اطلاق مجموعة جديدة من مجوهرات لمى حوراني "الحديقة السرية"

clip_image002_193a7.jpg

clip_image004_a8b4d.jpg 

اختارت الفنانة لمى حوراني عنواناً موحياً لتطلق به مجموعتها الجديدة خريف شتاء 2016،  في اطلاق مجموعتها الجديدة في قاعة عرضها في جاليري رؤى32 للفنون، عمان، الاردن. وهي تقدم مجموعتها الجديدة "الحديقة السرية" يوم الاثنين القادم السابع من نوفمبر/تشرين الثاني..

ينطلق خيال الفنانة لمى حوراني من خلال هذه المجموعة التي تجمع ما بين حدائق وطبيعة الأمازون وما بين الحدائق البريطانية الكلاسيكية .

هذه المجموعة الجديدة هي عبارة عن أزهار مقتطفة من عدة حدائق، اعادت لمى حوراني تجميعها لتعكس روح الحميمية والدفء والالوان الزاهية، مع تخيل الرائحة الزكية المعطرة التي تنبعث من هذه الازهار التي تعلق بالمخيلة والتي تعكس جمال المرأة الخاص والمختلف والغير العادي وتعكس الانوثة والجمال النادر لكل امرأة على حدا، وايضاً جمال الاختلاف والقوة والحضور بين النساء.

كذلك طورت مجموعة النمو والتي تعني مجموعة "الشجرة المباركة ":انها مجموعة مستوحاة من شجرة الزيتون دائمة الاخضرار، تلك الشجرة المباركة، والتي تمتد أفرعها بثقة ورشاقة نحو السماء.

في حين أن وميض الأوراق الفضي على اللون الرمادي وقت تمايل الرياح والشمس الخفيفة؛ تعطيها الوان جميلة براقة متموجة، انها شجرة جميلة، تدل على نكران الذات ورعاية الاخرين لانها تعمر طويلاً. وهي رمزا للحب والبقاء، والنهضة، والسلام، والنضج والقوة والثبات.. وهي ايضا شجرة مقدسة عند العديد من الديانات .. 

مجموعة عقدة الحظ : من اليابان والصين حيث الألوان تظهر على استحياء وتقشف، ولدت هذه المجموعة التي تستوحي المناخات اليابانية. والصينية،  انها مستوحاة من التقليد الياباني القديم، حيث يضع الأفراد أمنياتهم في أوراق مطوية بعناية، وتعلق بعناية وتعقد على سلاسل بين أغصان الأشجار خارج المعابد اليابانية،  تنطوي تلك الأوراق المعقودة على أحلام وتوقعات يضعها المصلون على أغصان الأشجار.

تصاميم لمى حوراني الجديدة استوحتها من ارتحالها في العديد من بلدان العالم، حيث تحيل المعاني العميقة لحياة الشعوب، ورموزها الثقافية، إلى قيم جمالية وتعاويذ للسعادة والأمل. يذكر أن تصاميم لمى حوراني تنفذ يدوياً بالكامل، من خلال ورشتها في هونغ كونغ، وكذلك من خلال ورشتها الخاصة في عمان بالأردن. لمى حوراني، التي تتوزع إقامتها حالياً بين عمان وبرشلونة وشنغهاي وباريس، عرضت تصاميمها في عشرات الصالات والمتاحف حول العالم، بما فيها بعض العواصم العربية، إضافة إلى لي بون، مارشيه - باريس، المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي، نيويورك، متحف سنسناتي للفن الحديث، متحف أتاو للحضارة /‏‏ كندا، أسبوع الموضة الدولي لمدينة شيكاغو، آرت بازل، قسم التصميم، ميامي، متحف الفن المعاصر في بالم بيتش، ومتحف هاناو - ألمانيا. وقد شاركت للمرة الرابعة في اسبوع الموضة في باريس .. حيث يتمركز اهم مصممي الموضة هناك.

ونتيجة للنجاحات التي حققتها المصممة الأردنية، اختارها المنتدى الاقتصادي العالمي قائدة عالمية لعام 2012، تكريماً لها على جهودها في خدمة المجتمع، كما فازت، في العام نفسه، بجائزة أفضل تصميم إبداعي لفئة المصممين العرب الشباب بالبحرين.

تلقت لمى حوراني تعليمها الجامعي في الفنون الجميلة بجامعة اليرموك الأردنية، ثم حصلت على دبلومين في تصميم المجوهرات والأحجار الكريمة، قبل أن تحصل على درجة الماجستير في التصميم الصناعي من معهد مارانجوني، ميلانو، إيطاليا. ووظفت خلفيتها العلمية، ومعرفتها الواسعة بفنون وثقافات العالم، في استحداث مقاربات غير مألوفة في عالم المجوهرات الثمينة.

وسوم: العدد 693