بيانات وتصريحات 671

بيان صحافي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يندد بالهجوم بسيارة مفخخة في اسطنبول

جدة (المملكة العربية السعودية)، 3 رمضان 1437 ـ 8 يونيو 2016

ندد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني، وبأشد عبارات التنديد، بالتفجير الذي وقع في مدينة إسطنبول بواسطة سيارة مفخخة يوم 7 يونيو 2016 والذي أسفر عن سقوط ما لا يقل عن أحد عشر قتيلاً وعدد من الجرحى، وذلك في مطلع شهر رمضان المبارك. وأعرب مدني عن صادق تعازيه لأسر الضحايا وللجمهورية التركية، حكومة وشعباً، في هذا المصاب الجلل الذي سقطت جراءه العديد من الأرواح، ومتمنياً في الوقت ذاته عاجل الشفاء للمصابين.

وأوضح الأمين العام للمنظمة أن هذا الهجوم عمل إجرامي جبان ويتنافى مع روح الإسلام وتعاليمه، مؤكداً في ذات الوقت الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي المناهض للإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته.


بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي

تدين الهجوم الإرهابي على مكتب المخابرات الأردنية

في مخيم البقعة

أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الهجوم الإرهابي الذي استهدف مكتب المخابرات الأردنية في مخيم البقعة صباح الإثنين أول أيام شهر رمضان المبارك والذي أودى بحياة خمسة عناصر من المخابرات العامة الأردنية.

وأعرب الأمين العام للمنظمة الأستاذ إياد أمين مدني عن استهجانه لهذا العمل الإرهابي الإجرامي الشنيع ضدّ أمنييّن كرسوا حياتهم لحماية أمن مواطنيهم وأريقت دماؤهم الطاهرة في هذا الشهر الفضيل.

وتقدم مدني بخالص تعازيه للمملكة الأردنية الهاشمية ملكاً وحكومةً وشعباً والى ذوي الضحايا، مبتهلاً الى المولي عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فراديس جناته.

وجدد الأمين العام موقف المنظمة الثابت والمبدئي الذي يدين الإرهاب بكافة اشكاله وصوره.

جدة في: 6 /6/2016  


بيان صحفي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يدين الهجوم على قاعدة عسكرية

في جمهوريتي النيجر ونيجيريا

جدة:05/06/2016

أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الغاشم الذي شنته جماعة بوكو حرام الارهابية في 3 يونيو 2016 على قاعدة عسكرية في بوسو جنوب شرق النيجر والذي أودى بحياة ثلاثين جنديا من جمهورية النيجر واثنين من نيجيريا وجرح سبعة وستون اخرين.

وقد أعرب الأمين العام للمنظمة، السيد إياد أمين مدني، عن استيائه البالغ إزاء العنف المستمر الذى تمارسه الجماعات المتمردة في حوض بحيرة تشاد، ونقل تعازيه لحكومتي النيجر ونيجيريا ولأسر الضحايا، متمنياً عاجل الشفاء للمصابين من الجرحى. كما أكد على موقف المنظمة المبدئي لمناهضة الإرهاب كعدو للإنسانية وجدد مواصلة دعمها لجهود البلدين في مكافحة الإرهاب.

ودعا مدني بلدان حوض بحيرة تشاد، والتي تعتبر من بين أهم الدول الاعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لتفعيل قوة المهام المشتركة المتعددة الجنسيات باعتبارها مبادرة إقليمية لدعم المعركة وتسريع هزيمة بقايا جماعة بوكو حرام الارهابية التي اصبحت مهدداً حقيقياً لأمن المنطقة.


الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يهنئ الأمة الإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك

توجه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني بأخلص التهاني والمباركة للأمة الإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك 1437هـ. ودعا المولى جلت قدرته أن يحفظ العالم الإسلامي من ويلات الفتن والتشرذم والخلافات، وأن يتقبل من المسلمين صيامهم وقيامهم، وأن يوفق قادة الأمة الإسلامية في تعزيز التضامن الإسلامي وإرساء السلام وتحقيق الأمن. وقال الأمين العام إن هذه الأيام المباركة فرصة عظيمة للتأكيد على قيم العطاء، وتجسيد معاني الوسطية، والتسامح والتعايش بين الناس جميعهم.

وعبر إياد مدني عن أساه أن يهلّ شهر العفو والمغفرة والعالم الإسلامي يعاني في بعض مناطقه تحت من طائلة الحروب والصراعات والأزمات الإنسانية. ووجه نداءً للدول الأعضاء في المنظمة والمنظمات الإنسانية في العالم الإسلامي بشكل خاص والمنظمات الدولية عامة بسرعة تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في أنحاء العالم الإسلامي وخاصة في مناطق الأزمات.

ولفت الأمين العام الأنظار إلى استمرار معاناة بعض الأقليات المسلمة، ودعا المسلمين إلى الاستفادة من تعاظم الأجر في شهر البذل والعطاء في إعانة إخوانهم من اللاجئين والنازحين. وناشد كل مسلم صادق في إسلامه، وخصوصاً شباب الأمة الإسلامية، الذين هم أمل المستقبل، عدم الانجراف وراء ادعاءات الجماعات الإرهابية التي تتخذ العنف سبيلاً لتحقيق أهداف مشبوهة باسم الإسلام وهو منها براء، وتفويت الفرصة على أولئك الذين يسعون إلى تفكيك العالم الإسلامي من داخله وبأيدي أبنائه.

