الشعب اليمني بمختلف فئاته ومناطقه .

واليكم نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

تدعو منظمة متطوعين من اجل السلام أبناء شعبنا اليمني المجيد بمختلف مناطقهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية والمذهبية ، وتهيب أيضا بالأحزاب السياسية وكافة القوى الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني رفض واستنكار ثقافة الكراهية والحقد والعنصرية والاستجابة للأحقاد المناطقية والجهوية والمذهبية والقبلية التي تنشر العنف والكراهية بين أبناء الشعب اليمني الواحد المتسامح خلال تاريخه الطويل ومساره الحضاري والثقافي والاجتماعي .

وتستنكر المنظمة كل جرائم العنف والقتل والإقصاء والاقتتال بين أبناء الشعب اليمني تحت أي مبرر أو حجج سياسية أو حزبية أو مذهبية أو مناطقية ، مؤكدة بان الأحداث الأخيرة التي ظهرت في بعض المناطق لا تمثل المجتمع اليمني ولا قيمه ولا أخلاقه ، ولا تعبر عنه قيمنا ولا مجتمعنا ولا أخلاقنا وثقافتنا . كما تهيب المنظمة بوسائل الأعلام المحلية والخارجية بنشر وتعزيز ثقافة التسامح والتراحم والتعاضد الذي ألفه مجتمعنا وعاشه مجتمعنا من الآباء والأجداد والأبناء ، وتدعو لنشر قيم الصفح والعفو والتسامح والتراحم ولم شمل ونبذ الفرقة والخلاف التي اشتهر بها الشعب اليمني على مسار تاريخه منذ فجر الإسلام وما قبله .

كما تطالب المنظمة علماء الأمة وحكمائها من مشايخ القبائل والقيادات الاجتماعية والاعتبارية ، وكذلك المثقفين والأكاديميين والإعلاميين وكافة أحرار المجتمع وخياره بالقيام بواجبهم الديني والاجتماعي والوطني برفض الطائفية والمذهبية وبث ثقافة وسلوك التسامح والمحبة ، والتقدم بالمبادرات السياسية والحزبية القائمة على الحوار والنقاش وتحقيق التوافق والوئام لإنهاء حالة الاحتراب والاقتتال المفروضة على شعبنا وتستنزف خيرة شبابنا ونساءنا وأطفالنا وتشجع أجواء التناحر والتباغض بيننا ، وتجرنا للصراع والافتراق والاحتراب . وتحث منظمة متطوعين المنظمات والجمعيات النسوية على وجه الخصوص القيام بواجبها الإنساني والأخلاقي والديني لبث ثقافة التسامح والتراحم في أوساط المجتمع اليمني ومشاركة أخيها الرجل في الحفاظ على ثوابت امتنا وشعبنا اليمني .

حفظ الله اليمن وشعبه من كل مكروه ، وجمع الله قلوبنا على المحبة والرحمة والتسامح .

صادر عن منظمة متطوعين من اجل السلام .

التاريخ : الثلاثاء 19/8/ 2015م


اليمن:

يجب إخلاء جثث الموتى واحترام حرمتها

جنيف/ صنعاء – تُعرب اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن بالغ قلقها إزاء ازدياد عدد الجثث المتراكمة في المناطق الأكثر تأثراً بالقتال في اليمن.

تقول "نوران حواس"، منسقة قسم الحماية في اللجنة الدولية في اليمن: "في ظل تصاعد القتال، هناك عدد متزايد من الإصابات لا يتم إجلاؤها نظراً للمخاطر المرتبطة بنقل الجرحى وإخلاء الموتى".

ويقضي القانون الدولي الإنساني بوجوب معاملة الجثث بطريقة لائقة وباحترام. ويتعين على أطراف النزاع اتخاذ جميع التدابير الممكنة لإخلاء الجثث دونما تأخير. وتضيف "نوران حواس": "ندعو جميع الأطراف لاحترام كرامة الموتى والسماح بإخلاء جثثهم بشكل سريع واتخاذ كل التدابير الممكنة لضمان التعرف على هوية أصحابها وتسليمها إلى أسرهم".

إن أي تأخير في استعادة الجثث يعقد عملية التعرف على هوية أصحابها ويترك آثاراً وخيمة على أسرهم. وتشرح "نوران حواس" الأمر قائلة: "إن الإخفاق في التعرف على هوية صاحب الجثة يجعله في عداد المفقودين ويمنع الأسر من إقامة الحداد على موتاهم"، علماً أنه من المحبذ أن يحمل كل من يشارك في العمليات العدائية علامات مميزة لتسهيل التعرف عليه.

