الصحوة الإسلامية تحت الشعاع؟!!

طارق أبو فراس الأحوازي

طارق أبو فراس الأحوازي

ترهات حكومة حسوني((7))

قال المرجع الديني الإيراني حجة الاسلام والمسلمين والدكتور الفقيه العالم المعلم والاستاذ الجليل السيد (يعني بس ماصار طيّار!) وهو مدير قناة "ولايت" الصفوية، المدعو حسيني قزويني ، في ندوة كان عنوانها الصحوة الإسلامية ، التي اقيمت في مدينة قم، مساء يوم أمس الثلاثاء ، الاسبوع الجاري ، التي أكد فيها وكالعادة! على أن أعداء الإسلام يحاولون بشتى الطرق لبث الفتنة والفرقة بين المسلمين ،(زين هاي وحدة عرفناها وانّوب؟!) – وأن الصحوة الإسلامية تحت الشعاع! و التكفيريين هم أول من أحدث الفتن بين المسلمين وأن التاريخ يذكر في بداية ظهور الإسلام كانت القبيلة العربية التي تريد غزو القبيلة الأخرى ، تلفق عليها تهمة التكفير !(مادري منين جاب هاي المعلومة!) وقال الدليل على ذلك، اقدام (الصحابي الجليل) خالد ابن الوليد ضد مالك بن نويرة وقتله بتهمة المرتد ! ووصف خالد ابن الوليد بـ"رائد التكفيريين"! في الإسلام (زين هاي الثانية هم فهمناها وانّوب؟!) ـ ،

 وأضاف غزويني، أن إبن تيمية (رحمه الله) هو أيضا من أول العلماء التكفيريين وهو من مؤسسين المذهب الوهّابي الذين كفروا عمل التوسّل لأهل البيت (رضي الله عنهم) وأن الوهّابية هي من صنع الإنجليز وتشكّلت لإيجاد التفرقة بين المسلمين !(زين هاي الثالثة هم فهمناها وبعدين؟!) - وقال أن الإنجليز هم من شكّلوا البهائية في ايران والإخبارية في العراق ولكن الشعب الإيراني المثقف ! تمكّن من القضاء على البهائية ولكن بما أن في السعودية لا يوجد مجتمع واعي ومثقّف تمكنت هذه الفرقة الضالة (حسب وصفه)،الوهابية أن تحكم البلاد !( وصلنا المربط الفرس! زين وبعدين؟) وأضاف عندما انتشر التشيّع في العالم وتوجه المجتمع المسيحي! والمجتمع اليهودي! من الدول العربية واروبا واميركا نحوه (عن جد ؟!!!)، انزجر الانجليز من هذا الواقع وتحرك لمحاصرة انتشاره عن طريق السعودية وقطر !(وصلنا الزبدة الكلام!) اللتين تمولان المشاريع المعادية لإنتشار التشيع في الدول العربية !.

أولاً : السؤال الذي الذي لم أجد إجابته قط في هذه الندوة ، هو أن الندوة منذ بدايتها بدأت بمهاجمة الرموز الدينية من الصحابي الجليل خالد بن وليد الى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حتى إذ وصل الى السعودية وقطر وربطهما بالإنجليز ولفّ حول المحور العنصري الحاقد ضد العرب ووصفهم بالمجتمع المتخلّف الغير مثقف وراح هكذا يدور ويدور ويدور حتى الذين كانو حاضرين في هذه الندوة وهم طلاب الحوزة العلمية لم يفهموا من حديثة كلمة واحدة فضلا عن أنه هو بنفسه لم يفهم ما قال وأنا أجزم على أنه لو كان يعي مايقول لكان انتحر!

وكل هذا الحديث في ندوة عنوانها " الصحوة الإسلامية " ولكنني لم اشاهد في هذه الندوة مايربط العنوان بمحتواها! ، اذن هل القصد من الصحوة الاسلامية في قم هنا كما جاء في الندوة هو "الصحوة الصفوية "؟

ثانيا : إذا كان من يقف لمحاصرة التمدد الصفوي في البلاد العربية يعتبر عملاً لبريطانيا ، ماذا تصف قادتك يا سيد قزويني عندما يحكمون بالإعدام على كل أحوازي يتوجّه الى مذهب أهل السنة والجماعة بتهمة محاربة الله والرسول ؟ يعني الصحوة الإسلامية حلال عليكم وحرام علينا؟

وأخيراً أريد اسأل بالشعبية بالله تعال سولفلي شلون ربطت بين السعودية وقطر و شنهي عود الصحوة الإسلامية تحت الشعاع؟!