ألا في الفتنة سقطوا !؟

أن يحضر الصادق المهدي ، وعبد المنعم أبو الفتوح ، وحمدين صباحي مؤتمر مايسمى المؤتمر العربي العام لدعم المقاومة ورفض تصنيفها بالإرهاب ( حزب الله اللبناني ) في بيروت !؟ فهذا شأنهم !؟ يفعلون بأنفسهم مايشاؤون ! 

ولكن أن يظن أحد ما أنهم يمثلون العرب المسلمين السنة ، فهو واهم ، وهم أشد وهماً ! 

 لكنهم وقد انحسرت عنهم الأضواء ، وخبا دورهم في السياسة والمجتمع في بلدانهم ، يسارعون لأي مؤتمر !؟ فكان مٓثٓلُهم كمثل العجوز التي فاتها قطار الصبا ، ودعيت إلى حفلة للجيران بمناسبة ختان ابنهم ولو كان خنثى ، فلبست أفضل ماعندها من زمن الشباب ، وجلست وهي تظن أن الأنظار متوجهة إليها !؟ 

وهم بهذا الحضور  ( شهادة الزور ) يخالفون  إجماع الأمة ، ويزيدون من عمق جراح السوريين الذين يُقتل أطفالهم بيد هذا الحزب ، التابع للولي الفقيه !؟ 

هل مافعلوه عمى ألوان ، أم أنهم  دخلوا في مرحلة أرذل العمر !؟ أم أنه عمى القلوب !؟

وسوم: العدد 677