وبصفتها وسيطاً محايداً وبناءً على طلب مباشر من الأطراف المعنية، سهلت اللجنة الدولية إخلاء أكثر من 407 جثث منذ اندلاع العمليات العدائية في آذار/ مارس، وذلك بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر اليمني وبدعم من السلطات المختلفة. إلا أن المسؤولية الأساسية لاستعادة الجثث وتوثيق بياناتها والتعرف على هوية أصحابها تقع على عاتق السلطات والأطراف في الميدان.

للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بالمسؤولين عن العلاقات مع وسائل الإعلام:

السيدة ريما كمال، اللجنة الدولية، صنعاء، الهاتف: 009671213844 أو 00967736071967

السيد عدنان حزام، اللجنة الدولية، صنعاء، الهاتف: 00967733721659

السيدة Jennifer Tobias، مقر اللجنة الدولية، جنيف، الهاتف: 0041227303345 أو 0041792446470


"حماية الشباب"

تطلق المرحلة الثانية من "الإغاثة العاجلة" في عدن

مكاوي: "أغلب الحالات المرضية تعاني من الإسهال الحاد نتيجة تلوث المياه بمخلفات الحرب".

عدن/خاص – عاد نعمان

clip_image002_88f3f.jpg

تستعد منظمة "حماية الشباب" Save Youth خلال الأيام القليلة القادمة لإطلاق المرحلة الثانية من مشروع "الإغاثة العاجلة" UAID، والذي تم تدشينه في مديرية كريتر بمدينة عدن منذ أربعة أشهر، وينفذ بجهد ودعم ذاتي من قبل مجلس أمناء وطاقم إدارة وأعضاء المنظمة.

تتمثل المرحلة الثانية من المشروع المذكور آنفاً بافتتاح أقسام خاصة بالإنعاش ورقود المرضى والأشعة والنساء والولادة، إلى جانب قسم تطعيم الأطفال، وعيادتين للأطفال والباطني، ووحدة خاصة بتغذية الأطفال، وغرف للصيدلية والمختبر والطوارئ على مدار 24 ساعة، تم افتتاحها قبل شهر في المجمع الميداني بكريتر.

وفي تصريح له أكد مدير المشروع الناشط/محمد مكاوي أن المنظمة تشرف عبر موظفيها وأعضاءها على سير عمل المشروع، حيث عملت على توفير طاقمين طبي وتمريضي متخصصين، اختارتهما بعناية فائقة وحذر شديد؛ ليكونا على قدر كبير من المسئولية بتقديم الخدمات الطبية والصحية أمام ما عاناه سكان المديرية خاصة وعدن عامة من أمراض وأوبئة خلفتها الحرب، التي شهدتها المدينة، وتطرق بإطار حديثه إلى بعض الصعوبات، التي تعرقل سير عمل المشروع بالمجمع، مشيراً: "رغم صعوبة إدخال المستلزمات الصحية والمعدات والأجهزة الطبية ومختلف أنواع الأدوية عبر مداخل المدينة إلى المجمعات الطبية والمستشفيات، من بينها المجمع الميداني بكريتر، ومشقة الحصول على ما يكفي من المحروقات لتشغيل الأجهزة الطبية؛ إلا أن القائمين على المشروع مستمرين بتغطية الخدمات بالإمكانيات المتوفرة حالياً".

وأضاف: "يستقبل المركز الطبي التابع للمشروع في اليوم الواحد ما يزيد عن 100 حالة مرضية من أبناء وأهالي كريتر، وهو عدد أكبر من السابق بعد عودة بعض الأسر إلى بيوتها، بما يعني أن الحاجة للإمكانيات الطبية والصحية ستزداد في الأيام التالية"، منوهاً إلى أن أغلب الحالات المرضية تعاني من الإسهال الحاد، بسبب تلوث مياه الاستخدام المنزلي بمخلفات الحرب، وعدم التأكد من نظافة مياه الآبار المغلقة منذ سنوات، ما نتج عنه تسجيل نسبة كبيرة من الوفيات، أغلبها من الأطفال"، وعن آلية عمل المركز قال: "يتم التعامل مع كل حالة مرضية بالكرت الذي يحمله، وفيه بياناته ونوعية وكمية الأدوية التي صُرفت له، وبالنسبة للحالات المرضية الحرجة يتم إسعافها أولياً وبعد ذلك تحول إلى مراكز طبية أو مستشفيات، ذات استعداد للتعامل معها، ويحتفظ المركز بسجلات، تحوي إحصائيات عن عدد المرضى وبياناتهم وأنواع الأمراض والأدوية، كما وفرنا خط ساخن على مدار 24 ساعة؛ لتقديم الاستشارات الصحية، وكذا سيارة إسعاف، ويجري خلال هذه الفترة تغطية العمل للمرحلة الثانية من المشروع، وإعادة صيانة متكاملة للأجهزة الطبية، وشراء معدات جديدة، وإعداد المركز بمعايير طبية عالية؛ فبعد عودة الحياة الطبيعية للمدينة، وتجاوز الكارثة الصحية، سنعمل على تحويل المركز الطبي إلى مركز ميداني وسط كريتر، خاص بالحميّات".

