بيانات وتصريحات 730

بيان صحفي

"التعاون الإسلامي"

تحيي صمود الشعب الفلسطيني

 

جدة ـ 27 يوليو 2017

أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن ارتياحها لتمكّن المصلين الفلسطينيين من دخول باحات المسجد الأقصى المبارك، بعد أن أزالت قوات الاحتلال الإسرائيلي البوابات الإليكترونية، ووجهت المنظمة كذلك تحية إجلال وإكبار لصمود الشعب الفلسطيني والذي أخضع الحكومة الإسرائيلية على الانصياع لإرادته من خلال صموده وثباته وتلاحمه بقيادة فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وطالبت المنظمة مجددا، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه إلزام إسرائيل بالقرارات والمعاهدات والمواثيق الدولية التي تكفل حماية المقدسات الإسلامية خاصة وأن القدس الشريف هي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وينطبق عليها القانون الدولي واتفاقيات جنيف، بالإضافة إلى قرارات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثـقافة "يونيسكو" التي أكدت أن الأقصى المبارك هو أحد المقدسات الإسلامية الخالصة.

كما أكدت المنظمة أن حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أنها سوف تواصل دعم صمود المقدسيين وثباتهم في مدينتهم والوقوف أمام محاولات تهويدها.


بيان صحفي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يثمن عاليا دور خادم الحرمين الشريفين

في تمكين المسلمين من الصلاة في الأقصى

جدة ـ 27 يوليو 2017

ثمن معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عاليا، الدور الكبير الذي قام به خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خلال الأيام الماضية، والذي أثمر عن تمكين المصلين من دخول المسجد الأقصى المبارك، وذلك بعد أن أجرى خادم الحرمين الشريفين الاتصالات اللازمة بالعديد من زعماء دول العالم.

وذكر الأمين العام إن المكانة الرفيعة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية بين دول العالم، والثقل الإسلامي الكبير للمملكة، قد نجحا في تحريك المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، كي تتراجع عن فرض القيود التي فرضتها على الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك.

ونوه معالي الأمين العام بالدور المحوري لحكومة المملكة العربية السعودية، وجهودها الدائمة في دعم القضايا الإسلامية.

وتوجه معالي الأمين العام بالشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على جهوده الكبيرة والتي تكللت بالنجاح، وبالشكل الذي يُسهم في إعادة الاستقرار والطمأنينة للمصلين، والحفاظ على كرامتهم وأمنهم.

وأكد معالي الأمين العام دعم المنظمة التام لموقف المملكة العربية السعودية الذي أكد على حق المسلمين في المسجد الأقصى الشريف وأداء عباداتهم فيه بكل يسر واطمئنان.


بيان صحافي

منظمة التعاون الإسلامي

ترحب بالموقف المتعاون والمتفهم

الذي أعلنته الجبهة الوطنية لتحرير مورو

جدة، 27 يوليو 2017

رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بالموقف التعاوني والمتفهم الذي أعلنته الجبهة الوطنية لتحرير مورو في 19 يوليو 2017 وذلك بأنها لن تقدم مسودة قانون جديد للحكم الذاتي وذلك بغية تفادي التعقيدات وبأنها ستسهم بشكل مباشر في تسريع المسار نحو الفيدرالية.

وعلى جانب آخر، ودعما لعملية السلام، عقد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدورة الرابعة لمنتدى التنسيق في بنجسامورو يوم 11 يوليو 2017 في أبيدجان، كوت ديفوار وذلك على هامش أعمال الدورة 44 لمجلس وزراء الخارجية.

ترأس الاجتماع السفير سيد المصري، مبعوث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي للسلام في جنوب الفلبين، كما حضر الاجتماع ممثلون عن كل من الجبهة الإسلامية لتحرير مورو والجبهة الوطنية لتحرير مورو. وتواصل منظمة التعاون الإسلامي تعاملها مع الجبهة الوطنية لتحرير مورو من خلال صيغة جدة تحت رئاسة البروفيسور نور ميسواري، مؤسس الجبهة الوطنية لتحرير مورو. 

