بيانات وتصريحات 719

خبر صحافي

العثيمين:

القوة الناعمة للسعودية تقود إلى 3 قمم

لإيجاد حل جذري لأزمات المنطقة

جدة، 10 مايو 2017

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن سياسة القوة الناعمة التي تمارسها المملكة العربية السعودية حاليا أسفرت عن العمل على عقد ثلاث قمم مرتقبة في وقت واحد. وقال العثيمين إن القمم الخليجية والعربية والإسلامية تعكس أن هناك عزما وتصميما سعوديا، يرفده توافق خليجي عربي إسلامي، بالتوافق مع دولة عظمى (الولايات المتحدة الأمريكية)، لإيجاد حل جذري لما يعصف بالمنطقة من أزمات يأتي على رأسها محاربة الإرهاب والتطرف والعنف.

واعتبر العثيمين أن الزيارة الأولى الخارجية للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والتي ستكون إلى المملكة العربية السعودية خلال هذا الشهر، خير شاهد على ممارسة هذه القوة الناعمة السعودية سياسيا واقتصاديا ودبلوماسيا وإسلاميا.

وأشار الأمين العام إلى أن هذا التطور سبقه جهد وتحضير ورؤية، قاده تحرك دبلوماسي نشط عبر زيارات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، لعدد من العواصم الإسلامية، وما صاحبه من حركة على الجانب الآخر لسمو ولي ولي العهد، الأمير محمد سلمان لواشنطن.

وحول علاقة منظمة التعاون الإسلامي بهذه التطورات والقمم المرتقبة، شدد العثيمين على أن المنظمة، وهي المنصة الجامعة لدولها الأعضاء (57 دولة)، معنية تماما بهذه التحركات خاصة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب والتطرف والعنف ومشاعر الكراهية سواء من قبل من يدعون أنهم يمثلون الإسلام أو من غير المسلمين الذين صعدوا مشاعر الكراهية ضد المسلمين عبر ما اصطلح عليه: الإسلاموفوبيا.

وأكد الأمين العام أن موقف منظمة التعاون الإسلامي مبدئي وثابت وموجود في ميثاقها، تجاه الإرهاب والعنف والتطرف، من حيث رفضه ونبذه، وأن الإرهاب لا دين له ولا جنسية، وعدم قبوله تحت أي مبرر أو ذريعة.

ولفت العثيمين إلى أنه من أجل هذه الغاية فإن منظمة التعاون الإسلامي وبقرارات من قممها الإسلامية ومجالسها الوزارية سعت في هذا السياق إلى المساهمة في الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة التطرف والإرهاب عبر برامج تعمل على اجتثاث خطاب الكراهية من جذوره الفكرية المؤسسة، مشيرا إلى أن المنظمة أنشأت لذلك مركز التواصل، الذي يعمل من خلال الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي على نزع الشرعية عن الخطاب المتطرف وتفكيكه عن طريق بث الرسائل المضادة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.

وأضاف الأمين العام أن المنظمة تعمل حاليا على تأسيس فريق اتصال معني بمسلمي أوروبا ومشكل من قبل وزراء خارجية دول أعضاء في المنظمة، حيث يهدف إلى ضمان إقامة تعاون فعال بين الأطراف المعنية بغية وضع الاستراتيجيات الرامية إلى القضاء على خطاب الكراهية والاعتداء الجسدي والممارسات الخاصة بالتعصب والتفرقة والتمييز العنصري ومعاداة الإسلام ودعم الحوار بين الثقافات.


بيان صحافي

العثيمين:

يجب أن تتوافق استراتيجيات مكافحة الإرهاب

مع القوانين الدولية لحقوق الإنسان

جدة، 9 مايو 2017

دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الدول الأعضاء إلى ضمان انسجام استراتيجياتها في مجال مكافحة الإرهاب مع القانون الإنساني الدولي ومع القوانين الخاصة باللاجئين والشؤون الإنسانية. جاء ذلك في معرض كلمته الافتتاحية أمام الندوة المواضيعية للدورة الحادية عشرة للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي المنعقدة يوم 9 مايو 2017 في مقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة بالمملكة العربية السعودية تحت شعار "حماية حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب".

وأوضح العثيمين قائلا: "إن تدابير مكافحة الإرهاب، مثلها مثل الاعتقالات غير القانونية والتعسفية وعمليات القتل خارج نطاق القانون والتوصيف النمطي على أساس العرق والإثنية والاستيطان غير الشرعي وغيرها، كلها أضحت تشكل تحديا خطيرا لحقوق الإنسان وسيادة القانون".

