بيانات وتصريحات 715

بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي

تعرب عن قلقها إزاء تجدد أعمال العنف في شمال مالي

جــدة في 12 أبريل 2017

أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن قلقها إزاء تجدد أعمال العنف والعديد من الهجمات المسلحة خاصة في دائرة غارغاندو، وبلدة بنيتيني في دائرة سان وبلدة آنفيس في شمال مالي.

وأكد الأمين العام الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين رفضه القاطع لأعمال العنف وجميع الأعمال التي تهدد تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في مالي، وحث جميع الأطراف الفاعلة وقادة الأحزاب الموقعين على الاتفاق المنبثق عن مسار الجزائر على التصرف بمسؤولية وضبط النفس من أجل تحقيق السلام والمصالحة الوطنية الشاملة في مالي.

وأعرب الأمين العام عن تعازيه لجميع أسر الضحايا وأكد مجددا دعم منظمة التعاون الإسلامي لحكومة مالي من أجل التنفيذ الفعلي لاتفاق السلام بوصفه السبيل الوحيد الذي يمكن أن يضمن الأمن والاستقرار في مالي.


بيان صحفي

"التعاون الإسلامي" ترأس اجتماعا

يهدف لمنع وقوع مجاعة في الصومال

مقديشيو، 12 إبريل 2017

ترأست منظمة التعاون الإسلامي اجتماعا إنسانيا طارئا في العاصمة الصومالية، مقديشيو تحت شعار: "تجديد الالتزام بمنع المجاعة في الصومال"، والذي عُقد بالشراكة مع المنتدى الإنساني، والمنتدى الخيري الإسلامي وبرعاية الحكومة الفيدرالية الصومالية، وبدعم من أجهزة الأمم المتحدة، وذلك لتكثيف الجهود والعمل الجماعي من أجل زيادة الدعم الإنساني في الصومال، والتخفيف من آثار الجفاف، وتحسين ورفع كفاءة الاستجابة المنسّقة، وتقييم حجم الاحتياجات الإنسانية والخطوات التي يمكن اتخاذها للإسراع بالاستجابة وبشكل فوري إزاء الكارثة.

وخاطبت معالي وزيرة الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث الصومالية مريم قاسم الاجتماع، بالإضافة إلى السيد بيتر ديغلرك منسق مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة في الصومال، وسعادة السفير هشام يوسف، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية في منظمة التعاون الإسلامي.

وعبّرت المنظمة عن التزامها ببذل الجهود اللازمة للمساهمة في تقديم المساعدات الإنسانية المطلوبة للمتضررين من الجفاف والتعهد بالعمل معا لتنسيق الجهود وتفعليها.

وأكدت المنظمة على التزامها باتباع برنامج يجمع بين الاستجابة العاجلة لمنع المجاعة، جنبا إلى جنب مع إيلاء المزيد من الاهتمام والجهد لإيجاد حلول مستدامة تسمح للصومال بمواجهة تداعيات تغير المناخ ودورات الفيضانات والجفاف وتعزيز قدرة سكان تلك المناطق على الصمود.

وحضر الاجتماع 150 مشاركا من بينهم ممثلون عن جامعة الدول العربية واللجنة غير الرسمية للمانحين في الصومال، وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وذلك من بين 85 منظمة إنسانية دولية وإقليمية ومحلية.

وعبر المشاركون عن قلقهم البالغ إزاء هذه الكارثة الإنسانية، وحجم الاستجابة الدولية تجاه المجاعة المحتملة في الصومال، خاصة وأن موجة الجفاف الحالية تعد أوسع انتشارا من سابقتها في عام 2011.

ودعا المشاركون، المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده في التخفيف من معاناة المتضررين، ورفع مستوى التدخل الإغاثي العاجل حتى لا يتفاقم الوضع الإنساني الراهن ولتفادي المجاعة. كما دعوا إلى ضرورة إعطاء الأولوية القصوى لتوفير المياه، والمواد الغذائية والرعاية الصحية العاجلة.


الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان

لمنظمة التعاون الإسلامي

تدين الهجمات الإرهابية على الكنائس القبطية في مصر

جدة في: 10 أبريل 2017

نددت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي، وبأشد عبارات التنديد، بالهجمات الإرهابية الشنيعة على كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية المصريتين يوم 9 أبريل 2017، والتي أسفرت عن سقوط أرواح مدنيين أبرياء وجرح آخرين.

وقد أعربت الهيئة عن أصدق تعازيها لأسر الضحايا مؤكدة موقفها الثابت المناهض للإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته. وأكدت أنه ليس ثمة دين يجيز الإرهاب أو إزهاق أرواح الأبرياء. ومن ثم، فإن المتطرفين، وبصرف النظر عن مسمياتهم، والذين يرتكبون الجرائم في حق الأبرياء يجب تقديمهم للعدالة من أجل ضمان سيادة القانون وعدم الإفلات من العقاب ولتأمين السلم والاستقرار في كل المجتمعات.

