الفاهم المستفهم في كيف تصبح سياسيا في خمسة ايام من دون معلم

clip_image002_49c23.jpg

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دوما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

بداية لابد من التأكيد على حقيقة واقعة وبديهية ناصعة وهي أن الحرب الحالية التي سقطت فيها أقنعة الخلق اجمعين ودائما بارادة رب العالمين هي حرب على الاسلام والمسلمين  جميعا وان بدأت فتنة واقتطاعا وقطيعا واستقطاعا بحرب ممنهجة بين المسلمين أنفسهم بحيث تستهدف الأقلية فيها الأغلبية بمباركة دولية اسلامية وغير اسلامية.

وبالتالي فنحن نتحدث عن حرب عالمية معلنة وحصرية على الطائفة السنية التي تشكل الأغلبية في مايعرف بالديانة الاسلامية والتي تشكل اليوم أكثر من خمس البشرية عددا وتعدادا ومعية.

لذلك فمن المرجح وهذا مايحصل وسيحصل أن تشتد وتستعر تلك الحرب بمافيها تقسيمات سايكس بيكو  في تقسيم المقسم بيكو وفيكو وعليكو في ديار التوكتوك والتكاتيكو والزكزك وزكازيكو ديار احنا اللي دهنا الهوا دوكو ورقصنا فيفي وصافيناز وشكوكو قبل الانتخابات الرئاسية التركية التي يرجح  ان يتم فيها قبول التعديل الدستوري وتحويله من قياسه الغربي العلماني الأتاتوركي الى قياسه وحجمه ومقاسه الاسلامي العثماني الواحد والموحد التاريخي والأزلي هذا ان لم تحصل معجزات يسعى لها من يحاربون الاسلام جميعا جملة وقطعانا وقطيعا في اشارة الى معظم الدول الغربية المسيحية واذنابها الاسلامية والعربية ودائما بادارة وتعليمات يهودية بعد دفع المعلوم وقبض الدية وخليها مستورة يافوزية.

لذلك فان مايحصل وسيحصل من مجازر سيان أكانت من فئة مجازر الموصل أو خان شيخون في غابة لاحدود لها ولاقانون بحيث يمكننا مثلا أن نتصور أن رئيسي النظام العراقي والسوري مثلا ان اعترفا وأقرا بمسؤوليتيهما عن مجازر بلادهما فان الأمم المتحدة البهية ذات المرجعية والصناعة الانكليزية والفرنسية والأمريكية ستطلب من هؤلاء أدلة قاطعة على تورطهما ليتم تصديقهما وهذا لن يتم ابدا في حالة ومهزلة لاننتظر فيها الا أن يتم فيها مثلا منح رئيس النظام السوري جائزة نوبل في السلام ليهبط بعدها المسيح الدجال بردا وسلام على بلاد الشام وتقوم الساعة هات عربون وخود بضاعة.

لذلك وبناء على ماسبق وسيتبع ويلحق نقول لمن اعتقدوا ويعتقدون بأن الضربة   الجوية الأمريكية التي قام بها ترامب على احدى القواعد العسكرية السورية والتي تشكل الضربة اليتيمة والوحيدة التي قامت بها احدى دول مايسمى بأصدقاء الشعب السوري ضد مايسمى بالنظام السوري طبعا باستثناء اسرائيل التي اعتادت على أن تضرب النظام السوري ومن والاه على مقدمته أوعلى قفاه أو على مؤخرته او على جنباه مع أو بدون روج وبارفان وأحمر شفاه هي بداية لضربات اعتيادية نقول لهم بأن هذه الضربة العاطفية والتي تشير الى حالة تأثر انسانية محضة بمعنى أنها ضربة جاءت خارج النص تستهدف اجمالا امتصاص ومص جزء من غضب واحتقان الشارع الأمريكي والعالمي والاسلامي على ضربة خان شيخون والتي تم احتوائها بعد ساعات قليلة وبفنون عبر تغطية خبر الكميون الذي دهس بعضا ممن كانوا يمرون في احدى شوارع العاصمة السويدية تغطية وحجبا لوقائع الضربة الجوية على مايسمى أو ماتبقى من الجمهورية السورية.