وأضاف الأمين العام أن تدابير من هذا القبيل تفاقم مناخ انعدام الثقة والاستياء والتهميش على نحو يقوض أمن الدول على المدى الطويل. كما توثر تلك التدابير الخاصة بمكافحة الإرهاب، وبدرجات غير متناسبة، على بعض السكان بما فيها الأقليات العرقية والدينية والمهاجرين، الأمر الذي يلحق الضرر بالتماسك الاجتماعي ويؤجج التطرف والعنف.

وشدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على أن الإرهاب لا يشكل فقط تهديدا خطيرا لحق الناس في التمتع بالحياة والحرية، بل يمثل أيضا خطرا دائما على وجود الحضارة الإنسانية والتقدم والرفاه والاستقرار في العالم.

وأشار كذلك إلى أنه لكي يتسنى دحر الإرهاب يستلزم الأمر في المقام الأول كسب معركة القلوب والعقول، إذ أن الاقتصار في مكافحة هذه الآفة على التدابير الأمنية والقانونية والإدارية العقابية أمر مفيد للإرهابيين، حيث يزعزع ثقة الناس ومساندتهم، وهما عنصران حيويين في مكافحة الإرهاب.

وشدد العثيمين كذلك على أن "منظمة التعاون الإسلامي مدركة للمخاطر والانتهاكات التي تتعرض لها حقوق الإنسان الأساسية ضمن سياسات مكافحة الإرهاب وممارساته. كما ترفض بشدة أي محاولة لربط الإرهاب بأي قومية أو دين وتؤكد على الدوام ضرورة معالجة الظروف التي تغذي هذه الآفة، وذلك من خلال تعزيز حقوق الإنسان وروح التسامح والتعددية الثقافية ومعالجة العوامل الاجتماعية والاقتصادية السلبية".

وأشاد العثيمين بالهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لقيامها "بعمل عظيم من خلال تعزيزها لحقوق الإنسان في منظمة التعاون الإسلامي".

وحضرت أعمال الدورة الحادية عشرة للهيئة دول أعضاء ودول ذات صفة مراقب لدى المنظمة، بما فيها مؤسساتها الوطنية لحقوق الإنسان، وخبراء من منظمات دولية وإقليمية ذات صلة ومسؤولون كبار من الأمانة العامة للمنظمة وممثلون عن وسائل الإعلام.

وستجري الهيئة خلال هذه الدورة مناقشات مستفيضة حول جميع القضايا المدرجة على جدول أعمالها، ومن ضمنها الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الدول الأعضاء في المنظمة بالإضافة إلى انتهاكات حقوق الإنسان في كل من فلسطين وجامو وكشمير. كما عقدت الهيئة الاجتماعات المنتظمة لفرق عملها الأربعة المعنية التوالي بفلسطين، وحقوق المرأة والطفل، والإسلاموفوبيا، والجماعات والمجتمعات المسلمة، والحق في التنمية.


بيان صحفي

العثيمين يؤكد أهمية دعم الفلسطينيين اقتصاديا

لمواجهة الاحتلال

إسطنبول، 8 مايو 2017

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أهمية تعزيز الدعم الاقتصادي للشعب الفلسطيني، كأحد روافد صموده في وجه الاحتلال الإسرائيلي وما يمارسه من تضيقٍ على سبل عيشه.

وكان أمين عام المنظمة قد خاطب اليوم الاثنين، 8 مايو 2017، الملتقى الدولي لأوقاف القدس، والذي يلتئم في مدينة إسطنبول التركية، وينعقد تحت عنوان: "دور الأوقاف في التنمية الاقتصادية في مدينة القدس الشريف وما حولها"، حيث قال إن القضية الفلسطينية ما فتئت تشكل القضية الأولى والأساسية على جدول أعمال منظمة التعاون الإسلامي، مجددا التأكيد على موقف المنظمة الداعم والمناصر للشعب الفلسطيني في مسيرة نضاله من أجل استرداد حقوقه المشروعة وفي مقدمتها الحرية وتجسيد دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة على حدود العام 1967م وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف العثيمين بأن المنظمة تُرحب بالمبادرات التي تدعم القدس الشريف، وذلك بالتنسيق المتواصل مع دولة فلسطين، وفي إطار ما تم تبنيه من قرارات ومبادرات، ذات صلة، على مستوى القمم واجتماعات وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، مشيرا إلى أنها ستواصل التعاون مع البنك الإسلامي للتنمية والدول الأعضاء بغية المساهمة في دعم الشعب الفلسطيني وتمكينه من الصمود وبناء مؤسسات دولته المستقلة بما يعزز عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.


