أولاد اليهوديات

عبد الله خليل شبيب

ليس أولهم القذافي.. ولا آخرهم السيسي..!

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

...لقد كانت هزيمة أو [ انهزامية] ما سمي بالنكسة سنة 1967 وضياع بقية فلسطين ( الضفة الغربية وغزة ومشارق بحيرة طبريا ..) إضافة إلى [ زيادات البياعين!]= سيناء والجولان ..وغيرهما!

  ولقد أصيب كثيرون بالذهول والإحباط وحتى باليأس ..نتيجة تلك الهزيمة المرة ..والمخزية !

حتى الإرهابي اليهودي [ موشيه ديان ] عبر عن اندهاشه ..قائلا – جذلانَ منتشيا شامتاً-: لقد فاقت كل توقعاتي ..!

..وتزلزلت ثوابت .. وثارت شكوك ..وانقشعت غشاوات..واختلت توازنات ..إلخ

  في تلك الأجواء القاتمة ..ثارت اتهامات وتساؤلات ..وأرسل أحد [العرب المصعوقين بمرارة الهزيمة سؤالا  لبرنامح ( بين السائل والمجيب ) الذي تبثه إذاعة لندن باستمرار ..,تجيب فيه على أسئلة المستمعين .. حيث تُحول كل سؤال إلى اختصاصي في موضوعه!

سألهم [ السائل العربي المفجوع المذهول] : هل صحيح أن أصل         [ الحاكم العربي = فلان يهودي؟!]

أجاب [ المختص البريطاني الخبير المطلع] قائلا:

لا أستطيع أن أجيبك على هذا السؤال مباشرة .. ولكني أقول لك إن         [ 11حاكما من حكام العالم العربي .. يمتون إلى أصول يهودية ]!!!

.. وحين تنقشع الغشاوات ..وتنكشف الأوراق وتتعرى الحقائق.. ! ربما بعد زوال وسقوط دولة العدوان اليهودي =بؤرة الشر والتآمر-.. تنكشف حقائق مذهلة .. أن بعض من كانوا يسوقون الجماهير ..العربية والإسلامية ..إنما كانوا يسوقونها إلى المذبح [ والهولوكوست اليهودي] بأمر من الموساد اليهودي !

.. ستنقلب كثير من الحقائق والموازين ..وسيعرف الناس أن كثيرا ممن كانوا يسلمون لهم زمامهم ..ويثقون فيهم ثقة عمياء ..وينخدعون بشعاراتهم الجوفاء وتصريحاتهم التخديرية....إلخ ..: كانوا مسيرين      [ برموت كنترول الموساد] أو مقودين بأزمته!..أو محركين في [ رقعة شطرنجه] أو [بخيوط أراجوزاته] الذين هم ..هم!!

.. وقد يرى الناس بعض الذين كانوا يهاجمونهم ويشككون فيهم..أن أكثر تشويههم كان بفعل التوجيهات والأوامر الصهيونية ..وأن الناس لو عقلوا واستمعوا لنصح المخلصين .. لوفرواعلى أنفسهم كثيرا من الخسائر ومن الزمن الضائع !..

 وقد يندم كثيرون في ساعة لا ندامة !

بعد [ النكسة ]..ظهر كثيرون من اليهود الذين كانوا يعيشون –متخفين – في كثير من المدن والعواصم العربية ..وإذا بهم كانوا جواسيس ..هذا عدا عن الخونة من المنتمين للعرب أو المسلمين .والذين يوظفهم اليهود وموسادهم – من مختلف المستويات ..ويسقطون كثيرا منهم بمختلف الوسائل الدنيئة ! أو يستغلون حاجتهم أو أحقادهم أو جهلهم ..او انحلالهم.. أونفسياتهم المريضة ..إلخ

لا نريد ان نضرب مثلا [ بإيلي كوهين] الشهير ..الذي كاد أن يصبح رئيسا لوزراء سوريا أو –أحد وزرائها لو أراد !

