يا شعبنا الفلسطيني الأبي .. ارفضوا الفضلات الإيرانية ..

إنها نتنة .. مغمسة بدماء إخوانكم الشهداء في الشام ...

إنه عيب عليكم .. وخزي .. وشنار .. وعار .. أن تلتقطوا فضلات الإيرانيين العفنة . . المسمومة التي يرمونها إليكم ..

كما يرمي صاحب المزرعة فضلاته إلى كلابه .. لتكون وفية .. مخلصة له .. تدافع عنه وتحميه بأسنانها . .

كيف تقبلون هذه الفضلات من دولة مجرمة .. قاتلة .. عدوة لكم .. ولدينكم .. وتسفك دماء إخوانكم يومياً في كل مكان .. وعلى مقربة منكم ؟؟؟!!!

أتحتجون بأنكم فقراء .. مستضعفون .. جائعون .. ولا أحد من المسلمين يهتم بكم .. أو يساعدكم ؟؟؟!!!

هذا حق .. وصحيح .. لا أحد يهتم بكم .. ولا بأحد من المسلمين .. لأنه لا يوجد حتى الآن دولة مسلمة على الكرة الأرضية ترعى مصالح المسلمين .. كما تفعل إيران المجرمة !!!

ولكن هذا ليس مبرر لكم !!!

أن ترتموا في أحضان اللئام .. الأوغاد .. المجرمين ليستعبدوكم بلقمة طعام ؟؟؟!!!

ألا تعلمون أنه :

ليس الإنسانُ بالخبز .. والطعام .. يحيا .. ويعيش .

وإنما بالعزة .. والكرامة .. والدين .

وإلا حينئذ يكون مثله .. مثل الحشرات .. والهوام ؟؟؟!!!

ألا تعلمون أن :

الحرة تموت .. ولا تأكل بثدييها .

وأنه :

كانت المنظمات التنصيرية .. الصليبية .. ومنذ مئات السنين .. تتسابق إلى المجتمعات الفقيرة .. في مختلف بقاع الأرض .. سواءً كانت مسلمة .. أو وثنية .. لتقدم لها المساعدات الإستهلاكية الضرورية للبقاء على قيد الحياة .

ومع هذه المساعدات الخيرية .. ظاهرياً .. كانت تبث سمومها التنصيرية بجرعات قليلة .. وبشكل غير مباشر .. لتخرج الناس المستضعفين من دينهم !!!

وحققت في ذلك نجاحاً باهراً .. خاصة في أفريقيا .. وشرق آسيا ..

ونصرَت أعداداً كبيرة من المسلمين .. وغير المسلمين .

وخير مثال يشهد .. على قوة تأثير هذه المنظمات المجرمة .. الشيطانية .. الخبيثة هو :

تنصير عائلة : أوباما حسين الذي كان أبوه مسلماً يوماً ما.. وتحت ضغط الحاجة .. والفاقة .. تنصر .. وأخذوا ابنه .. وسموه باسم النصارى أوباما .. وعلموه حتى أصبح في يوم من الأيام .. ولايزال .. رئيس أقوى دولة في الأرض .. ليغيظوا به المسلمين !!!

ولسان حالهم يقول للمسلمين :

ها نحن نصرنا ابنكم .. وجعلناه رئيس أكبر دولة نصرانية .

وها هو الآن .. يُعتبر أكبر عدو .. حاقد .. ومحارب للإسلام .

وجاءت الثورة الخمينية .. المجوسية .. الصفوية .. السبئية .. الرافضية .. العدوة اللدودة لله .. ولرسوله .. ولصحابته . . وأمهات المؤمنين .. لتغرس خناجرها المسمومة في جسم الأمة المسلمة .. ولتخدع .. وتضلل أجيالها .. وشيبها .. وشبابها .. وتخرجهم من النور إلى الظلمات .. ومن هدي الإسلام .. إلى التشيع .. ظاهرياً أو باطنياً .. حقيقياً أو صورياً ..

مع الدعوة الحثيثة إلى تمجيد آلهتها .. وتعظيم كهنتها .. وتصديق خرافتها .. ودعاياتها الكاذبة في محاربتها للشيطان الأكبر .. أمريكا .. ومحاربتها لإسرائيل .. والعمل على استئصالها .. والقضاء عليها عن طريق محور المقاومة والممانعة الزائف .. ومباركة جرائمها الوحشية في الشام والعراق واليمن ..