خبر صحفي

مكتب المنظمة برام الله يعقد لقاء تشاوريا

لبحث دور المرأة في التنمية المستدامة بالقدس

 رام الله، 8 مايو 2017

نظم مكتب تمثيل منظمة التعاون الاسلامي لدى فلسطين لقاء تشاوريا حول "تطوير قطاع المرأة ودور المؤسسات النسوية  في تحقيق التنمية المستدامة في مدينة القدس"، وذلك في مكتب تمثيل المنظمة في مدينة رام الله، وقال مدير مكتب  المنظمة لدى فلسطين السفير أحمد الرويضي أن المنظمة تسعى الى الدفع باتجاه تعزيز التنمية في مدينة القدس من خلال دعم توجهات فلسطين فيما يتعلق بالتمكين الاقتصادي للشعب الفلسطيني، موضحا بأنه وبلا شك فإن المرأة المقدسية وما قدمته من تضحيات شكل نموذج في العطاء من خلال صمودها وصبرها، وورها الريادي، خاصة وأن مؤسسات المرأة في القدس لها دور كبير في تحقيق التنمية المستدامة بما يمكن من توفير فرص عمل للنساء وفتح آفاق لتطوير مشاريع إنمائية تشكل إمكانية لتوفير مصادر دخل للعائلات المقدسية بما يعزز من صمود الأسرة المقدسية التي تتعرض لانتهاكات الاحتلال اليومية.

وقدمت ممثلات المؤسسات المشاركة وهي: الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، مركز السرايا بالبلدة القديمة بالقدس، جامعة القدس، جمعية الشابات المسلمات. ودائرة شؤون المفاوضات، مركز القدس للنساء، جمعية شروق النسوية ودار الزهراء لليتيمات، ملخصا حول دور هذه المؤسسات والقضايا التي تعني المرأة وبشكل خاص القضايا الاجتماعية الناشئة عن سياسة الاحتلال والتضيق الاقتصادي، كما تناول اللقاء موضوع تطوير مشاريع تعنى بالطفولة المبكرة والتركيز على تفعيل مشاركة المرأة في صنع السياسات.


بيان صحفي

في اطار اجتماع آستانا

"التعاون الإسلامي" تدعو لوقف موجات القتل والتدمير

في سوريا

جدة، 7 مايو 2017

تابعت منظمة التعاون الإسلامي باهتمام بالغ، المحادثات التي عُقدت في العاصمة الكازاخستانية، آستانا في 4 مايو 2017 بخصوص الأزمة في سوريا والتي أفضت إلى اتفاق حول تحديد مناطق عدم اشتباك تشمل عدة محافظات سورية.

وأعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن تطلعها إلى اعتماد الخطوات الفعلية والسبل الكفيلة بتنفيذ هذا الاتفاق لوقف موجات القتل والتدمير التي شهدتها سوريا في السنوات الأخيرة والتي استهدفت المدنيين وأراقت دماء ضحايا أبرياء من الشعب السوري، وشردت آلاف العائلات التي أصبحت بعد مطالبتها لحقوقها في المواطنة والمشاركة في الحياة السياسية تناشد من مخيمات اللاجئين تمكينها من أبسط الحقوق للحياة الإنسانية الكريمة.

 وفي هذا الإطار، أكدت المنظمة استعدادها التام للتعاون البناء مع المنظمات الإقليمية والدولية لمساعدة الشعب السوري على تجاوز أوضاعه المتردية الراهنة، كما تجدد تمسكها بضرورة اعتماد الحلول السياسية لحل الأزمة في سوريا بعيدا عن التصعيد العسكري الذي أدى إلى تداعيات خطيرة على البلاد والمنطقة والأمن الدولي.

وجددت المنظمة التزامها بما جاء في بيان جينيف 1 والقرارات الأممية ذات الصلة التي نصت على ضرورة المحافظة على وحدة الأراضي السورية وحثت على اعتماد الحلول السلمية والسياسية لوضع حد للأزمة في سوريا وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.