..ولكن نذكر بأحد ال[11] والذي سقط سقوطا مروعا .. ثم صُفِّيَ بطريقة همجية مشبوهة .. لتموت أسراره معه- خشية أن يضعف تحت التحقيق – كالذي كان يمارسه مع محكوميه ..فيعترف [ بالبير وغطاه]!!.. فتنفضح كثير من أساليب اليهود [ وعمدهم وأعمدتهم] وتحبط كثير من خططهم..ولا يعود أحد في ليبيا- على الأقل- يقاوم الثورة ويثير القلاقل ..لأن [ القذافي ] يكون قد كشف كل شيء..أو أكثر الحقائق ..ذلكم – كما اتضح ..هو [ معمر القذافي ] الذي كان كثير من الليبيين يسمونه [ ابن اليهودية ] فقد حكمكهم حكما [ دكتاتوريا كاريكاتوريا هزليا ] مستخفا بهم وبجميع العالم العاقل ..وكان يتصرف تصرف المجانين ..حتى – حين سمى ليبيا [ الجماهيرية العربية الليبية الاشتراكية الديمقراطية العظمى..ألخ].. ( ولأن النسب عادة –في العربية لا يكون للجمع ..ولو أريد به الجمع ..بل يكون لمفرده – إلا شذوذا!) لذا اقترحنا عليه – في البلاغ-أن يسميها [ المجانينية الليبية]!!.. فهدد      [ كلاب سفارته] بنسف البلاغ!!

.. لذا حكم ليبيا بالحديد والنار ..وقتل الآلاف .. وحافظ على تخلف البلاد ..وشتت كثيرا من أحرارها ..وبدد أموالها في مهازل يعرفها الكثيرون..حتى أن أحد ابنائه صرف أكثر من مليون دولار على مباذله في عيد ميلاده في اوروبا – في ليلة واحدة ..ودفع مليون لكل واحد من ضحايا لوكربي – التي ظهر أخيرا أنه ليست لعميله [ االمقراحي ] أية صلة بسقوط طائرة لوكربي الشهيرة !!

..ولذا فقد ظلت ليبيا – بالرغم من ثراء بترولها ..وقلة سكانها ..ظلت متخلفة ..لا علاج كما يجب ولا تعليم ولا تطور ..إلخ .. لقد استطاع       [ المجرم ابن اليهودية ] أن يخرب ليبيا في حياته وبعد مماته ..لأنه حتى الآن يقوم بعض أذنابه بتعكير الأمن ..والحيلولة دون استقرار البلاد أو نجاح ثورتها بعد زوال [ كابوس ابن اليهودية]!

..وقد كنا نعلم يقينا بيهوديته ..وسمعنا شهود عيان عرفوا أباه الذي تخلف في بلاد الشام مع نفر آخرين من الليبيين الذين كانوا مع الجيش العثماني ( منهم بكر صدقي في عمان] ..وآخرون منهم من سُمِّي         [ والد القذافي ] ..فقد التحق بخدمة الجيش البريطاني في فلسطين .. [وتزوج يهودية ] من تل أبيب – ومعها ابنها من يهودي آخر- صديقها أو عشيقها – ..!..,كان ذلك الصغير .. [ معمر] كما أسماه زوج أمه!!!

وحين عمل انقلابه – بتحريك الموساد ومعونة جمال عبد الناصر .. وسـأل الملك - المنقَلب عليه- إدريس السنوسي من قائد التمرد ؟ فقالوا له [ معمرالقذافي ] ..فتساءل الملك: ابن اليهودية .؟!

 ولم يقف الحد عند ذلك .. بل رأينا في القناة الثانية العبرانية في تلفزيون اليهود المحتلين في فلسطين ..مقابلة مع قريبتين يهوديتين لأمه وبمناقشة المذيع لهما ..وحين عرف أن أبا القذافي – أيضا كان يهوديا – حراما أو حلالا..قال : إذن هو يهودي كامل ..يستطيع أن يتقدم لطلب الجنسية [ الإسرائيلية]!!

.. كيف حكم شخص مثل هذا [ المهووس المشبوه!] الذي شاهد العالم كله [ أعاجيبه وغرائبه و[ عراته – باللهجة الكويتية!] ومهازله وهرطقاته وفنون جنونه ..واستهتاره بالليبيين أولا وبغيرهم ثانيا]..

ألم يدّع أنه ملك ملوك افريقيا ؟ الم يجعل حرسه الخاص من النساء؟ ألم ينكر السنة ؟ ويحرف القرآن؟ ألم يقتل الآلاف في مذابح كمذبحة سجن بوسليم وغيرها ..وأكثرهم من صفوة أبناء ليبيا ومثقفيها؟..ألم يٌصَفِّ محمد رمضان المذيع العالمي المشهور ..وغيره كثير خارج ليبيا ؟!.