واختتم الأمين العام بيانه بدعوة كل مسلم لأن يؤكد بأخلاقه وأعماله أن المسلمين هم حقاً أمة وسط، وأن المجتمع المسلم هو نموذج للسلم والسلام والإعمار والبناء.


بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي

تدعو الى هدنة في سوريا بمناسبة شهر رمضان الكريم

جدة، 3 يونيو 2016 

بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وحقناً لدماء السوريين، وللتخفيف من معاناتهم وظروفهم الصعبة، ولإفساح المجال أمام منظمات الإغاثة للقيام بواجباتها في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمناطق المنكوبة في جميع الأراضي السورية، دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، إياد أمين مدني، لهدنة ووقف لإطلاق النار في جميع الأراضي السورية.

وناشد الأمين العام الأطراف والقوى الإقليمية والدولية الفاعلة المعنية بمجريات الأزمة السورية إلى دعم هذا النداء، والضغط على الحكومة السورية وجميع الأطراف العسكرية المتحاربة على الالتزام بإعلان هدنة لوقف جميع العمليات العسكرية في انحاء سوريا تشكل أساسا لوقف دائم لإطلاق النار في المستقبل‪, وتمهد لعودة الأطراف الى مفاوضات السلام للوصول الى اتفاق سلام شامل ينهي النزاع المسلح في سوريا.

وأضاف مدني أن حلول هذا الشهر الفضيل مناسبة دينية هامة لها رمزيتها المقدسة، وهي ايضا مناسبة لنبذ العنف وتأكيد قيم الإسلام السمحة ومبادئه كدين للرحمة والتآزر والتضامن بين المسلمين وتوحيد الكلمة والسعي لحل الخلافات بالطرق السلمية.


بيان صحفي

مدني يؤكد ان التعاون بين الدول الأعضاء

يستلزم الثقة والاستقرار وعدم التدخل

جدة، ٣ يونيو ٢٠١٦

أعرب أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، عن ارتياحه للنتائج التي توصلت إليها الدورة الخامسة عشر للجنة الدائمة للعلوم والتقنية والابتكار في اجتماعها الذي عُقد في العاصمة الباكستانية "إسلام أباد" والذي اختتم أعماله في 1 يونيو 2016.

وأشاد الأمين العام بالدول الأعضاء التي تدعم أعمال اللجنة الدائمة للعلوم والتقنية، وفي مقدمتها الباكستان، والمملكة العربية السعودية، وماليزيا، والعراق، ومصر، وأذربيجان، وبروناي دار السلام، وأعرب عن ثقته في استمرار دعم الدول الأعضاء للجنة وأهدافها وبرامجها ومجمل نشاطها.  

وأكد الأمين العام على أن التعاون في مجالات العلوم والتقنية والابتكار وغيره من المجالات الاقتصادية، والإنسانية، والاجتماعية، والثقافية، يستلزم إرساء دعائم الثقة والاستقرار بين الدول الأعضاء، والالتزام الكامل بميثاق المنظمة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء، وعدم تصدير أو فرض النظام الداخلي لدولة عضو على غيرها من الدول الأعضاء، واحترام استقلالية النظام القضائي لكل دولة عضو؛ كما أعادت تأكيد ذلك القمة الإسلامية الثالثة عشر التي عُقدت في مدينة اسطنبول بتركيا قبل شهرين، والاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء الذي عُقد في جدة في يناير 2016.

كما أهاب الأمين العام بالدول الأعضاء بالقيام بالتزاماتها تجاه ميزانية الأمانة العامة للمنظمة وأجهزتها التي أنشأت بقرارات من القمة، وذلك حتى تتمكن المنظمة من القيام بالدور المناط بها، وتحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقها، وتفعيل قرارات القمم والمؤتمرات الوزارية للمنظمة.

وكانت القمة الإسلامية الثالثة التي عُقدت في مكة المكرمة برئاسة المملكة العربية السعودية عام 1981 قد أنشأت لجنة دائمة للعلوم والتقنية برئاسة فخامة رئيس الباكستان لمتابعة قرارات القمة في هذا المجال، والعمل على تعزيز وتكامل وإثراء الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء في نشاط البحث العلمي، والتدريب المتخصص، والسياسات، والبناء المؤسسي، والخدمات، والشراكات في مجالات العلوم والتقنية والابتكار.

وتنخرط كل الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في عضوية اللجنة الدائمة للعلوم والتقنية والابتكار، كما أن لها لجنة تنفيذية تتشكل من المملكة العربية السعودية، والجزائر، وقطر، ونيجيريا، وتوجو، وكازاخستان، وفلسطين، والباكستان، وأمين عام المنظمة، والمنسق العام للجنة. كما أن لها أمانة عامة دائمة مقرها في إسلام أباد، العاصمة الباكستانية. 

وسوم: العدد 671