بيان صحافي

الأمين العام يدعو إلى تعزيز الوعي العالمي

بمخاطر تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا

جدة، 5 مايو 2017

دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين إلى تعزيز الوعي العالمي بمخاطر تنامي أشكال الإسلاموفوبيا، وذلك من خلال إشاعة مبادئ السلم والوئام والأمن بين المجتمعات والشعوب كافَّة. وأشار إلى أن مبادرة "مسار إسطنبول" التي أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي في إطار خطتها للمساهمة في وضع قرار المجلس الأممي لحقوق الإنسان رقم 16/18 موضع التنفيذ الفعلي، تشكل خطوة إيجابية في جهود مناهضة أشكال الغلو والكراهية والتمييز العنصري وبناء مسارٍ مشترك للتصدي لهذه القضايا، وذلك من خلال ترسيخ ثقافة الحوار والاحترام والتفاهم المتبادلين.

وأكد الأمين العام في كلمته التي ألقاها اليوم 5 مايو 2017، في المنتدى العالمي الرابع للحوار بين الثقافات والمنعقد في العاصمة الآذرية، باكو، التزام منظمة التعاون الإسلامي بمواصلة دعم الأفكار المبتكرة الرامية إلى ترسيخ قيم التسامح بين الأديان والثقافات والحضارات، وهو ما تعهَّدت به المنظمةُ في إطار برنامج عملها العشري لعام 2025.

وأضاف العثيمين أن منظمة التعاون الإسلامي دأبت على التشجيع على انتهاج الحوار سبيلا لتقريب الرؤى في إطار احترام الاختلاف والتنوع. وعليه، تقع علينا جميعاً مسؤوليةُ نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي والتفاهم المتبادل، مع مواصلة العمل على بلورة سُبلِ جديدة لتعزيز الحوار بين الثقافات القائم على مبدأ القبول بالآخر والاحترام المتبادل.

وقال إن اختيار الجهات المنظمة "تعزيز الحوار بين الثقافات: آفاق جديدة لتحقيق الأمن الإنساني والسلم والتنمية المستدامة" موضوعا لدورة المنتدى لهذا العام، يعزز القناعة بما للثقافة من دورٍ مهم في تعزيز الإطار العالمي للتنمية، إذ أن تحقيق التنمية المستدامة يقتضي فهم المسألة الأمنية فهماً أوسع وأعمق يشمل الأبعاد الإنسانية وتلك المرتبطة بالنوع الاجتماعي والبيئة المحيطة، ولا يقتصر على الجوانب العسكرية.

الجدير بالذكر أن المنتدى هو مبادرة من فخامة السيد إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، وهو يعقد بالشراكة مع اليونسكو، تحالف الحضارات، منظمة السياحة العالمية، منظمة الأغذية والزراعة، الإيسيسكو ومجلس أوروبا


بيان صحفي

التعاون الإسلامي تشجب الهجوم على معسكر الأمم المتحدة

في تمبوكتو بمالي

وتطالب الأطراف المعنية بالالتزام باتفاق السلام

جدة، 4 مايو 2017

نددت منظمة التعاون الإسلامي بشدة بالهجوم الذي تعرض له يوم الأربعاء الموافق 3 مايو 2017 معسكر لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) في تمبوكتو والذي أسفر عن سقوط قتيل وإصابة عدد من الجنود بجروح.

و أعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن إستنكاره لهذا الإعتداء  الآثم الذي اعتبره بمثابة هجوم على مسار السلام في مالي، مطالباً في نفس الوقت السلطات الرسمية بتسخير كل جهودها لإلقاء القبض على مرتكبي ذلك الهجوم وتقديمهم إلى العدالة.

كما أعرب الأمين العام عن تعازيه لأسرة الضحية وعن تضامنه مع حكومة مالي، مؤكداً من جديد أن دعم المنظمة سيظل ثابتاً من أجل التنفيذ الفعلي للاتفاق من أجل السلام والمصالحة في مالي.

من جهة أخرى ، أدان أمين عام المنظمة المواجهات العنيفة بين جماعة غاتيا و مجموعة إيزوغاندا و التي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى و الجرحى، مؤكدا بأن التنفيذ الكامل للإتفاق واستمرار الحوار هو السبيل الوحيد لحل الخلافات بين الأطراف التي وقعت على الإتفاق   


بيان صحفي

التعاون الإسلامي ترحب بالحوار الليبي

في دولة الامارات العربية المتحدة

جدة، 4 مايو 2017

رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي باللقاء البناء الذي جمع بين رئيس حكومة الوفاق الوطني السيد فائز السراج والقائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر وذلك بمبادرة كريمة من دولة الامارات العربية المتحدة.

