بيانات وتصريحات 729

بيان صحافي

منظمة التعاون الإسلامي

تندد بشدة بالهجوم الانتحاري في نيجيريا

جدة، 18 يوليو 2017

نددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة بالهجوم الانتحاري الذي استهدف مؤخراً أحد المساجد في شمال شرق نيجيريا وأسفر عن مصرع ما لا يقل عن ثمانية أشخاص وإصابة عدد آخر من الأشخاص بجراح.

وفي معرض إعرابه عن التضامن مع نيجيريا في مكافحتها للإرهاب والتطرف، تقدم الأمين العام للمنظمة، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بخالص تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة نيجيريا وشعبها على إثر الخسائر المأساوية في الأرواح، متمنياً عاجل الشفاء للمصابين.

وأكد الدكتور العثيمين مجدداً الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي المناهض لجميع أشكال الإرهاب والتطرف، وجدد دعوته إلى التضامن الدولي في مواجهة آفة الإرهاب.


الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان

لمنظمة التعاون الإسلامي تدين بشدة

إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى

الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي تدين بشده إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى وتدعو إلى إعادة فتحه فورا وبالكامل ودون أي قيود، ليتمكن الفلسطينيون وجميع المسلمين من ممارسة حقهم في حرية الدين

تتابع الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان ببالغ الحزن والقلق إغلاق السلطات الإسرائيلية المحتلة المسجد الأقصى، وتدين بشدة الانتهاك الصارخ لحقوق المسلمين في أداء فرائضهم  في أحد أقدس الأماكن الإسلامية، مؤكدة أنه لا توجد أي ذريعة أو عذر يبرر إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى لاعتباره خرقاً صارخاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي. ولاحظت الهيئة أيضا أن أحد الأسباب الرئيسية لتصاعد التوتر في محيط الأقصى يكمن في تزايد هجمات قادة المستوطنين والجماعات الإسرائيلية المتطرفة على الأقصى تحت نظر الشرطة الإسرائيلية وحمايتها.

وأشارت الهيئة إلى أن قرار اليونسكو الذي اعتمد مؤخرا أكد أن المسجد الأقصى بأكمله والحرم الشريف هو موقع إسلامي مقدس ومخصص للعبادة وهو جزء لا يتجزأ من موقع التراث الثقافي العالمي. وأكد القرار أيضا أن جميع التدابير التي تتخذها السلطات الإسرائيلية المحتلة في تعارض مع هذه الحقيقة تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي. وتدعو الهيئة إلى إعادة فتح المسجد الأقصى فورا وبالكامل أمام جميع المصلين المسلمين دون أي قيود. كما تدعو الهيئة السلطة الإسرائيلية القائمة بالاحتلال إلى التزامها بضمان حرمة المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس الشرقية المحتلة وحرية الوصول إليها في جميع الأوقات.

كما دعت الهيئة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لاتخاذ إجراءات مشتركة لحماية الحرم الشريف، الذي يشمل المسجد الأقصى، ثالث القبلتين، والمبادرة في تقديم الدعم السياسي والاقتصادي والدبلوماسي على جميع المستويات، إلى الشعب الفلسطيني في كفاحه المستمر  من أجل ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير من أجل إقامة دولة مستدامة، مستقلة ومتصلة الحدود، عاصمتها القدس  الشريف، بما في ذلك حقه غير القابل للمساومة ، في العودة إلى دياره وممتلكاته، كما أقرت  بذلك العديد من  قرارات الأمم المتحدة في هذا الشأن وكفلها القانون الدولي.


مشروع البيان الختامي وتوصيات

اجتماع خبراء إعلاميين وممثلي المجتمع المدني

لبحث آليات التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا

من الناحية القانونية والإعلامية 

مقر المركز الثقافي الإسلامي في لندن

 15-16 يوليوز 2017

عقدت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو- ومنظمة التعاون الإسلامي بالتنسيق مع المركز الثقافي الإسلامي في لندن  اجتماعا للخبراء والإعلاميين وممثلي المجتمع المدني لبحث آليات التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا من الناحية القانونية والإعلامية  ، وذلك  يومي 15 و16 يوليوز 2017 بمقر المركز الثقافي الإسلامي في لندن . وتحدث في الجلسة الافتتاحية للاجتماع صباح يوم السبت  15 يوليو 2016،الدكتور أحمد الدبيان ، المدير العام للمركز الثقافي الإسلامي في لندن،والدكتورالمحجوب بنسعيد، رئيس مركز الإعلاموالاتصال في الإيسيسكو ، والأستاذة مها مصطفى عقيل ، مديرة إدارة الإعلام بالأمانة  العامة لمنظمة التعاون الإسلامي .