الهبات العاطفية واللفتات الانسانية لدى من يستطيعون ضرب النظام السوبرمان محرر الجولان والفلافل والعيران لاحظنا بعضا منها سابقا اثناء تنفيذ بعض من الطيارين الاسرائيليين للضربات الاعتيادية على مايسمى بالسيادة الوطنية السورية حين كان بعض هؤلاء الطيارين ومن باب اللفتات الانسانية وتجاوزا للاوامر العليا والعلية يقومون باستهداف تجمعات لجنود النظام السوري مع أن مهامهم الأصلية كانت منحصرة على تدمير ماتيسر من صواريخ وطائرات ومجنزرات وشواريخ يعني لاداعي لضرب زحل ان كان الهدف هو المريخ وهذه اللفتات الانسانية التي يتلهف اليها والى مثلها عادة جميع ضحايا النظام السوري ليست لفتات اعتيادية انما استثنائية وانسانية وفردية بحتة وعادة يتبعها النظام السوري أو من والاه بضربات استباقية وارتدادية وخاصة وحصرية على التجمعات المدنية للسوريين من باب تحرير الجولان أو في رواية أخرى فلسطين.

 ونفس الشيء نقوله لمن هللوا وقمزوا ودبكوا وطبوا وانطمزوا وانفركوا فرحا بالحركات البهلوانية والهزلية التي قامت بها الدولتان الفرنسية والاسبانية بمصادرات شكلية لأملاك المدعو رفعت الأسد مهندس أول مجزرة تقوم بها الطائفة الباطنية الحاكمة للديار السورية بحق الطائفة السنية ودائما بمباركة غربية واسرائيلية في ماعرف بمجازر حماة وتدمر السورية عام 1982 والتي فتحت الباب على مصراعيه أمام فنون قتل ودعس وسحل وفعس الانسان العربي بالصلاة على النبي فاتحة الباب لجميع أنظمة الأعراب بالتنكيل بمالذ والتقتيل بماطاب من شعبها الخلاب والغلبان والغلاب والمتقلب والقلاب مشكلة سابقة وحيدة استفاد منها لاحقا مهندسوا مجازر ومقابر قمع ثورات الربيع العربي والتي قام بتدشينها نفس النظام السوري بعد بداية الثورة السورية بحيث يمكننا أن نعتبر وبكل صراحة ووضوح أن مهزلة مصادرة أملاك أول قاتل للسنة من مسلمي العرب بعد استقلال مايسمى بالدول العربية هي حركات بهلوانية تهدف الى ذر الرماد على العيون بحيث تم سابقا ومسبقا الاتفاق مع ذلك النشمي الحنون على المسرحية تهدئة لعواطف ومشاعر بعض الدول العربية والاسلامية السنية ولو الى حين بحيث يمكننا أن نكون جميعا واثقين بأن ملاحقة قتلة السنة من المسلمين لاتختلف ابدا عن مهزلة مفاوضات مايسمى بقضية فلسطين وحل الدولتين وتماما كمهزلة المحكمة الدولية الخاصة بمقتل رئيس وزراء لبنان الأسبق المسلم السني الحريري وتماما كمهزلة مايسمى بمفاوضات جنيف السورية واليمنية والليبية هات عربون وخود هدية يعني بالمحصلة مسرحيات تم شراء من فيها بحفنة من دراهم ومن تبقى ببعض من دولارات ومن عجز الحشيش عن تنويمه فبما تيسر من القات وخليها مستورة يافوزات.

المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة

حقيقة أنه ومن باب فتح باب وكتاب السياسة وماتيسر فيها حينا من حنكة وكياسة وأحيانا من خسة وخساسة ونجس ونجاسة ورجس وتياسة في مدارس أبو شحاطة وشبشب وأستك ولباسة فانه قد استوقفتنا بعض من مناظر ومشاهد في حاضر واجد ومستقبل واعد في ديار المناسف والولائم والموائد هذا والله هو الأعلى والأعلم والواحد.