واعتبر الناطق الرسمي للمنظمة هذا اللقاء خطوة إيجابية في الطريق الصحيح معربا عن تطلعه الى مواصلة الحوار بين الأطراف المعنية بهدف حل الازمة الليبية بالطرق السلمية بعيدا عن أي تصعيد.

واكد الناطق الرسمي حرص المنظمة على تحقيق السلام والأمن والاستقرار في ليبيا وتسخيرها لكافة إمكانياتها لتحقيق هذا الهدف.


خبر صحافي

الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان

تحذر من استغلال مكافحة الإرهاب

في استهداف الأقليات

 جدة، 4 مايو 2017

حذرت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي من استغلال تدابير مكافحة الإرهاب واستخدامها وسائل لانتهاك حقوق الإنسان الأساسية، مثل استهداف الأقليات أو العمل باسم الأمن على قمع الحق في حرية التعبير وفي تكوين الجمعيات وفي التجمع السلمي. وأضافت أنه في الوقت الذي يستهدف فيه الإرهاب المدنيين الأبرياء، يصبح العديد من المدنيين الأبرياء ضحايا لحملات مكافحة الإرهاب في جميع أنحاء العالم، إذ لا يمكن أن تبرر محاربة الإرهاب استخدام وسائل غير سليمة لمحاربته.

واعتبرت الهيئة أن مكافحة الإرهاب التي تنتهك حقوق الإنسان مخالفة للقانون الدولي، فضلا عن أنها تسفر عن نتائج عكسية ويمكن أن تؤدي إلى إعادة إنتاج الأسباب الجذرية للإرهاب، وهي بذلك ترسخ البيئة الحاضنة للتطرف، وتعمق الفجوة بين الحكومات وشعوبها في مجال المحاربة المشتركة للإرهاب.

وعن الوضع في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ذكر مشروع تقرير الأمن البشري (وهو عبارة عن مركز أبحاث مستقل ينتمي لجامعة سايمون فرازر في فانكوفر بكندا) أنه خلال الفترة بين عامي 1946 و2005 أمضت 53 دولة عضوا في منظمة التعاون الإسلامي ما مجموعه 621 عاما في النزاعات، أو ما معدله 11.7 عام للبلد الواحد. وأضاف التقرير أنه خلال تلك الصراعات، قتل ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص في مختلف دول المنظمة. ووفقا لقاعدة بيانات أوبسالا للنزاعات (مقره في جامعة أوبسالا في السويد)، ازداد العدد الإجمالي للصراعات في الدول الأعضاء في المنظمة من 12 في عام 1975 إلى 30 في عام 1999، ثم انخفض إلى 16 في 2003، ثم قفز منذ ذلك الحين إلى 24 اعتبارا من عام 2011

وفي هذا السياق، أعلنت الهيئة أن جلسة النقاش المواضيعي للدورة العادية الحادية عشرة التي ستعقد في مقرها في مدينة جدة، خلال الفترة 7 ـ 11 مايو 2017، ستكون بعنوان "حماية حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب"، مشيرة إلى أن النقاش سيكون مفتوحا لأعضاء الهيئة والدول الأعضاء، فيما يفتتح الجلسة رئيس الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان ومعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.

ويهدف النقاش المواضيعي في هذه الدورة إلى تحليل السياق العام للمبادرات الدولية والإقليمية وتلك الخاصة بمنظمة التعاون الإسلامي والمتعلقة بمكافحة الإرهاب، وتأثيرها على التمتع بجميع حقوق الإنسان، إضافة إلى بيان التحديات المحددة في مجال حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب، وتوفير التوجيه والأدوات العملية للممارسين الذين يتعاملون مع الإرهاب، وتدابير مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان، وذلك لضمان الامتثال للضوابط والمعايير الخاصة بحقوق الإنسان عند مكافحة الإرهاب.

كما يهدف النقاش أيضا إلى تبادل أفضل الممارسات بشأن تدابير مكافحة الإرهاب، وتعزيز الروابط بين الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان وغيرها من هيئات حقوق الإنسان التي تتعامل مع مكافحة الإرهاب لتبادل التجارب والخبرات وأفضل السياسات وبرامج بناء القدرات.

ويبحث المشاركون أيضا السبل وتحليل الوسائل الكفيلة بتعزيز التشريعات الوطنية وخطط العمل التي تهدف إلى حماية حقوق الإنسان، إلى جانب إبراز دور المجتمعات المحلية والمجتمع المدني والإعلام في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في سياق مكافحة الإرهاب.

وسوم: العدد 719