ناقش جدول أعمال الاجتماع آفاق عملية السلام بعد عام من تولي إدارة الرئيس دوتيرتي ونهجها الجديد إزاء قضية بنجسامورو، التقارب بين مساري السلام دون التضحية بأي من التعهدات والالتزامات التي تتضمنها جميع اتفاقيات السلام، والمبادئ التوجيهية لعملية توسيع منتدى التنسيق في بنجسامورو والوضع الحالي في ماراوي.  

واطلع الاجتماع على محتوى قانون بنجسامورو الأساسي الجديد وخاصة نهجه فيما يتعلق بالقضايا الخلافية الثلاث المتبقية وهي الأراضي، والاستفتاء، والمعادن الاستراتيجية.

أشار الاجتماع بشكل خاص إلى أن بند الاختيار الصريح في المقترح الجديد قد تضمن الأراضي وذلك كما هو منصوص عليه في اتفاق طرابلس عام 1976 واتفاق السلام النهائي لعام 1996، كما رحب الاجتماع أيضا باعتماد بند الإدارة المشتركة كما هو متفق عليه خلال المحادثات الثلاثية.

انعقاد اجتماع منتدى التنسيق في بنجسامورو هو جزء من الجهود التي تبذلها منظمة التعاون الإسلامي لتوحيد الصف بين جبهتي تحرير مورو والمساعدة في عملية دمج مساري السلام ولتعزيز إعمال الأقلية المسلمة في جنوب الفلبين لحقوقها غير القابلة للتصرف من أجل التوصل إلى تسوية سلمية وعادلة ودائمة لمشكلتهم.

وقد أكد مجلس وزراء الخارجية لدول منظمة التعاون الإسلامي مجددا على أهمية الوحدة في إطار الجبهة الوطنية لتحرير مورو وصيغة جدة، الأمر الذي انعكس في القرارات التي اعتمدتها الدورة الوزارية.


بيان صحفي

العثيمين يدين الهجوم الانتحاري في لاهور

جدة، 25 يوليو 2017

أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الانتحاري الذي وقع في مدينة لاهور بباكستان في 24 يوليو 2017 وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصًا وإصابة كثيرين آخرين.

وأعرب معالي الدكتور يوسف العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، عن أسفه الشديد لوقوع هذا الهجوم مقدمًا تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة باكستان وشعبها، ومعربًا عن أمله في سرعة شفاء المصابين.

وأكد العثيمين موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي من جميع أشكال الإرهاب والتطرف مؤكدًا على تضامنه مع باكستان في مكافحتها للإرهاب، كما حث السلطات الباكستانية المعنية على اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لتقديم مرتكبي هذا العمل الجبان إلى العدالة.


بيان صحفي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يندد بالتفجير الانتحاري الدموي في كابول

أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة للتفجير الإرهابي في العاصمة الأفغانية كابول اليوم، 24 يوليو 2017، والذي أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 30 شخصاً وسقوط عدد كبير من الجرحى.

وأعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الذي وصف الهجوم بالوحشي، عن خالص تعازيه لشعب أفغانستان وحكومتها على إثر الخسائر المأساوية في الأرواح، متمنياً عاجل الشفاء للمصابين.

كما جدد الأمين العام الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي يدين كافة أعمال الإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكالها ومظاهرها. وأكد الدكتور العثيمين مجدداً تضامن المنظمة التام مع الحكومة الأفغانية في حربها ضد الإرهاب، وحث السلطات المعنية على اتخاذ كافة التدابير الممكنة لتقديم مقترفي هذا العمل الشنيع إلى العدالة.

جدة: 24 يوليو 2017


بيان صحفي

الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي

تدين مقتل جندي مغربي من قوات حفظ السلام

بأفريقيا الوسطى

التاريخ: 24/07/2017

أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الذي وقع على فرقة من قوات حفظ السلام ببنغاسو جنوب شرق افريقيا الوسطى يوم الاحد الموافق 23 يوليو 2017، والذي راح ضحيته أحد الجنود المغاربة وجرح اخرين من قوات الأمم المتحدة اثناء مرافقتهم قافلة انسانية للتزويد بالماء.

وأعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن أسفه إزاء الحادث، وازاء اعمال العنف المستمرة من قبل الانتى بالاكا في بانغاسو عل حدود الكنغو الديمقراطية منذ أكثر من شهرين مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المسلمين.

وأكد العثيمين تضامن المنظمة مع جمهورية أفريقيا الوسطى وتقديم الدعم الكامل لاستعادة الامن والاستقرار فيها. كما قدم تعازيه للحكومة المغربية ولأسرة الجندي الضحية، متمنياً عاجل الشفاء للجرحى.


بيان صحفي

"التعاون الإسلامي"

ستعقد اجتماعا وزاريا طارئا بشأن القدس

في بداية أغسطس

جدة ـ 24 يوليو 2017

أكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في كلمة ألقاها نيابة عنه، السفير سمير بكر ذياب، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس، بأن قضية الحرم القدسي الشريف تشكل خطاً أحمراً لا يحتمل أي تساهل أو تهاون على الإطلاق، وأن المساس بالمسجد الأقصى المبارك بأي شكل من الأشكال وتحت أي ظرف من الظروف سيكون له تداعيات خطيرة جداً وسيؤدي لزعزعة الاستقرار في المنطقة. وجاءت كلمة الأمين العام في افتتاح الاجتماع الطارئ للجنة المندوبين الدائمين لدى المنظمة والذي عُقد لبحث التطورات الأخيرة الجارية في القدس الشريف، اليوم الاثنين، 24 يوليو 2017.

وقال السفير ذياب إن ما يجري في المسجد الأقصى مبيت ومخطط لتنفيذه، من قبل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، سعيا لوضع يدها بالكامل على الأقصى، والبدء بتقسيمه مكانيا وزمانيا على غرار ما حدث في المسجد الابراهيمي.

وتوجه الأمين العام في كلمته بتحية إجلال واكبار إلى الشعب الفلسطيني، وفي القدس خاصة، الذي يحمل لواء الدفاع عن مدينته وأماكنها المقدسة نيابة عن الأمة الإسلامية جمعاء.

وتناولت كلمة الأمين العام حقيقة أن إسرائيل تتحدى، بشكل يومي قرارات الشرعية الدولية وتستخف بها. ولفت الأمين العام إلى أن ثمة وضع غير مسبوق في تسارع وتيرة المخططات الاسرائيلية الرامية لتهويد القدس وخاصة بعد مصادقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثـقافة "يونسكو" على قرار يؤكد أن الأقصى هو أحد المقدسات الإسلامية الخالصة.

بدوره دعا سعادة السفير تيسير جرادات، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية والذي شارك في افتتاح الاجتماع إلى الإدانة التامة لكل الإجراءات الإسرائيلية والتي تسعى إلى تغيير الوضع التاريخي القائم ومنع المسلمين من الدخول إلى الحرم القدسي الشريف، وممارسة شعائرهم الدينية بحرية، معربا عن تطلعه لخروج اجتماع المنظمة بقرارات تسهم بالضغط على إسرائيل لتتراجع عن هذه الإجراءات، وداعيا، في الوقت نفسه، إلى تشكيل لجنة خاصة من المنظمة لمتابعة هذه الإجراءات ووضع تصور لتحرك شامل أمام المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والدول الفاعلة في المجتمع الدولي لتلعب دورا بالضغط على إسرائيل بغية تراجعها عن كل ذلك كما طالب جرادات كل دول العالم لتحمل مسؤولياتها تجاه الانتهاك الخطير والذي يتطلب تحركا مشتركا، عربيا وإسلاميا وعلى كافة المستويات.

إلى ذلك تعقد الأمانة العامة للمنظمة اجتماعا طارئا على مستوى وزراء الخارجية في إسطنبول بجمهورية تركيا، في الأول من أغسطس القادم، وذلك لبحث التطورات الأخيرة الجارية في القدس الشريف، والمسجد الأقصى المبارك. 

وسوم: العدد 730