بيانات وتصريحات 697

بيان صحفي

العثيمين يتلقى المزيد من التهاني

من قادة الدول الأعضاء بالمنظمة لانتخابه أمينا عاما

 

جدة ـ 06 ديسمبر 2016

تواصلت رسائل التهنئة والدعم من قبل قادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لمعالي الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، حيث جددوا ثقتهم في شخصه، معربين عن دعمهم له في تحمله لمسؤولياته كأمين عام للمنظمة.

وكان الدكتور العثيمين قد تلقى خطابا من جلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، رئيس لجنة القدس، هنأه فيه، بمناسبة انتخابه للمنصب، وأكد له كذلك بأن اختياره أمينا عاما جاء لما يتحلى يه معاليه من مؤهلات علمية وفكرية عالية، وخبرة واسعة من خلال مناصب سابقة في المملكة العربية السعودية. وأعرب جلالته عن ثقته بأن د. العثيمين لن يدّخر جهدا من أجل النهوض بأداء المنظمة والدفع قدما بالعمل الإسلامي المشترك في كافة المجالات. 

كما تلقى الأمين العام رسالة تهنئة من فخامة رئيس دولة فلسطين، السيد محمود عباس والتي أكد فيها ثقته باستمرار المنظمة في حشد الدعم وتوفير مقومات الصمود للشعب الفلسطيني وصولا إلى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتمنى فخامته للأمين العام التوفيق والنجاح في مهامه وتكثيف الجهود لتعزيز العمل والتضامن الإسلامي المشترك لمواجهة التحديات الراهنة.

وبعث فخامة السيد شوكت ميرضياييف، رئيس أوزبكستان بالنيابة ورئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الخارجية الإسلامي، بخطاب تهنئة إلى معالي الأمين العام، أشار فيها إلى اهتمام بلاده الكبير لتوسيع علاقاتها مع المنظمة مؤكدا على دورها وموقفها في حل القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية والاجتماعية، وكذلك تعزيز القيم الإنسانية والإسلامية. وأشاد فخامته بالدكتور العثيمين باعتباره الصديق الحقيقي للأمة الإسلامية.

كما شكر معالي الأمين العام قادة الدول الأعضاء على ثقتهم الكبيرة ودعمهم المتواصل للمنظمة، وذلك لما تمثله هذه الدول من مكانة فريدة تساهم بشكل أساسي في تعزيز جهود المنظمة وتسهيل عملها وتوفير كافة الإمكانات لها للقيام بمهامها.


منظمة التعاون الإسلامي

توجه نداء عاجلا إزاء كارثة جفاف جديدة في الصومال

جدة ـ 04 ديسمبر 2016

وجهت منظمة التعاون الإسلامي نداء عاجلا إزاء الوضع الصعب الذي تعيشه جمهورية الصومال الفيدرالية وأهابت بكافة دولها الأعضاء وشركائها في العمل الإنساني، مد يد العون للمساهمة في التخفيف من معاناة المتضررين جراء الجفاف والقحط هناك فضلا عن التدخل السريع قبل تفاقم الوضع الإنساني وخروجه عن السيطرة، وذكرت المنظمة أن مكتبها التنموي في الصومال على أتم الاستعداد للتعاون في إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة من الجفاف.

ويأتي نداء المنظمة في سياق نداء وجهه فخامة الرئيس الصومالي السيد حسن شيخ محمود في نوفمبر الماضي بهذا الخصوص.

والجدير بالذكر أن موجة الجفاف والقحط الشديد ضربت مناطق واسعة من الصومال وذلك بسبب تأخر هطول الأمطار لخمسة مواسم متتالية، الأمر  الذي أدى إلى كارثة إنسانية جديدة في معظم أقاليم الصومال خاصة في مناطق وسط وشمال الصومال على غرار الكارثة الإنسانية التي اجتاحت البلاد في مطلع عام 2011، حيث يقدر عدد المتضررين في الحالة الراهنة حوالى 760,000 شخص في كل أقاليم الصومال، والتي تشمل أجزاء واسعة من أرض الصومال المعروفة بصومالي لاند وبونت لاند وكذلك إقليم هيران وجدو وجوبا السفلى وبكولو والتي تقدر مساحتها بأكثر من ثلثي مساحة الصومال.


بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي

تعبّر عن ارتياحها لنجاح الانتخابات الرئاسية

في جمهورية غامبيا الإسلامية

أعربت منظمة التعاون الاسلامي عن عميق ارتياحها لنجاح الانتخابات الرئاسية في جمهورية غامبيا الإسلامية التي جرت طبقا للمعايير المعترف بها دوليا لنزاهة الانتخابات وذلك في اجواء من الديمقراطية والشفافية والمشاركة الشعبية وبطريقة سلمية.

وقدم الدكتور يوسف احمد العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي التهاني للرئيس المنتخب السيد أدما بارو وللشعب الغامبي الذي اثبت عبر مشاركته المكثفة في هذه الانتخابات تمسّكه بالتداول السلمي للسلطة في إطار المؤسسات الدستورية للبلاد.

وتجدر الإشارة إلى ان الأمانة العامة للمنظمة شاركت في مراقبة الانتخابات الرئاسية في جمهورية غامبيا الإسلامية التي جرت بتاريخ 1 ديسمبر 2016.

جدة في 4 ديسمبر 2016


منظمة التعاون الإسلامي

تدعو إلى وقف فوري للعنف في ميانمار

جدة، 4 ديسمبر 2016

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أنه نظرا للأزمة المتفاقمة في ولاية راخين في ميانمار، والتي أُزهقت بسببها أرواح بريئة وأدت إلى نزوح عشرات الآلاف من أبناء الروهينجيا، لا بد لحكومة ميانمار أن تتخذ خطوات واضحة وحازمة لوقف العنف واستعادة الهدوء في الإقليم.

وأعرب الأمين العام عن دعمه للبيانات الأخيرة التي أصدرتها الدول الأعضاء في المنظمة والتي أبرزت قلقها إزاء العنف والوضع الإنساني المتدهور لأبناء شعب الروهينجيا، مؤكدا أن من واجب الدول الأعضاء، بمقتضى ميثاق المنظمة، أن تعمل على "حماية حقوق الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء وصون كرامتها وهويتها الدينية والثقافية.

ودعا الأمين العام الدول الأعضاء إلى إثارة محنة أبناء الروهينجيا مع حكومة ميانمار في كل فرصة والإبقاء على هذه المسألة قيد نظرها. كما جدد مناشدة المنظمة للسلطات في ميانمار لأن تضمن التزامها بسيادة القانون في مصالحها الأمنية، وأن تسمح لوكالات المساعدة الإنسانية بالدخول إلى المناطق المتضررة لتقديم المساعدات الإغاثية للضحايا.

وسوم: العدد 697