إرهابي علماني

محمد لحويج بوهلال، التونسي الذي قتل 84 في ليلة احتفال الفرنسيين بيوم "الباستيل"، أو اليوم الوطني الفرنسي، كانت المساجد من أكره الأماكن إليه.

لم يعرف عنه تدينه، كان يتعاطى المخدرات والكحول، ويفضل أكل "لحم الخنزير".

لم يكن يعرف الصلاة، ولا يؤدي الواجبات الدينية.

وكان يعيش حياة غربية خالصة، لدرجة أنه لو تمكن منه رجال تنظيم "الدولة"، لقتلوه "حَدّاً، وتعزيرا".

كان يعاني من اضطرابات نفسية، وحياة أسرية محطمة، يميل إلى العنف، ولديه سجل جنائي لدى الأمن الفرنسي.

واليوم تقول باريس: لم تثبت له أية علاقة بأي تنظيم إرهابي.

ومع كل تلك المعطيات يتعاطى الإعلام المؤجج للإسلاموفوبيا على جانبي الأطلسي مع "لحويج" على أساس الكليشيه الجاهز: "إرهابي إسلامي".

وسوم: العدد 677