أولها منظر نيام حضور القمة العربية في الاردن نومة شبهها بعضهم بنومة العوافي والف صحة وهنا مع موالين عتابا على ميجنا بل وحاول بعضهم اسفا وكلا وحاشى  تشبيهها بنومة أهل الكهف نظرا لعمق المنام ومالذ وطاب من أحلام تبعت الرز والبرياني والحمام التي هبطت بردا وسكينة وسلام على موائد السادة الحكام فحك بعضهم أنفه وبعضهم كرشه بل وحتى أصابع رجليه وأرجل من حواليه تمهيدا لصورة خالدة خلدت والى الأبد حالة العالم العربي بالصلاة على النبي سيما وأن مكان التقاط الصورة القمورة في القمة المذكورة يعني جغرافيا ملفى ومجمع ومنزول وقناق وملتقى النشامى الميامين كان على مرمى حجر من القدس أو في رواية أخرى فلسطين.

أما المشهد الثاني والذي يدل بجدارة وبحرفية ودقة ومهارة ومهنية على حالة العالم العربي بالصلاة على النبي فكان تصريح لوزارة الصحة المصرية في دولة تحيا مسر ..تحيا مسر..تحيا مسر..رب يسر ولاتعسر بأن جميع حالات التسمم التي اصابت آلاف الأطفال المصريين في العديد من المدن المصرية اثر تناولهم لعلب بسكويت صنعت في مصانع جيش العبور هات بهجة وخود سرور هي حالات تسمم ترجع حصرا  الى خلل في التلاميذ أنفسهم وليس الى خلل أو عيب لاسمح الله في علب البسكويت بعد طحش الجان وكحش العفاريت وتحضير الارواح بالبخور والكبريت ..وهو مشهد يذكرنا بالاختراع العلمي الفذ لماكينات الكفتة التي تعالج السرطان وتطرد الجان في ديار فيفي عبده وأحمد موسى بتنجان وعلوككا البرم بتاع البرلمان وأبو الليف وشعبولا ألحان.

أما المشهد الثالث من باب الثالثة ثابتة فهو مشهد تاريخي يروي فيه اللورد مارك سايكس هات مصيبة وخود نحس وهو أحد مصممي اتفاقيات سايكس بيكو بانه وخلال خمس وعشرين دقيقة ودائما على ذمة الراوي كان عليه رسم تصوره ومقترحه بشأن أعلام ماسيسمى لاحقا بجامعة الدول العربية هات منوم وخود هدية وأعلام ماتبقى من الدول العربية من باب وكتاب شعب واحد علم واحد..فاختار الرجل مزيجا من ألوان ضمت ألوان أعلام الخلافات الأموية والعباسية والفاطمية اضافة الى اللون الأحمر لون الدم اللذي ميز ولطخ ومازال جزءا كبيرا من التاريخ العربي بالصلاة على النبي بل ان الخلافة العثمانية رفعت اللون الأحمر مع انعكاس لصورتي الهلال والنجمة بعد تفقد السلطان العثماني مراد الأول خان عليه الرحمة والغفران لموقع احدى المعارك الضروس وتحديدا معركة كوسوفو حيث راى منظر الهلال والنجمة منعكسان على الدماء التي طغت على ساحة المعركة فتحول ذلك المنظر الى ملهم للعلم العثماني والتركي من بعده.

بالمختصر يامعتبر فقد كانت 25 دقيقة كافية لتصميم الأعلام العربية العلية العلم بدرهم والباقي هدية لتصبح رسميا اعلاما متشابهة الى حد كبير وخاصة في مايسمى اليوم بجمهوريات القومية العربية حيث الالوان الأسود والأحمر والأخضر والابيض هي السائدة ببنما بقيت الأعلام التي تحمل الهلال العثماني موجودة في باقي الدول التي لم يحكمها الانكليز ويقوموا بتصميم أعلامها اضافة كما ذكرنا الى دول ماكان يسمى بالقومية العربية الخازوق بدولار والعشرة هدية.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي.

حقيقة أن اعتبار اليهود للسياسة مهنة قذرة يتجنبون العمل بها نظرا لقذارة أغلب ممتهنيها في الوقت الذي ينحصر فيه عملهم على التخطيط وشراء السياسة والسياسيين معا ليقوموا بخدمتهم جملة ومجمعا وهو أمر اكثر من ظاهر وجلي وواضح وتكفي مقارنة تعاملهم مع أي سياسي وخاصة سياسييهم أنفسهم ان ارتكب أحدهم مجرد خطأ ولو كان صغيرا جدا فان حسابه سيكون كبيرا وعسيرا ويكفي تعداد واحصاء من تم اعتقالهم أو التحقيق معهم من رؤساء ووزراء اسرائيليين لمجرد هفوة أو رشوة أو كبوة أو نخوة يعتبر العدد الأعلى عالميا مقارنة بعدد السكان وحجم الدولة وعمرها الزمني القصير.