وشارك في أعمال الاجتماع على مدى يومين، عدد من الخبراء من داخل بريطانيا وخارجها  المختصين في القانون الدولي وحقوق الإنسان والتنوع الثقافي والحوار بين الحضارات وأتباع الأديان ، وممثلو بعض مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالتصدي للكراهية والتمييز العنصري ، وعدد من الإعلاميين والباحثين والطلاب

وخلال هذا الاجتماع  تمت دراسة مجموعة من القضايا والمواضيع ذات الصلة بالمحاور التالية :

1-  ظاهرة الإسلاموفوبيا والإساءة للأديان من منظور القانون الدولي وحقوق الإنسان

2-  المسؤولية الأخلاقية لوسائل الإعلام في انتشار الصور النمطية  عن الآخر وآليات المعالجة المهنية الإعلامية  لظاهرة الإسلاموفوبيا.

3-   دور مؤسسات المجتمع المدني في التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا من الناحية القانونية  والحقوقية

وبعد مناقشة هذه المواضيع وتبادل وجهات النظر بشأنها ، أوصى المشاركون في الاجتماع بما يلي :

التأكيد على أن ظاهرة الإسلاموفوبيا تَـتعارَضُ كليًا مع ميثاق الأمم المتحدة، ومع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومع الأوفاق والإعلانات والعهود الدولية ذات الصلة. الدعوة إلى تكثيف التنسيق والتعاون بين الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام للتصدي لمن يقفون وراء ظاهرة الإسلاموفوبيا ، والتعامل معهم على أساس أنهم جماعات كارهة ٌ للسلام، ومخالفة ٌ لحقوق الإنسان، ومهددة  للجهود الدولية الهادفة إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والتحالف بين الحضارات، ونشر قيم التسامح والتفاهم والاحترام المتبادل بين بني البشر كافة. دعوة  المنظمات الدولية الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، لتنسيق الجهود من أجل تفعيل المواثيق، والعهود والاتفاقيات، والإعلانات والقرارات، والقوانين الوطنية والدولية، المؤكدة للحدود الفاصلة بين حرية الرأي والتعبير، وبين مختلف التجاوزات والإساءات إلى الأديان التي يتم ارتكابها من طرف وسائل الإعلام تحت غطاء حرية الرأي والتعبير. دعوة وسائل الإعلام الغربية إلى الالتزام بمبادئ الموضوعية والنزاهة والإنصاف  وعدم الكيل بمكيالين في تغطية الأحداث ، والحرص على المساهمة في في بناء علاقات إنسانية سليمة، وإيجاد أجواء من التفاهم والتعايش والحوار بين المجتمعات الإنسانية. الدعوة إلى ربط حرية التعبير بالمسؤولية، وحث مؤسسات الإنتاج الإعلامي، بالعمل على ترويج رسائل إعلامية تراعى ثراء التراث الثقافي الإنساني، وتراعي واجب احترام الأديان وبالخصوص الدين الإسلامي، وثقافة الأقليات المسلمة في الغرب، وذلك في إطار التسامح، مع الالتزام بالمبادئ الأساسية لأخلاق مهنة الصحافة، ونبذ الكراهية والعنصرية. دعوة المواطنين من أصول مسلمة في الدول الغربية  إلى تطوير وتعزيز ثقافتها القانونية ذات الصلة بمجال الإعلام وحقوق الإنسان، بما يسمح لها بالدفاع عن هويتها وثقافتها الإسلامية في إطار القوانين والمعاهدات الدولية المتعارف عليها. دعوة ممثلي المجتمع المدني المسلمين والمؤسسات الإسلامية في الدول الغربية إلى تطوير وتعزيز خطابهم الإعلامي وتفاعلهم بإيجابية مع وسائل الإعلام وإطلاق حملات وبرامج إعلامية وثقافية لإبراز الصورة الحقيقية السمحة للإسلام وخلق أجواء من الحوار والتعارف والتلاحم بين أفراد المجتمع في وجه المحرضين على الكراهية والعنف والتمييز. الإشادة بجهود منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الإيسيسكو في مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا ومعالجتها إعلاميا وقانونيا ، ودعوتهما إلى إعداد دراسات ، وتنظيم ورشات عمل وحلقات دراسية لفائدة  الإعلاميين المسلمين المقيمين بأوربا للتعريف بالوثائق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وبحرية  التعبير وعدم التمييز الديني والعرقي، والكراهية، ونبذ التطرف والإرهاب، والإساءة إلى الأديان. إدانة التفجيرات الإرهابية التي وقعت في كل من مدينتي لندن ومانشستر والتضامن  مع أسر الضحايا، والتعاطف مع الحكومة البريطانية في مواجهة الإرهاب والإرهابيين ، والتأكيد على أن  القائمين بهذه العمليات الإرهابية لاعلاقة لهم بالإسلام الذي يحرم القتل ويدعو إلى المحبة والسلام والتسامح والعيش المشترك.   إدانة  الهجوم الإرهابي بدهس مصلين أمام دار الرعاية الإسلامية قرب مسجد فينسبري بارك شمالي لندن، واعتباره  اعتداء عنصريا شنيعا استهدف مسلمين أبرياء في خرق سافر لحقوق الإنسان وللقيم الإنسانية المشتركة، ودعوة الحكومة البريطانية إلى بذل المزيد من الجهود لحماية المسلمين في بريطانيا ودور العبادة من الاعتداءات المتكررة واحترام قدسيتها.

