أبو الفتح البيانوني

يحيى بشير حاج يحيى

أحزنني هذا الرجل مرتين !؟ 

مرة لأنه عرّض نفسه للشتم ، حين زعم أن مجيء الروس إلى سورية  كان بطلب من حكامها الذين يعتبرهم شرعيين  !؟؟وأخرى حين شتم الناس أمه وأباه ، وقالوا فيهما ما أدمى فؤادي ؟!

 فأمه من الفضليات القانتات ، ربّت نساء ورجالاً كانوا قُرّة عين للإسلام ودعوته ، وأبوه الفاضل المربي العالم الرباني الذي نفعنا الله بعلمه ، وشهد له القاصي والداني بالاستقامة والأخذ بالعزائم !

فرحم الله امرأً جبّ الغيبة عن نفسه ! ولم يطلبها بمخالفته لإجماع الأمة علماء ونُخباً وشعوباً مؤمنة !؟ 

وسوم: 638