وأعربت الهيئة عن تضامنها الكامل مع جمهورية مصر العربية، حكومة وشعباً، في مواجهة الهجمات الإرهابية الجبانة، وعن دعمها المعنوي التام لجهود السلطات المصرية في تعّقب مرتكبي هذه الجريمة النكراء.


بيان صحفي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يدين بشدة الهجوم الانتحاري في مقديشيو

جدة في: 10 أبريل 2017

أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الانتحاري الذي وقع بالقرب من مجمع وزارة الدفاع الصومالية في العاصمة مقديشيو والذي أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 15 قتيلاً وعن جرح أعداد كبيرة أخرى. وتعتبر هذه الهجمات الجبانة التي تستهدف القوات الأمنية والمسؤولين الحكوميين والمدنيين محاولات يسعى من خلالها الإرهابيون لإضعاف الصومال.

وقد أعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن صادق تعازيه لأسر الضحايا والصومال، حكومة وشعباً، في هذا المصاب الجلل الذي خلف سقوط العديد من الأرواح، متمنيا في ذات الوقت عاجل الشفاء للجرحى.

وأكد الدكتور العثيمين الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي المناهض لجميع أشكال الإرهاب والتطرف، مجدداً نداءه من أجل التضامن الدولي في التصدي لآفة الإرهاب.


بيان صحفي 

منظمة التعاون الإسلامي تدين التفجير الإرهابي

بكنيسة مار جرجس بمدينة طنطا المصرية

أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا المصرية صباح اليوم الاحد 9 ابريل 2017 والذي أسفر عن وقوع عدد من الضحايا الأبرياء وتسبب في إصابة عدد آخر بجروح.

وقدم الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن احمد العثيمين التعازي لعائلات القتلى ولجمهورية مصر العربية حكومة وشعباً، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

 وجدد موقف المنظمة المبدئي والثابت الذي يدين الإرهاب بكافة أشكاله وصوره.

جدة في: 9 ابريل 2017

*************

بيان صحفي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يندد بالهجوم الإرهابي في ستوكهولم

جدة في: 8 أبريل 2017

نددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، وبأشد عبارات التنديد، بالهجوم الإرهابي الذي وقع في ستوكهولم يوم 7 أبريل 2017. فقد أعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الذي شعر بالصدمة إزاء هذا الحادث الأليم، عن تضامن منظمة التعاون الإسلامي ودعمها لحكومة وشعب السويد في هذه المأساة، مؤكدا أن الذين يقفون وراء ارتكاب هذه الجريمة النكراء هم أعداء للإنسانية ويجب تقديمهم للعدالة. وأعرب العثيمين عن صادق تعازيه لأسر الضحايا وللسويد، حكومة وشعبا، متمنيا عاجل الشفاء للمصابين. كما ذكر بالموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي من الإرهاب، مؤكدا في الوقت ذاته عزم المنظمة وتصميمها على مواصلة انخراطها مع المجتمع الدولي من أجل القضاء على هذه الظاهرة الخطيرة.


بيان صحفي

منظمة التعاون الاسلامي

تعتبر الضربات الامريكية ضد أهداف عسكرية في سوريا

أمرا متوقعا 

جدة، ٧ ابريل ٢٠١٧

اعتبرت الامانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي العمليات الأمريكية على أهداف عسكرية في سوريا أمراً طبيعياً ومتوقعاً، فقد جاءت رداً على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين الأبرياء والتي أودت بحياة العشرات، من بينهم أطفال ونساء، وذلك استمراراً للجرائم البشعة واللا إنسانية والمخالفة للقوانين الدولية التي يرتكبها ذلك النظام منذ سنوات ضد الشعب السوري.

واعتبرت منظمة التعاون الاسلامي النظام السوري مسؤولا عن تعرض السوريين لهذه العمليات العسكرية بسبب اصراره على الاستمرار في القتل والدمار، وتحديه للمجتمع الدولي باستخدام أسلحة محظورة دوليا، وضربه عرض الحائط كل المبادرات الإقليمية والدولية لإيجاد حل سياسي للأزمة ينهي معاناة الشعب السوري ويلبي تطلعاته المشروعة في الحرية والعدالة تطبيقا لبيان اجتماع جنيف ١. ودعت المنظمة المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات جادة لوضع حد للازمة السورية ليعم الامن و الاستقرار في هذا البلد العريق وفي المنطقة كافة.

وسوم: العدد 715