وشكلت منظمات تشييعية .. تمجيسية على غرار المنظمات الكنسية .. تلف الأرض من أقصاها إلى أقصاها .. تقدم المساعدات الطعامية .. مغموسة .. بدم المسلمين الأحرار الذين يقاومون .. ويعترضون مخطاطاتها الجهمنية .. الأشد سوءً .. وضرراً على المسلمين من اليهود .. والنصارى ..

وما حادثة قتل أصحاب عوض القرني .. مع محاولة قتله في أحياء الشيعة المردة في الفلبين .. عنكم ببعيدة .. إنها منذ أيام قليلة .. وقبلها تحطيم الطائرة الماليزية .. لأن ماليزيا رفضت الزندقة الشيعية .. ومنعت نشرها .. وقبلها قتل المفكر الجريء . . إحسان إلهي .. الذي نشر كتاب ( وجاء دور المجوس ) عقب الإنقلاب الخميني .. ليعري حقيقة .. هذا الكاهن الأكبر الخميني .. ويفضح دوره المشبوه منذ 37 سنة .. حينما كان المسلمون نائمين .. غافلين .. سكارى .. تائهين ..

إضافة إلى مئات الحوادث الشاهدة .. والدالة . . والمؤكدة على عداوة إيران الشديدة للمسلمين .. والتي تثبتها آلاف الفيديوهات المنتشرة على الشبكة العنكبوتية ..

ومع هذا الكشف الفاضح لنوايا إيران المجوسية .. الخبيثة ..

لايزال قسم غير قليل من ذراري المسلمين .. للأسف .. وبالرغم  من مرور هذه السنوات الفاضحة .. والمعرية لدور المجوس .. وخاصة في السنوات الخمس الأخيرة .. التي ظهرت إيران على حقيقتها .. وأعلن كبير كهانها خمئيني .. أنه يرسل جنوده إلى سورية لقتال الكفار ..

وأنه يدافع عن الإسلام .. بقتال أهل سورية الكفار .

ومع هذا !!!

لايزال قسم غير قليل من ذراري المسلمين .. غافلين .. يحسنون الظن بإيران .. ويمدحونها .. ويثنون عليها .. ويعتبرونها دولة إسلامية .. تساعد المسلمين .. وتقضي حاجاتهم !!!

وآخر هذه الغفلات .. والبلاهات .. إقبال الفلسطينيين بشكل منقطع النظير على الركض .. واللهاث وراء الفضلات الإيرانية التي سماها كبيرهم .. مصطفى اللداوي ..

قائلاً بكل صفاقة .. ووقاحة .. ودناءة .. وهذيان :

( الهبة الكريمة التي تقدمت بها الجمهورية الإسلامية في إيران لدعم انتفاضة القدس الثالثة، ومساندة الشعب الفلسطيني في الوطن،) .

إيران الصفوية .. المارقة .. تقتل .. وتذبح .. وتشرد آلاف الفلسطينيين من سورية .. لأنهم قاتلوها مع إخوانهم الثوار السوريين ..

وفي الوقت نفسه تلقي بفضلاتها على الفلسطينيين .. في فلسطين .. لتشتري ضمائرهم .. ودينهم .. وتفرق بينهم وبين المسلمين .. وتضلهم .. وتجعلهم من أوليائها .. وأولياء الشيطان .. ولتقربهم إلى عقيدتها الشركية .. الوثنية باسم حب آل البيت .. وآل البيت براء من شعوذتها ودجلها ..

هل لدى هذا الكاتب مثقال ذرة من ضمير .. ووجدان ؟؟؟!!!

يخاف على شعبه من الفاقة .. والحرمان من متاع الدنيا التافه .. ولا يخاف عليهم من الزيغ . . والضلال .. وموالاة المشركين .. الكفار .. وغضب الله الواحد .. القهار ..

وفرحوا بالحياة الدنيا .. وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع ... الرعد آية 26

وَلَا تَرْكَنُوا۟ إِلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ  هود آية 113 

وسوم: العدد 659