من جهته أوضح المدير اللوجستي للمركز الطبي/قاهر علي بأن المشروع جاء نتيجة توقيع اتفاقية بين المنظمة ومكتب وزارة الصحة بعدن، تقوم على مبدأ الشراكة بينهما، وأبدى المكتب ممثلاً بمديره الدكتور/الخضر الأصور استعداد الوزارة بتقديم الدعم اللوجستي والطبي لإدارة وأطباء وممرضي المركز، منوهاً أن الأصور عين مدير عام مكتب التخطيط  بالصحة/علي سعيد؛ ليلعب دور الوسيط بين الجهتين، والتنسيق بين إدارتيهما، برفع الاحتياجات والتقارير الدورية.

وأوضح أنه متى ما توفر الدعم اللازم سيتم إعادة افتتاح المركز الطبي في منطقة "فقم" بمديرية البريقة، الذي أعادة تشغيله المنظمة في فترة سابقة، وأغلق بسبب انتقال طاقماه الطبي والتمريضي إلى العمل في المركز الطبي بكريتر؛ لتخفيف الضغط عليه، وذلك نتيجة انتشار الأمراض السارية بشكل كبير بين سكان المديرية، تزامناً مع توقف العمل في كثير من المجمعات الطبية والمستشفيات بكريتر، وعدم وصول مخصصات الأدوية إليها، وخاصة المتعلقة بالأمراض المزمنة كالقلب والضغط والسكري وغيرها، مؤكداً أن المركز سيحوي أقساماً جديدة كالباطني والجراحة والطوارئ والأمومة والطفولة، وعن الأنشطة والبرامج الطبية والصحية التي نفذتها المنظمة في ذات السياق، نوه إلى إنشاء عدد من العيادات الميدانية المتنقلة في الأحياء السكنية ببعض المناطق المنكوبة، وقال: "عملت المنظمة على توفير الأطباء المتخصصين، والتشخيص والمعاينة بشكل مجاني، والأدوية المختلفة، كما تم توزيع كميات منها إلى عدد من المجمعات الطبية في بعض المديريات".

يُذكر أن منظمة "حماية الشباب" هي منظمة مدنية غير حكومية، لا تهدف إلى الربح، ولا تتبع أية جهة، تأسست في عام 2010م، وتعمل في النطاق الجغرافي لمدينة عدن، وتسعى من خلال فعالياتها إلى تأهيل الشباب اجتماعياً وثقافياً واقتصادياً، وتطوير المهارات والقدرات التنموية للقيادات الشبابية خاصةً والمجتمع بشكل عام من خلال العديد من البرامج المتخصصة بما يسهم في النهوض بمستقبل البلاد والحفاظ على كرامة الإنسان.

------------------

عاد نعمان – كاتب صحفي وناشط مدني   

مدينة عدن

موبايل: 00967 – 737871000                                 

إيميل: [email protected]


مؤسسة السماحة

سلة السماحة المحتوية على خمسة ألف سلة غذائية

رعد حيدر الريمي

دشنت مؤسسة السماحة حملة السماحة الإغاثية  يوم امس  لتوزيع خمسة آلاف سلة غذائية للأسر النازحة والمتضررة في مدينة إنماء السكنية عدن.

الجدير بالذكر أن الحملة تتضمن سلة غذائية مكونه من تمر ،سكر ،زيت ،معجون الطماطم،حليب،دقيق تم توزيعها على الأسر الفقيرة في المنصورة مدينا  إنماء تحت رعاية المجلس الأهلي العام  وبتمويل كريم وسخي من ائتلاف الخير حضرموت .

وقد تم توزيع المساعدات مباشرة إلى الأسر الفقيرة  حيث من المقرر أن يستمر التوزيع حتى الانتهاء من توزيع خمسة الف سلة غذائية على الأسر المحتاجة في مدينا إنما المزدحمة بالنازحين من بقية مديريات عدن إثر الاعتداء الغاشم الذي طال الساكنين في المناطق المتنازع عليها .

الجدير بالذكر أن جمعية السماحة تعد من أوائل الجمعيات العاملة في مجال  الإغاثي والمشهود لها بالدور الريادي في تقديم المساعدات  منذ اندلاع الحرب بالإضافة إلى الدور جبار في إدخال  مادة الدقيق خلال فترة الحرب حين انعدام المادة في المحافظة بشكل عام.

حيث أشادت الأسر المستفيدة  بالحملة وهي تلهج بالدعاء والثناء للجهات الممولة قائلين : إن الحملة ستساهم في تخفيف معاناتنا ومعانة بقية الأسر النازحة والمتضررة نتيجة للأوضاع التي تمر بها البلاد .

رعد الريمي .

clip_image004_a4fba.jpg