اللهم اشهد .. كيف ينتهون بعد خمس سنين هام جدا

يا أمة المليار ونصف أنذرتكم يوم (وقفوهم إنهم مسؤولون) مسؤولون عن ( وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر ) قال ابن العربي -القاضي وليس الضال الصوفي- رحمه الله الولاية معهم قائمة والنصرة لهم واجبة حتى لا تبقى منا عين تطرف حتى نخرج لاستنقاذهم أو نبذل جميع مالنا في ذلك حتى لا يبقى لأحد درهم ! ثم قال وهذا قول مالك وجميع العلماء أي هو محل إجماع .

ما من حل في مقابلة الهجمة العالمية الروسية الأمريكية الفارسية بغير وحدة السنة ولا وحدة لهم مالم يخرجوا جميعا عقب صلاة الجمعة بأنفسهم وأهليهم جميعا في مظاهرات سلمية لا تعارض حكام بلادهم ولكنها تتجه إلى سفارات أمريكا وروسيا وايران وتعلن بالعداوة الإنكار وتتوعد الغزاة .. مامن حل بغير الضغط والطلب من حكام الخليج تزويد الثوار بمضادات للطيران وأن يكونوا على قدر الواجب العربي والسياسي والدبلوماسي ولا أقول الإسلامي والذي يحتم عليهم حتى للحفاظ على مناصبهم وتثبيت عروشهم كبح جماع ايران وإفساد مخططاتها التي باتت جلية واضحة .. إن كل تباكي وقلق وشجب وإنكار اليوم هو النفاق بعينه بل إن الساكت عن الإنكار والقلق والتباكي أهون حالا وأقل وقاحة ونفاقا من هذا الكذاب الأشر المعلن بالقلق والنكران ولو أنه صدق لقال بوجوب إمداد الثوار بالمضادات الجوية .. وما هؤلاء في وقاحتهم ونفاقهم إلا كمثل الخارجية الأمريكية التي صرحت اليوم : ما من خيار أفضل من الدبلوماسية والحل السياسي للأزمة السورية / الجزيرة اليوم . وهذا بعد مليون بين شهيد وسجين ومثلهم مصابين وأضعافهم لاجئين وبعد خمس سنين لا تزال هذه الإدارة الصهيونية تتحدث عن حل مع المجرمين والسبب أنهم مثلهم ومن جنسهم ألا لعنة الله عليهم وأشكالهم .

وسوم: العدد 687