أحفاد ابن سبأ مسلسل غدر وتاريخ مشبع بالخيانة
أحفاد ابن سبأ
مسلسل غدر وتاريخ مشبع بالخيانة
مصطفى العلي
اعتاد أحفاد ابن سبأ " من ينسبون قذارتهم وعهرهم دجلا لأطهر طهر" أن يلعبوا بأذنابهم كل ثلاثمائة عام بالتآمر على دولة الإسلام فيتلقون ضربة تسكتهم مئات السنين منذ أن فعلوا ما فعلوه أيام الفتنة بين صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ما فعله القرامطة في واسط والبحرين يوم سرقوا الحجر الأسود لمدة عشرين عاما ثم ما فعله العلقمي بتواطئه مع المغول على الخليفة في بغداد فكان أن ساهموا بإسقاط أعظم دولة للمسلمين في التاريخ إلى أيام الصفويين الذين تمكنوا من شل حركة الجيش العثماني الفاتح في أوربا والذي كان وقتها ينوي إنقاذ الأندلس الآيلة للسقوط على يد تجمع جيوش الإفرنج عبر إكماله فتح القارة الأوربية مما اضطر الجيش العثماني الفاتح للعودة من فيينا لإخمادهم في موقعة "جالد يران" فكان أن حرفوا اتجاه التاريخ بخيانتهم تلك وهاهم اليوم يعيدون ذات اللعبة القذرة بالتواطؤ مع اسرائيل وأذرع الشر العالمية بتنفيذ أكبر مذبحة في تاريخ البشرية بحق المسلمين في سورية والعراق وهم بذلك يحكمون على انفسهم فقد آن لهم أن يتلقوا الضربة التي تخرسهم إلى الأبد بإذن الله وها هي بشائرها مما هو ضروري ولا بد منه قبل بزوغ فجر دولة الحق التي تملأ الأرض قسطا وعدلا بعد أن ملئت ظلما وجورا.
