بيانات وتصريحات 695

بيان صحافي

منظمة التعاون الإسلامي

تعرب عن قلقها إزاء الوضع المتدهور

في إقليم أراكان في ميانمار

جدة (المملكة العربية السعودية)، 22 صفر 1438 ـ 22 نوفمبر 2016

تعرب منظمة التعاون الإسلامي عن قلقها البالغ إزاء الوضع المتدهور الذي أعقب العملية الأمنية الجارية في إقليم أراكان في ميانمار. ووردت تقارير تفيد بوقوع انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان يتعرض لها المدنيون الأبرياء من الروهينجيا بما في ذلك التعذيب والاغتصاب والإعدام خارج نطاق القانون. كما تعرب المنظمة كذلك عن قلقها إزاء ما أدى إليه هدم المنازل والمساجد من إجبار عشرات الآلاف على الفرار من قراهم، فضلا على أن الحصار الذي فرض لاحقا في المنطقة جعل الكثيرين يواجهون نقصا حادا في الغذاء والماء وغيرها من الضروريات.

ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين إلى وقف فوري للعنف، وحث السلطات في ميانمار على ضمان أن الأجهزة الأمنية تعمل في التزام تام بسيادة القانون، وعلى السماح لوكالات المعونة الإنسانية بالوصول إلى المناطق المتضررة من أجل تقديم الإغاثة اللازمة للضحايا. كما طالب الأمين العام الحكومة بالتقيد بالتزاماتها وفقا للقانون الدولي والعهود الدولية لحقوق الإنسان، واتخاذ خطوات ملموسة لمنع ازدياد تدهور الأزمة في إقليم أراكان.  


بيان صحافي

العثيمين يثمن قرار مجلس الوزراء السعودي

لإنشاء مقر لهيئة حقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي

جدة (المملكة العربية السعودية)، 22 صفر 1438 ـ 22 نوفمبر 2016

ثمن معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين موافقة مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية على انهاء اجراءات اتفاقية المقر بين حكومة المملكة العربية السعودية والهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.

وأكد معالي الأمين العام أن قرار مجلس الوزراء في جلسته التي عقدت يوم أمس الاثنين 22 نوفمبر 2016، من شأنه أن يمكن الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان من استكمال بنيتها الإدارية والتنظيمية والمالية، الأمر الذي يسهل ممارسة نشاطها كهيئة مستقلة.

و من جانبه أشاد رئيس الدورة الحالية للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بهذه الخطوة الإيجابية.


بيان صحافي

منظمة التعاون الإسلامي

تدين بشدة الغارات الوحشية على حلب

جدة (المملكة العربية السعودية)، 22 صفر 1438 ـ 22 نوفمبر 2016

دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة القصف المتواصل على المدنيين في مدينة حلب السورية، الأمر الذي أدى الى مقتل وجرح المئات من السكان المدنيين وتفاقم الأوضاع الانسانية المتردية في المدينة.

ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين المجتمع الدولي للتدخل السريع لوقف عمليات القتل والمجازر التي تتعرض لها المناطق السكنية، مشيرا إلى أن استمرار القصف على المدارس والمستشفيات يتنافى مع أبسط قيم القانون الدولي والإنساني. كما دعا إلى اتخاذ التدابير اللازمة لإقرار الهدنة الإنسانية لتمكين قوافل الإغاثة الإنسانية من ايصال المواد المعيشية والأدوية للسكان في المناطق المحاصرة في حلب وغيرها من المدن والقرى السورية.

وأكد الدكتور يوسف العثيمين دعم المنظمة لخيار الحل السلمي بوصفه السبيل الوحيد الذي يمكن من خلاله إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا وذلك في إطار المرجعيات المتفق عليها وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.


بيان صحفي

الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي

تشجب بقوة الهجوم الانتحاري

على أحد المساجد في كابل بأفغانستان

شجبت منظمة التعاون الإسلامي بقوة الهجوم الانتحاري الفتاك الذي استهدف مسجد باقر العلوم في كابل بجمهورية أفغانستان الإسلامية اليوم 25 نوفمبر 2016م وأسفر عن سقوط (30) قتيلا وعن جرح عشرات آخرين.

وقد وصفت الأمانة العامة الهجوم الانتحاري بالعمل الإجرامي الذي يتنافى مع قيم الدين الإسلامي التي تعزز قدسية الحياة وأماكن العبادة. وأعربت الأمانة العامة عن تعازيها لأفغانستان حكومة وشعبا، وكذا لأسر الضحايا على أثر هذه المأساة وحثت الحكومة على تكثيف جهودها من أجل تقديم كل المسؤولين عن ذلك العمل الشنيع إلى العدالة.

وأكدت الأمانة العامة الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي ينبذ بشدة جميع الأعمال الإرهابية والتطرف العنيف بجميع أشكاله وتجلياته، وترفض بشكل قاطع كل مبررات ارتكاب الأعمال الإرهابية.