ألم يزن بكثير من نساء مساعديه ووزرائه ؟ وبمن تعجبه من البنات والطالبات والنساء ..حيث كشف كثير من هذه الجرائم بعد [قذفه إلى جهنم!] واكتُشفت آثاره ومخادع عربدته ومجونه؟؟!! وأُلِّفت في ذلك كتب موثقة؟!

.. ولقد رأينا التنكيل [الجماهيري ] ببعض مخالفيه ..وكيف أهين ذلك المخالف..وقتلته الجماهير الغوغائية المضللة – بشكل [ همجي] مقزز!! .

.. وكيف استخدم كثيرا من الليبيين – خصوصا من ادعى الانتساب إليهم – وغيرهم من الجهلة والحمقى والمرتشين! فوقفوا معه – ضد الشعب- وارتكبوا الجرائم باسمه وبأمره..وما زالوا يفسدون في البلاد والعباد وتعجز الدولة عن معاقبتهم.؟! وما زال أكثر المجرمين – من أدوات ابن اليهودية – بدون عقاب  ..كما هو في غير ليبيا كمصر وتونس .. – حتى الآن لم يعاقب أحد من القتلة أو المعذبين أوالمنتهكين ..أو القوادين أو اللصوص النهابين والمفسدين..إلخ

..هل نحتاج ( لفيدل كاسترو- عربي) ليجمع [ خلاصة أؤلئك المجرمين ] في كل بلد ويصفيهم في ساعة من الزمن ..ويريح منهم البلاد والعباد ..عسى أن تستقر وتهدأ !؟

..وما زال الوضع على حاله ؛ بل ويزداد سوءا وهنالك من شن           [ الثورات المضادة ] وكرة الفاسدين .. على ما أسمي ( الربيع العربي) .. حتى كادوا يحولونه خريفا .. وتتشكل جبهات مشبوهة وعريضىة وقوية ..ومتنوعة .. ضد الشعوب .وحرياتها وأوطانها ..ودينها ..وأحرارها ..والمستقيمين فيها ..والنظيفين من أبنائها – وأعداء الصهيونية – على الخصوص!-.. حتى لا يعلو إلا الزبد والفساد والنتن ..والجيف التي تطفؤ عادة على وجه السيل ....!

..ولكن هيهات !! .. لن يصح إلا الصحيح ..مهما حاول [الموساد والسي آي إيه وحلفاؤهما] منع نهضة الأمة وتحررها ووعيها وامتلاكها زمام أمورها ..بحرية [ وديمقراطية ] على حد اصطلاحهم -..كما يفعلون في بلادهم..دون تدخل أو تحوير أوتزوير !..أو فرض [ أصنام كريهة ] على رقاب الناس ..!

إن أحدا ..لن يستطيع تأخير الفجر ..ومنع بزوغ الشمس ..!

بل إن مصير من يقف في وجه السيل الهادر ..معروف ..!

[فليبشر الموساد وشركاؤه ] بهزائم كاسحة تكتسحه ومؤامراته ومتآمريه ..وتلقي بهم إلى مزابل التاريخ ..أو تعلقهم[ كالأعلام] على أعمدة النور وأشجار الرصيف !! أو تمسح بهم شوارع المدن وأرصفتها!!

 " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض " !

[ السي سي ] آخر طبعة يهودية!!

 المدعو عبدالفتاح السي سي-أبرز المرشحين للرئاسة في مصر – بل المرشح الوحيد المضمون – والباقي ديكورات وتضليلات- فالموساد اليهودي لن يسمح بنجاح غيره!! فهو [ رجل المرحلة ] بالنسبة لهم .. وسيكون [ غراب الشؤم ] عليهم وعلى خططهم ودولتهم!..ويرد الشعب المصري – والعربي والمسلم -.. كيدهم إلى نحورهم ..وسلاحهم إلى صدورهم..!

ولعلم الناهقين والناعقين – من [رداحي الإعلام المصري التحشيشي – الهابط البذيْ - المفتري] وأمثالهم – وكل العنصريين المنغلقين- ..فإن السيسي –أصله فلسطيني ..وهاهم أقاربه وأيناء عمومته في غزة التي يحاصرها ويخنقها لصالح اليهود [ وبرا] بأقاربه وأرحامه!!

