فيديو متداول عبر الشبكة العنكبوتية يظهر احتفال مجموعة من الشيعة في لندن بمقل الفاروق عمر رضي الله عنه

 تناقلت وسائل التواصل على الشبكة العنكبوتية فيديو يظهر بعض المعممين من الشيعة يحف بهم أتباعهم ، وهم يحتفلون على طريقة الاحتفال بأعياد الميلاد بمقتل أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، و من بينهم معمم شيعي من منظري التشيع  يدعى " ياسر الحبيب "  وهو يعيش في لندن ،وقد ظهر وهو يقطع بسكين كعكة  كتبت عليها عبارة "عمر في النار" وظهر من يحيطون به  وهم يرفعون عقيرتهم بهذه العبارة المسيئة لخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولمشاعر المسلمين السنة دون خجل أو حياء أو وخزة ضمير . وهذا الفيديو دليل على ما تتضمنه العقيدة الشيعية من انحراف إذ لا يجرؤ على صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله بالسوء إلا الفساق ، ذلك أن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب كان صاحب رسول الله ، وكانت بنته حفصة رضي الله عنها أم المؤمنين زوج المصطفى ومن آل بيته . ولقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التعرض بالسوء لصحابته فقال :" لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ". ومعلوم أن عمائم السوء الشيعة يلقنون أتباعهم لعن وسب الصحابة الكرام رضوان الله عليهم خصوصا الخلفاء الراشدين الثلاثة الصديق والفاروق وذو النورين وعائشة وحفصة رضوان الله عليهم، وكلهم آل و أصهار رسول الله صلى  الله عليه وسلم ، وكلهم مبشر بالجنة . وإذا كان سفهاء الشيعة من أمثال الفاسق قاطع الكعكة المدعو ياسر الحبيب ومن أحاطوا به ينهقون نهيق الحمر وهم يرددون عبارة " عمر في النار " فإنهم بذلك  يكذبون الوحي الذي ترضّى فيه الله عز وجل على صحابة رسول الله يوم بيعة الرضوان ، وقد وجبت لهم النار لتكذيبهم الوحي المنزل من السماء . ومن سذاجة وجهل وتفاهة أتباع عمائم السوء تصديقهم كل ما يصدر عن هؤلاء من أباطيل وخرافات وأوهام , ومعلوم أن الأباطيل والخرافات والأوهام إنما تعشش في عقول الجهال والعوام والرعاع والسوقة . وهذا الفيديو يفضح الشيعة  خصوصا الذين يتقنعون بقناع التقية حتى لا يطلع أهل السنة على ما يضمرون من حقد على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم  بذريعة الانتصار للإمام علي رضي الله عنه وهو من أمثالهم براء ، وهؤلاء يحشرون أنوفهم فيما كان بين الصحابة، وهم أمة قد خلت ولها ما كسبت، ولا يسأل من بعدهم على ما فعلوا  ولا دخل لهم فيه إلا  أن عمائم السوء الشيعة يستخفون بعقول السذج ، ويقنعونهم بأن الخوض فيما كان بين الصحابة جزء من الدين ومن العقيدة ، ولا تستقيم العقيدة إلا بذلك الخوض . ومن الآثار السلبية  لما يلقن لسذج الشيعة محاسبة الناس في هذا العصر بما كان  قبل خمسة عشر قرنا ، وتحميل المسؤولية عن ذلك لأبرياء كما يفعل بأهل السنة في العراق وسوريا الذين ينتقم منه جهلة الشيعة  وفساقهم اعتقادا منهم أنهم  حفدة يزيد بن معاوية قاتل سبط النبي الحسين رضي الله عنه . وهل يقبل عاقل نسبة المسلمين السنة  في هذا الزمان ليزيد بن معاوية ، وأخذهم بجريرته مع أن شرع الله فيه (( لا تزر وازرة وزرة أخرى)).وهل فوض آل البيت للشيعة التحدث  باسمهم ، وظلم الأبرياء باسمهم ، وإهدار الدماء ،وإزهاق الأرواح، وهتك الأعراض، والسطو على الأموال باسمهم وباسم الدين . كيف يقبل عاقل أن يقتل المسلم السني الموحد في العراق وسوريا  بتهمة ملفقة  لفقها له  ولقنها عمائم السوء للجهلة والرعاع ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول :" لزوال الدنيا أهون على الله  عز وجل من سفك دم مسلم بغير حق "  . وما بال عمائم السوء يزينون لأتباعهم من الرعاع  لعن وسب وشتم المسلمين ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ليس المؤمن باللعان ولا الطعان ولا الفاحش ولا البذيء" والله عز وجل ينهى عن الجهر بالسوء إلا من ظلم ، فأي ظلم ظلم الخلفاء الراشدون والصحابة الشيعة في هذا العصر أو في غيره من العصور حتى  يجهرون بالسوء في حقهم وينالوا منهم ظلما وعدوانا ؟  وإذا كان ما كان بين الصحابة من أحداث، فما دخل الشيعة ماضيا وحاضرا في ذلك . إن التشيع عقيدة لا تقوم على أسس صحيحة أو معقولة يقبلها  ويرضاها الشرع قرآنا وسنة بل هي أباطيل بعيدة عن المنطق ومخالفة للحقيقة تستغل لأغراض سياسية ودنيوية من طرف من يرتزقون بالدين ، وينصبون أنفسهم أوصياء عليه من دون المسلمين، ويوظفون أتباعهم لإلحاق الضرر بالأبرياء ونشر الحقد والكراهية بين المسلمين . ومقابل ما فعل سفيه لندن نتحدى الشيعة أن يزعم أحد منهم أن أحد من أهل السنة  لا يحب عليا وفاطمة والحسن والحسين وكل الأئمة من نسلهم سلام الله عليهم جميعا ورضي عنهم وأرضاهم. إن أهل السنة يصلون على النبي وآله في عبادة الصلاة فرضا ونافلة حين يتشهدون ، ويصلون عليهم في كل أدعيتهم وأحوالهم ، فلماذا يصورهم عمائم السوء الفتانون عكس ذلك ؟ ولماذا يعلمون أتباعهم سوء الأدب مع الصحابة الكرام ومع أمهات المسلمين رضوان الله على الجميع . يا معشر الشيعة أليس فيكم رجل رشيد ينهى الفتانين منكم  من النفخ في نيران الفتنة بين المسلمين ؟ ألا تتقون الله في المسلمين ، وتكفون عن تحريض وتأليب رعاعكم وسوقتكم عليهم؟ ولكافة المسلمين نقول انظروا ماذا يفعل الذين يدعون حب رسول الله وحب آل بيته بأزواجه وأصحابه وبالمسلمين السنة ؟ ويكفيكم هذا للحكم على فساد عقيدتهم التي يدعون أنها أصح من عقيدة كافة المسلين ، ومن يهدي من أضل الله . اللهم إنا نبرأ إليك مما يقول هؤلاء ومما يفعلون ، اللهم من استباح عرض صحابة  وأزواج رسول الله فاستبح عرضه ، ومن قتل مسلما بريئا بتهمة قتل الإمام الحسين في هذا الزمان ونسب له الفعل بهتانا وزورا وهو منه بريء فأورده  جهنم وبئس الورد المورود .   

وسوم: العدد 699