طبعا لاداعي للمقارنة بين سياسيي اسرائيل ومن يسمون بالسياسيين من نشامى وميامين عربرب الحزين والذين يقوم الاسرائيليون بتلويعهم وتمييعهم وتهذيبهم وتطويعهم طوعا أو كرها وكل بحسب مقامه وحجمه وصلاحيته ومداسه ومنامه مذكرين اياهم جميعا مرارا وتكرارا بحجم البركات والاموال والصدقات التي ارسلت لهم ولمن حولهم بل ومذكرين اياهم بلا نيلة وبلا هم بالمدة الزمنية التي قضوها بردا وسلاما ونعم على سدة المسرح أو في رواية أخرى سدة الحكم.

هذه هي الحقيقة المرة لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا حقيقة لاقناع فيها ولاستار فمن يعجز عن شراؤه اليورو يحل محله الدولار ومن يقف في وجه التيار ظانا نفسه طرزان أو في رواية أخرى شمشوم الجبار يصبح منبوذا ومعزولا ومحتار وسيدا للارهابيين والسلفيين والأشرار وستلاحقه محاكم العجم ليلا وجيوش الفرنجة بالنهار أما من خضع وركع واستجار وقام يتنفيذ المهمة والمعلوم فستفتح أمامه جنان الدنيا ومباهجها ولن يلاحقه أحد حتى ولو لم يبقي في دياره على أحد وشفط خيرات البلد وحول مستقبل الخلق الى فقر وحاجة وفاقة ونكد المهم أن النشمي الملهم يقوم بتنفيذ المهمة والخطوط المرسومة والمهمة التي رسمها له اسياده مع أو بدون سكر سادة أو وسط أو زيادة بحيث تجد مثلا من هؤلاء السادة الأتباع من يقوم بالمبالغة في تنفيذ المهام الموكلة اليه قتلا وسحقا وسحلا كما يجري مثلا في سوريا أو العراق ومصر بحيث يصل حال بلاده والمفعوسين من أتباعه الى حال يرثى لها بحيث يتأثر بوحشيته حتى أعتى أسياده وأعداؤه بحيث تسمع من حينة وأخرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا حالات تأثر حقيقية وبعيدة عن الحركات الدبلوماسية من العديد من اسياد جلادي وسفاحي العرب نظرا للوحشية التي يقوم بها اتباعهم مبالغة بتنفيذ تعليمات واوامر ومخططات اسيادهم بلا نيلة وبلا هم وهو مايفسر أنه في معظم الدول العربية التي تم ويتم تدميرها وقتل وتهجير من فيها يتم الابقاء فيها حصرا وفقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير على آبار النفط والمعالم الأثرية الكبرى والتاريخية وبعض من الآثارات والمعابد الاسلامية وجميع المعابد المسيحية واليهودية هات خدمة وخود هدية.

لذلك فان مبدأ البيع والشراء البارع والفذ والواسع الذي يقوم به اليهود اجمالا ومؤسسة هرتزل وبلوبياتها القوية حصرا بشرائها لذمم وكرامات وعقول وخدمات من يسمون بالسياسيين هات عربون وخود اتنين أيا كان نوع وحجم وقياس السياسي او من يلفون في فلكه فبينما تبلغ تسعيرة السياسي الفهمان سيان أكان وزيرا أو حاكما او سلطان باليورو أو بالدولار أو عالقبان مبالغ فلكية من فئة الكان ياماكان يبلغ حجم الفتات التي ترمى الى مهرجي سيرك ومسرحيات مايسمى بالمعارضات في ديار المصائب والآفات بدءا من تلك الفلسطينية ووصولا الى تلك السورية بحيث تبلغ تسعيرة هؤلاء الميامين مع أو دون كسر الهاء وطج اليمين بضعا من الاف  أوملايين ومن تبقى يمكن شراؤه بصحن فول أو علبة سردين بحيث ان أغلب من يسمون بالصامدين من صناديد ونشامى حماة الحما والعمى على هالحالة العمى يمكن شراؤهم بسندويش فلافل او في رواية أخرى بسندويش شاورما.

