مناشدة مؤثرة لفتاة شابة صباح الثالث من رمضان

تحسين أبو عاصي

– غزة فلسطين –

[email protected]

أول كلمة قالتها لي : الحمد لله على كل حال ، أنا متدينة وشاعرة فلسطينية يعرفني الكثير ، ولا أشكو حاجتي إلى أحد أبدا ، وانطلاقا من ثقتي بك اتصلت بحضرتك ، ثم قالت وهي تبكي : قلبي يبكي قبل عيني على حالي ، فزوجي بلا عمل ، ولدينا طفلة واحدة ، وبيتنا بالإيجار ، والله قلبي يبكي على حال بنتي وزوجي ، لا أطيق أن أرى طفلتي جائعة وانا لا أملك ثمن علية حليب لها ، نتساءل كثيرا : ما ذنب هذه الطفلة لكي تعيش الفقر والشقاء معنا ؟ أنا آسفة يا دكتور تحسين مضطرة أن أتصل بك ، شعرت بسعادة عندما هنأني الناس بولادتي لابنتي ؛ لأنني حصلت على سبعة فساتين لها ، وقلت في نفسي يكفها على الأقل لسنة كاملة ، والله خجلانه من نفسي وأنا بحكي مع حضرتك ، حكيت مع أختي العزيزة جداً على قلبي كريمتكم أمل ، وما بقدر أحكي تاني ، والله العظيم علبة حلاوة طحينية  أخدنا ثمنها دين من ناس ، لكن خجلي من الناس يخليني أصبر أنا وزوجي لغاية ما يفرجها الله ، ونتداين من خالي أحيانا أو من عمي ، دكتور تحسين : والله كنت بحلم بالماجستير ، والآن كل حلمي الوحيد هو ابنتي ، أن تعيش حياة مقبولة ، أن تجد ما تلبسه ، ويكون معي حق الحليب والبامبرز ، وعندما تكبر  تجد ما تأكله وألاتمد يدها للناس ، أستحلفكم بالله إن وجد لزوجي عمل مهما كان بسيطا ، المهم يسترنا ، أكن شاكره لله ثم لكم طول العمر ، الله يرضى عليك ، ويسدد خطاك ، ويحفظكم ، كل عام وحضرتك والأسرة الكريمة بألف خير ....انتهت المناشدة .

نحن الآن أمام مناشدة من شابة كريمة طاهرة ، تطلب الستر فقط ولا تطلب الرفاهية ولا كثيرا من المال . أتمنى أن يعتبرها كل واحد منا ابنته أو أخته ، وأن نشجعها على الحياة الكريمة وألا نتركها هكذا ... ويل لنا من الله إن قدرنا ولن نفعل .. وما موقفنا يوم القيامة لو سألنا مولانا الحق : لماذا لم تساعدها ولو بالقليل ؟ فما هي اجابتنا يومئذ ... أسأل الله لكم الخير كله في الدنيا والآخرة .. وأن يقيكم من غضبه ومن شر عقابه 

**************************** 

ملاحظة هامة :

ما يميزنا عن غيرنا هنا في هذه المبادرة " مبادرة التواصل بين المواطن والمسئول " – حملة الإغاثة الوطنية - أننا نرفض استلام أي مساعدة بأيدينا ، ولكننا همزة وصل فقط بين فاعل الخير والأسرة المستورة ، وتصل المساعدة لأصحابها في أقل من ساعة ، ومن خلال فاعل الخير بيده وذلك بعد التأكد من شخصه الكريم ، وأن بيانات الأسرة سرية جداً ، وما نحن إلا مجموعة من شخصيات ونُشطاء المجتمع المدني ، نُشكل همزة وصل فقط بين فاعل الخير والأسرة المستورة ، نقرع أبواب الخير من خلال عرض المنشور هنا وعلى وسائل الإعلام ، وفتح تلك الأبواب على الله تعالى ، وما نرغب به فقط هو تقديم خدمة للغالبية الصامتة من شعبنا ، كجزء من واجبنا الوطني والأخلاقي ، حققنا نجاحا متميزا في مدة وجيزة بفضل الله تعالى ، عالجنا المرضى ، وخدمنا الأيتام والأرامل ، وقدمنا مساعدات مالية وغذائية وعينية للفقراء ، ووفرنا فرص عمل للعاطلين ، نتواصل مع المؤسسات الرسمية والمدنية ، ورجال المال والأعمال ، ونحمل هموم الشرائح المُعذّبة من شعبنا ، نعمل تحت الشمس، وليس لدينا ما نخفيه ، ولا صلة لنا بالسياسة ، ولا بأي تنظيم أو قوة مهما كانت ، ولا نريد إلا وجه الله تعالى ، فكونوا معنا وقفوا بجانبنا ...

للمراجعة على جوالي الخاص من داخل فلسطين ( 0599421664 )  من خارج فلسطين ( 00972599421664 )  أو جوال رقم من داخل فلسطين (0597140999 ) من خارج فلسطين. (00972597140999)

منسق المبادرة : د . تحسين يحيى أبو عاصي