ندين التفجيرات الإرهابية الاجرامية في بروكسل والعالم.. ورحيل عباس مسألة وقت

تعقيبا على التفجيرات والاعمال الإرهابية التي ضربت العاصمة البلجيكية بروكسل أدان الباحث في الإنتهاكات الدولية لحقوق الإنسان، د. عبد العزيز طارقجي التفجيرات الإرهابية التي استهدفت بروكسل وقبلها تركيا وباريس والعديد من الدول الأوروبية واصفاً هذه الأعمال بالجرائم الدولية الإرهابية الممنهجة التي تستهدف الدول الأمنة والمدنيين الأبرياء في دول العالم.

وأكد د. طارقجي في تصريح صحفي أن الجرائم الإرهابية التي نشاهدها يومياً في سورية والعراق وليبيا وبعض الدول العربية والأوروبية هي إمتداد واضح لتنظيم أو فكر تكفيري يستهدف البشرية بشكل علني من ناحية الإمعان في القتل والترهيب وممارسة التلذذ في الأعمال الإجرامية التي يتبناه ما يسمون أنفسهم بالجهاديين الذين يغررون بالشباب ويسيئون فهم وقيم دين الإسلام الذي يكمل الأديان السماوية التي تدعوا للسلام وإحترام الإنسان كرامته وحقه في الحياة والسلام والأمن في كافة المجتمعات.

وقال د. طارقجي إن الاعمال الإرهابية الإجرامية تستهدف القيم الإنسانية وتمس صميم القانون الدولي والشرعة العالمية لحقوق الإنسان، داعياً لتحالف عربي ودولي موحد لمواجهة الإرهاب وحماية الأبرياء متمنياً على الدول الأوروبية ان تكن واعية بأن الإرهاب لا دين له، مطالباً رموز الطوائف بالتوحد ورموز المسلمين لترجمة نبذ الإرهاب بالعمل وليس بالإعلام فقط.

وحول الإعتقالات اليومية التي تجري في الضفة الغربية وغزة على حد سواء قال د. طارقجي:

بكل أسف هناك إعتقالات على خلفية الإنتماء السياسي وقد لاحظنا إنخفاض وتيرة الإعتقالات في مدينة غزة مقاربة مع الضفة الغربية حيث ازدادت هذه الإعتقالات التي يتورط بها رئيس السلطة محمود عباس بشكل مباشر من حيث الإرتباط المباشر لقادة الأجهزة الأمنية في الضفة وما يجري من إعتقالات يمكن وصفها بالأعمال البوليسية الممنهجة، وما قام به عباس في الأونة الأخيرة من التغاضي عن الإنتهاكات لحقوق الإنسان التي يرتكبها عناصر الأمن في الضفة يشير إلى أن الهيمنة الديكتاتورية التي يفرضها عباس على المواطنين أصبحت سائدة.

حول قضية إغتيال الناشط الفلسطيني عمر النايف قال: للأسف سمعنا في الإعلام أن هناك لجنة تحقيق وللأسف أعتقد أنه خبر بعيد عن الواقع فلم نشهد أي نشاط لهذه اللجنة، وحسب الإطلاع والمتابعة أعتقد أن الطاقم الدبلوماسي في السفارة الفلسطينية في بلغاريا متورط في إخفاء الحقائق حول إغتيال المناضل النايف وذلك طبعاً يأتي بطلب من وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي حيث لا يجرؤا أي دبلوماسي فلسطيني على إتخاذ أي قرار دون العودة للمالكي الذي له سجل حافل في التأمر على مواطنين فلسطينيين في الشتات لا سيما من يعارضون سياسة محمود عباس القمعية.

وختم طارقجي قائلاً: الحياة الاجتماعية في المدن الفلسطينية سيئة بسبب الإنتهاكات والتعديات لسلطة الاحتلال وبسبب الإنتهاكات الدولية لحقوق الإنسان التي يمارسها رجال الأمن في سلطة عباس لذلك أعتقد بانها مسألة وقت وبعدها بكل تأكيد نشهد على رحيل الديكتاتور محمود عباس وزمرته الفاسدة التي تحكم بالحديد والنار في فلسطين.

وسوم: العدد 660