..ولكن لأن اليهود يعتبرون [ ابن اليهودية ] يهوديا .ولذا فإنهم يعتبرون [ عبدالفتاح –والله أعلم باسمه العبراني الحقيقي] يعتبرونه ابنهم فهو ابن [ وليتهم مليكة تيتاني] كماعرفنا وكما اشتهر ..وكما يجب أن يعرف كل مصري وكل عربي!-

وقد أوردنا كثيرا من الأدلة على [ تهوده] وعمالته وتبعيته لليهود وعمله لصالحهم وحسب أوامرهم!-ومنها:

1- أن أمه يهودية – كما أسلفنا ..واليهودي في شرعة اليهود من كانت أمه يهودية لا أبوه ..وقد ضربنا مثلا بأحفاد مؤسس دولتهم [ ديفيد بن غوريون] حيث لا يعترفون بهم يهودا ..لأن أمهم بريطانية نصرانية!

2-  محاربته لفلسطين وشعبها متمثلا في محاربته للمقاومة الفلسطينية ضد اليهود-..وخصوصا حماس ومن معها..وتضييقه على غزة وسكانها أكثر- حتى- من كنز اليهود الاستراتيجي حسني وغيره .. واعتباره حماسا إرهابية والتواصل معها جريمة ..والدولة الوحيدة التي تفعل ذلك في العالم كله ..هي دولة الاغتصاب الصهيونية!.. فهو يتحالف معها ..ويؤيدها حتى في هدم الأقصى وبناية الهيكل اليهودي على أنقاضه!!

3- اتصالاته المستمرة – والتي لم تنقطع – حتى أيام حكم مرسي – مع الأمريكان والدولة اليهودية وتنسيقه انقلابه معهم وبأوامرهم وتخطيطاتهم ..وقداعترفوا أنه أخبرهم بالانقلاب ..قبل ثلاثة أيام – أي [بساعة الصفر] المتفق عليها ! وهللوا فرحا بانقلابه ..ووصفوه بأنه [بطل إسرائيل القومي]!

4-  تدميره سينا بكل حقد ووحشية وانعدام أي ضمير أو إحساس بالوطن والمواطن والغيرة الوطنية .. لأن بعض المخاطر على دولة العدوان اليهودي ..تكمن في سيناء!

5- أوكل مهمة[ الترويج لانقلابه] في امريكا لشركة يهودية !

6- سلم قناة السويس وشؤونها إلى شركة يهودية !..فأين من كانوا يتهمون مرسي ببيعها لقطر أو غيرها ؟!

7- أعلن الحرب –  على أهم وأنظف الحركات والأحزاب ..الإسلامية الوطنية النزيهة والشعبية المخلصة ..! ..وأشدها خطرا على اليهود – باعترافهم وتحريضاتهم التي نفذها عميلهم السي سيوأمثاله!- ..تطبيقا لقوله تعالى " لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين اشركوا"! وما زال يتآمر عليها وينكل بأفرادها وأصدقائها – بكل عنف ودناءة – حسب الأوامر[المباشرة ] من الدولة الصهيونية وموسادها الذي تآمر معه وأمره بالقيام بانقلابه ..وما زال يسيره ..ويسير الوضع في مصر إلى خراب شامل ..وتبعية كاملة للدولة الصهيونية ..كما سيتضح – لاحقا – بشكل أبرز ::من مصادر أجنبية – وخصوصا أمريكية – محايدة ..ولا يمكن أن تكون منحازة للشعب المصري ولا للعرب ولا للمسلمين ..وإليكم تلك الشهادات والقرائن [ الدامغة] التي تدين السيسي ومن معه ..وتكشف حقائقهم [المخزية –عارية] ..والتي يجب أن يعرفها كل مصري وعربي ومسلم ..وكل من له ضمير ..!..ولن نمل من تكرار نشرها ..حتى تصبح حقيقة مسلمة يعرفها كل أحد ..ويعيها كل حر و( نظيف) وعدو للصهيونية وللدكتاتورية ولظلم بني الإنسان !!

 

فيترانس تو داي:السيسي يهودي ومصرالآن تحت الاحتلال الصهيوني

سطرت صحيفة فيترانس توداي الأمريكية مقالا لها عن مصر بعنوان "السيسي يهودي ومصر الآن تحت الاحتلال الصهيوني".