جدة في: 21 نوفمبر 2016


كلمة معالي الدكتور يوسف العثيمين

كلمة معالي الدكتور يوسف العثيمين

الأمين العام المنتخب لمنظمة التعاون الإسلامي

أمام

الدورة الاستثنائية الطارئة لمجلس وزراء الخارجية

لبحث اعتداء الحوثي ومليشيات صالح على مكة المكرمة

مكة  المكرمة – المملكة العربية السعودية

17 صفر 1438هـ

(17 نوفمبر 2016م)

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله

أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية ورؤساء الوفود

في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي

أصحاب السعادة

السيدات والسادة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يسعدني أن أتقدم إلى مجلسكم الموقر بأعمق عبارات الشكر والتقدير على الثقة التي منحتموني إياها اليوم، لأتشرف بتولي منصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي. إن هذه الثقة مسؤولية جسيمة وتكليف ثقيل، أسأل المولى جل وعلا العون والسداد لما فيه خدمة مصالح الأمة الإسلامية، وتعزيز التضامن بين دولنا الأعضاء، وخدمة العمل الإسلامي المشترك، معتمداً بعد الله على رؤاكم وتوجيهاتكم، باعتبار المنظمة منصّة جامعة للصوت الإسلامي لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم، يعيشون على أوسع رقعة جغرافية في مختلف القارات في العالم.

كما أرفع أسمى آيات الشكر وصادق العرفان للمملكة العربية السعودية، بلاد الحرمين، ومهبط الوحي، وقبلة المسلمين، وأخص بالامتنان قيـادتها الرشيدة ممثّلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد، حفظهم الله، لترشيحها لي لهذه المسؤولية، التي أسأل الله أن يوفقني في الاضطلاع بأمانتها لما فيه خير الأمة الإسلامية وازدهارها وتضامنها في مواجهة التحديات.

كما أثمِّن عالياً، بهذه المناسبة، الجهود الدؤوبة التي ما انفكت المملكة العربية السعودية تبذلها للدفاع عن القضايا المشروعة للأمة الإسلامية ووحدتها، وصون مصالح دولها وشعوبها.

وما احتضان المملكة لمقر الأمانة العامة للمنظمة إلا تجسيداً للإرادة الراسخة لقيادة المملكة العربية السعودية لدعم منظمتنا، ومدّها بمختلف وسائل نجاحها.

والشكر موصول لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو، قادة الدول الأعضاء، لتأييدهم ترشيح المملكة، وهي ثقة اعتزّ بها، وسأعمل على استثمارها لخدمة أهداف المنظمة.

ولا يفوتني أيضا الإعراب عن أعمق مشاعر التقدير لمعالي السيد إياد أمين مدني، الأمين العام السابق للمنظمة لما قدمه من جهود مقدّرة، وما تحلّى به من عزيمة صادقة، وعمل دؤوب من أجل خدمة قضايا العالم الإسلامي، متمنيا له كل التوفيق في قادم الأيام.

وفي الختام، أوكد عزمي التام العمل، بحول الله وقوته، وبكل جدية وإخلاص وعميق وَعي، طبقاً لمبادئ ميثاق المنظمة وانطلاقا من مقتضيات أنظمتها. وحرصي على بذل كل الجهود لإنفاذ توجيهات أصحاب الجلالة، والسمو، والفخامة، قادة الدول الأعضاء، وقرارتكم، واتخاذ الخطوات الكفيلة بتعزيز الحوار والتضامن والتكافل بين الدول الأعضاء، وذلك من خلال التشاور الوثيق معكم، بحسب ما تقتضيه تطورات القضايا التي تواجهها الأمة الإسلامية، استناداً إلى حكمتكم وتوجيهاتكم السديّدة، وإعمالاً لميثاق المنظمة.

قال الله تعالى: { وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً}، وكان الله في عوننا جميعا، ووفقنا لما فيه خير وصلاح وتضامن الأمة الإسلامية.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


بيان صحافي

العثيمين يرفع شكره للقيادة السعودية

بمناسبة انتخابه أمينا عاما لمنظمة التعاون الإسلامي بالإجماع

مكة المكرمة (المملكة العربية السعودية)، 17 صفر 1438 ـ 17 نوفمبر 2016

رفع معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد وزير الدفاع، حفظهم الله، بمناسبة انتخابه بالإجماع أمينا عاما لمنظمة التعاون الإسلامي، والذي تم إقراره اليوم الخميس 17 نوفمبر 2016 من قبل مجلس وزراء خارجية المنظمة في اجتماعه الطارئ في مكة المكرمة، وذلك بناء على ترشيح المملكة العربية السعودية.

وأكد معالي الأمين العام أن هذه الثقة أمانة كبرى في العنق داعيا المولى عز وجل أن يمكنه من أداء مهمته في خدمة قضايا الأمة الإسلامية وتعزيز التضامن بين الدول الأعضاء ودفع العمل الإسلامي المشترك إلى الأمام.

وواصل العثيمين تصريحه قائلا: إن تأييد هذا الترشيح من قبل الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يأتي تقديرا لدور المملكة العربية السعودية وقيادتها، وريادتها في التصدي لقضايا الأمة الإسلامية وتعزيز تضامنها، ولكون المملكة تحتضن الحرمين الشريفين والكعبة المشرفة وتثمينا للجهود التي تبذلها في خدمة ضيوف الرحمن.

شرح صورة:

معالي الدكتور يوسف العثيمين يؤدي القسم بمناسبة انتخابه بالإجماع لتولي منصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية في مكة المكرمة اليوم 17 نوفمبر 2016.

وسوم: العدد 695