حركة حصر تطالب أعضاء الجمعية العمومية بانقاذ نقابة الصحفيين

 دعت الحركة الوطنية للصحفيين المصريين " حصر " أعضاء الجمعية العمومية لتحكيم العقل فى إختيار نقيب للصحفيين يوم الجمعة القادم يكون قادرا على إنقاذ النقابة من الوضع المتردى الذى شهدته طوال السنوات الماضية والذى وصل لحد تحول نقابة الصحفيين لهدف سهل فى مرمى نيران الرأى العام جراء الفشل فى إدارة الأزمات التى حاصرتها خلالها .

وقالت الحركة فى بيان لها أن الجماعة الصحفية تحولت داخل نقابة الصحفيين على مدار السنوات الماضية لمجموعة من الفرق والفيالق جراء عدم إهتمام نقيب الصحفيين السابق بمشاكل وقضايا الأعضاء وإقتصار خدمات وإهتمامات المجلس السابق على مجموعة مقربة من الأعضاء وهو ما أدى لظهور نوع من الشللية والجماعات والأحزاب والإنتماءات داخل النقابة فى ذات الوقت الذى إستباح فيه عدد كبير من النشطاء السياسيين مجهولى الهوية سلالم النقابة أسفل سمع وبصر الجميع دون أن يتم التصدى لهم وهو أمر جعل صوت الشعارات السياسية يطغى على العمل النقابى وظهر ذلك جليا فى أزمة إقتحام نقابة الصحفيين حيث فشل النقيب السابق ومعه المجلس فى إدارة الأزمة مما فجر عشرات الأزمات المصاحبة للأزمة الرئيسية .

وقال الدكتور أحمد عبد الهادى منسق عام الحركة الوطنية للصحفيين المصريين " حصر "  أن السنوات الماضية شهدت تردى غير عادى فى الخدمات النقابية وإنهيار الأوضاع المالية والخدمية لأعضاء النقابة وتفاقمت مشاكل وقضايا الصحفيين دون إهتمام حقيقى بها وهو أمر يحتم على أعضاء الجمعية العمومية تحكيم العقل فى ضرورة إحداث تغيير شامل سواء فى نقيب الصحفيين أوأعضاء المجلس بلا إستثناء مشيرا إلى أنه وعبر العهود الماضية كانت نقابة الصحفيين فى طليعة النقابات المهنية المدافعة عن قضايا الوطن وتقود الرأى العام المصرى لأهداف وطنية يلتف حولها الجميع وتتصدى لأى تغول لدور السلطة التنفيذية على الحريات وهو دور تم تدميره لخدمة قضايا سياسية لاعلاقة لها بقضايا الوطن أوالمهنة مما سلبها الدور الذى كانت تلعبه سابقا مما يحتم على الجميع تحكيم العقل فى إختيار نقيب للصحفيين يكون بحجم طموحات وأحلام الصحفيين المصريين والدور المنتظر منهم خلال المرحلة القادمة .

وسوم: العدد 712