ولفتت الصحيفة إلى أن المشروع الصهيوني الكبير - وهو مخطط صهيوني طويل الأمد لسرقة جميع الأراضي الواقعة بين النيل و الفرات - بات في منتصف الطريق ، قائلة "يتحقق فقط بمجرد الاستيلاء على النيل"

وأضافت أن المشكلة تكمن في أن سفاح مصر الجديد ، الجنرال عبد الفتاح السيسي ، القائد العام للقوات المسلحة ، يهودي الجنسية ، مشيرة إلى أن والدته مليكة تيتاني يهودية مغربية من آصفي ، الأمر الذي يجعل السيسي يهودي الجنسية وبشكل تلقائي مواطن صهيوني.

وذكرت الصحيفة أنه إذا كان الشعب المصري يريد انتخاب رئيس يهودي عبر آليات انتخابية حرة ونزيهة ـ مثلما انتخبوا الإخوان المسلمين في مجلس النواب وحصلوا على 73 ٪ من الاصوات ، ومجلس الشورى وحصلوا على 80 ٪ من الاصوات ، والرئاسة وحصلوا على 52 ٪ من الأصوات ، ووافق الشعب على الدستور بنسبة 64 ٪ من الاصوات ـ فهذا أمر طيب ولاشيء فيه.

وأشارت إلى أن المشكلة هي أن السيسي أخفى هويته اليهودية واتصالاته مع الكيان الصهيوني عن الشعب المصري ، ودمر ديمقراطيتهم الوليدة عبر الخداع والقتل الجماعي.

وأضافت أن هناك مشكلة أكبر وهي أن السيسي يكاد يكون تقريبا عميلا للموساد ، وهذا يعني أن مصر في عهد هذا الرجل لن تكون فقط وحشية ولكنها ستكون دكتاتورية على غرار إحدى جمهوريات الموز. ستكون مصر تحت الاحتلال الصهيوني ، ستصبح المقاطعة الأكبر والأحدث في تاريخ إسرائيل الكبرى ، قائلة "لا عجب أن السفير الصهيوني دعا السيسي بأنه "بطلا قوميا لليهود كافة".

وذكرت الصحيفة أن خال السيسي ، يوري صباغ ، خدم في رابطة الدفاع الصهيونية في الفترة من 1948 وحتى 1950، ، وأصبح عظيم الشأن في حزب بن غوريون السياسي ، وتولى منصب أمين حزب العمل الصهيوني في بئر السبع خلال الفترة من 1968-1981 ، أما أخت يوري ـ والدة السيسي ـ يفترض أنها هاجرت إلى مصر في مهمة من الموساد ، وتوجت هذه المهمة بإطاحة الموساد للرئيس المنتخب محمد مرسي وتثبيت عميله عبد الفتاح السيسي عبر الانقلاب العسكري الذي وقع في 3 يوليو 2013 .

ولفتت الصحيفة إلى أن عبد الفتاح السيسي بشكل ضمني يعتبر عميلا دائما للموساد مهمته ، اختراق أعلى مستويات السلطة في بلد عربي مسلم ، مشيرة إلى أن السيسي هو الإصدار الحديث من الجاسوس إيلي كوهين ،الذي تسلل إلى أعلى مستويات السلطة في سوريا تحت اسم كامل أمين ثابت قبل كشفه وشنقه في ميدان عام بدمشق.

وذكرت الصحيفة أنه قد انتشر على نطاق واسع عبر وسائل الإعلام ، ومصادر مسئولة وذات مصداقية ، أن عبد الفتاح السيسي قد تولى التنسيق والاتصال بين القوات المسحلة المصرية والكيان الصهيوني أثناء فترة الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو الماضي ، وكان السيسي يتولى الأمور التي تتعلق بالتنسيق والاتصال الدائم عبر الهاتف مع الجيشين الإسرائيلي و الأمريكي . (وقد شمله الكيان الصهيوني بالدعم الكامل ، فضلا عن ضمان استمرار تدفق المساعدات الأمريكية بالرغم من غموض الموقف الأمريكي).

منذ الانقلاب ، والكيان الصهيوني يغدق بالثناء والمال والدعم على السيسي ، كما أن عميل الموساد السيسي يشن حاليا حربا على فلسطين عبر تدمير الانفاق الحدودية مع قطاع غزة ، التي تبقي مواطنيه على قيد الحياة عبر مايتدفق خلالها من مساعدات وغذاء ووقود ، وفي الوقت نفسه ، يحصل السيسي على المليارات من الدولارات من دمى روتشيلد !

 فهل يعي الواعون .. ويحذر المخلصون ؟ ويعمل العاملون؟!!

( والله غالب على أمره ..ولكن أكثر الناس لايعلمون)!