ولعل الدارس والمتعمن جيدا في عقليات النفاق والفساد العربية الخازوق بدرهم والعشرة هدية والسياسي بالصحن والباقي على الصينية يعرف جيدا ويقينا حقا لاتخمينا بأن من يقتل أخاه وابيه ويبيع عشيرته التي تأويه من أجل درهم أو دينار لايمكن نزعه من على سدة الحكم الجبار بعد شفطه للدرهم وبلعه للدينار وبعد مصمصته لليويو ورضاعته للدولار سيان أكان بلعا من فئة الالف فماأدراك بمن بلع المليار وخليها مستورة ياعمار.

لذلك فان الخراب القتل والدمار أسهل بكثير بالنسبة لهؤلاء من أن يخسر أحدهم الدرهم أو المرهم أو الدينار أو يتخلى عن اليورو والفرنك والدولار فهؤلاء لايعرفون من فنون الدنيا الا البلع والشفط والالتهام الى أن يأذن بذلك اسيادهم العظام أو يتولى أمرهم الحي الذي لاينام فهم كائنات طفيلية لامذاق لها ولاهوية ينفذون المهمة بدقة والأوامر بحرفية وكأن الدنيا دائمة وقائمة وأبدية وهذه العقلية الخسيسة والوضيعة والدنية هي من ارجعت الديار العربية قرونا وبالمعية الى ماوراء التاريخ والى طبقة الحضيض السفلية كعب داير وبغل طاير بمعية الجردون أو الحردون أوالسحليه.

من باع القدس بفلس وفلسطين باثنين متحديا ارادة رب الخلق والعالمين من اجل دولار أو عشرين لايمكنه أبدا أن يحكم نفسه أو المستضعفين من حوله دون أوامر عليا أو مآرب دنيا يتم رسمها وتصميمها له بكل دقة وعناية بعد حصوله على الحصانة والمناعة والعناية الى أن تناله عناية أسياده أوعناية رب العباد وربه بمرسوم أزلي يريح معشر المستضعفين ولو الى حين من ذلك السفاح المستأمن والأمين على سدنة كهنة المعبد وأتباعهم من الشياطين.

لذلك عندما تسيطر قلة من اليهود على أعراب التصدي والمهرجانات والصمود والزعيم المصمود كالعود في عين الحسود اللي حياكلها الدود عبر شرائهم للكرامات والذمم والضمائر والطرابيش والعمم بحيث يسيطر اربعة ملايين يجلسون في فلسطين على مائة ضعفهم من العرب الميامين اللذين يتكاثرون فرحين مسابقين ومهرولين جحافل يأجوج ومأجوج بالنفر أو بالدرزن أو بالزوج همهم الوحيد ملئ الجيوب والحصالات والكروش والخروج ولهط الدجاجة ومصمصة الفروج ورضاعة الثديين ومداعبة الفروج  بحيث لايمكننا والحال هذه وكما ذكرنا سابقا الا انتظار هبوط المسيح الدجال ودخول رعاة الابل والجمال في والى عتبات يوم القيامة بعدما أطاحوا بعتباتهم المقدسة معتقدين أنهم خالدين مخلدين ببعض ماشفطوه من مليارات وبعض مارضعوه من ملايين متناسين أن من أهم علامات وجوده تعالى هو ظاهرة الحياة ومن بعدها الموت وهذا الأخير هو أول خطوات حساب العبد أمام ربه وهو الداء الوحيد الذي لم ولا ولن تستطيع البشرية ايقافه ولا حتى ابعاد خياله اضافة الى أن معشر اليهود أنفسهم والذين تردد ذكرهم في محكم كتابه الكريم هم من على وسيعلوا في الارض مرتين وهي علامة على مايبدوا أن جميع لصوص ومنافقي الأعراب الميامين قد نسوها أثناء تأديتهم لطقوس الطاعة والمصمصة والرضاعة جملة وقطيعا وجماعة بعد بيعهم كالسلعة وشراؤهم كالبضاعة انتظارا ليوم لاريب فيه وهو يوم الحشر أو في رواية أخرى قيام الساعة.         

رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الشرائع والأديان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

وسوم: العدد 715