          وحرر في لندن يوم 16 يوليوز 2017


بيان صحافي

التعاون الإسلامي تدين الهجوم الإرهابي

على موقع للشرطة في محافظة الجيزة

بجمهورية مصر العربية

جدة، 15 يوليو 2017

دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي بمحافظة الجيزة في جمهورية مصر العربية يوم الجمعة الموافق 14يوليو 2017 والذي استهدف أحد الأمكنة الأمنية مما أسفر عن مقتل خمسة من عناصر الشرطة.

وأعرب الأمين العام للمنظمة، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عن استنكاره لهذا العمل الجبان مؤكدا على وقوف المنظمة ودعمها لمصر ضد الإرهاب والتطرف، مقدماً خالص العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولجمهورية مصر العربية حكومة وشعبا ومتمنياً للمصابين الشفاء العاجل.

وجدد الأمين العام تأكيده على الموقف الثابت والمبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي ضد الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، مشيرا الى انه بات يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها، وأينما ومتى وأيا كان مرتكبوها.


بيان صحافي

منظمة التعاون الإسلامي:

إغلاق الأقصى ومنع صلاة الجمعة جريمة وسابقة خطيرة

جدة، 15 يوليو 2017

دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة إغلاق المسجد الأقصى ومنع إقامة صلاة الجمعة فيه لأول مرة منذ عام 1969، معتبرة ذلك جريمة وسابقة خطيرة وعدوانا صارخا على المقدسات وعدوانا على حقوق وحرية الفلسطينيين في ممارسة شعائرهم الدينية.

وحذر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين من محاولات الاحتلال الإسرائيلي لفرض وقائع جديدة داخل الحرم القدسي الشريف، وطالب المجتمع الدولي بالتحرك فوراً لردع الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، ووقف انتهاكات إسرائيل العنصرية وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.


بيان صحافي

منظمة التعاون الإسلامي تدين بشدة

العمل الإرهابي على دورية حرس الحدود في القطيف

جدة، 14 يوليو 2017

دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي المتمثل في إطلاق نار على إحدى دوريات حرس الحدود أثناء أداء مهامها بمحاذاة ساحل الرامس في محافظة القطيف بالمملكة العربية السعودية، مساء الخميس 13 يوليو 2017، والذي أسفر عن استشهاد جندي وإصابة آخر.

واستنكر الأمين العام للمنظمة، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بشدة العمل الإرهابي الجبان والتعرض لدورية حرس الحدود أثناء أداء واجبها الوطني في الحفاظ على الأمن، مؤكدا في الوقت ذاته وقوف منظمة التعاون الإسلامي مع المملكة العربية السعودية في الحفاظ على أمنها والإجراءات التي تتخذها في مكافحة ظاهرة الإرهاب. وقدم تعازيه لأسرة الشهيد داعيا الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يمن بالشفاء العاجل للجندي المصاب.

وأكد الأمين العام مجددا على موقف المنظمة المبدئي والثابت ضد ظاهرة الإرهاب والتطرف.

وسوم: العدد 729