بيانات وتصريحات 732

قمة زعماء "التعاون الإسلامي" بأستانا..

الأولى في آسيا الوسطى

جدة ـ 10 أغسطس 2017

تستعد منظمة التعاون الإسلامي لعقد أكبر وأرفع تجمع لها لبحث القضايا العلمية والتقنية في أواخر الصيف الجاري. ويعد هذا الحدث الكبير تطورا نوعيا في عمل المنظمة التي تسعى جاهدة إلى التركيز على النهوض بالقطاعات الاقتصادية التي تقوم، أساسا، على الصناعات العلمية والتقنية، خاصة في ظل انخفاض معدلات المنافسة لدى الدول الأعضاء بالمنظمة مقارنة بغيرها من دول العالمين الأول والثاني.

ومن المرتقب أن تلتأم أول قمة للمنظمة في العاصمة الكزخية، أستانا، مطلع سبتمبر المقبل، ويحضرها قادة الدول الأعضاء، وذلك تتويجا لجهود المنظمة التي سعت منذ عام 2003 إلى إيلاء البحث العلمي والتقني والابتكارات أهمية خاصة من خلال إدارة العلوم والتكنولوجيا التي تعد جزءا من إدارات الأمانة العامة لـ "التعاون الإسلامي" في جدة ـ المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي التابعة للمنظمة، والتي تتخذ من العاصمة الباكستانية، إسلام أباد مقرا دائما لها.

ويعلق الأمين العام المساعد لشؤون العلوم والتكنولوجيا في المنظمة، السفير نعيم خان على الحدث بقوله إن "القمة هي الأولى من نوعها التي ستتمكن المنظمة عبرها من وضع استراتيجيتها للعلوم والتكنولوجيا على مدى العشر سنوات القادمة" وأضاف خان "إن الاستراتيجية سوف تضع الأولويات لما يمكن إنجازه في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار على مدى جدول زمني يمتد إلى عقد من الزمان".

ويكتسي الاجتماع المرتقب أهمية كبيرة من حيث اعتباره أول قمة تنعقد في إحدى دول آسيا الوسطى بحضور ملوك وأمراء ورؤساء الدول الإسلامية، مع النظر إلى حداثة انضمام هذه الدول التي حازت على عضويتها بالمنظمة في عام 1991.

وقال السفير خان إن "القادة في قمتهم المرتقبة سوف يؤكدون على دعمهم لتضمين هذه الأولويات في سياساتهم الوطنية والاستراتيجيات التنموية التي تتعلق بدولهم".

كما أنه حدث سيضفي المزيد من الفاعلية على نشاط المنظمة من حيث توسع نشاطها الجغرافي، خاصة وأن المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، والتي تعد إحدى مؤسسات "التعاون الإسلامي" المنتشرة على رقعة جغرافية تمتد إلى خمس قارات، قد بدأت بالفعل بمباشرة عملها من مقرها في أستانا، الأمر الذي يؤكد الدور الكبير الذي باتت تلعبه دول آسيا الوسطى الأعضاء في المنظمة، والمتمثل في استضافتها للعديد من اجتماعات وزراء خارجية "التعاون الإسلامي" فضلا عن أنشطة واجتماعات عديدة في الشأن ذاته.

وتأتي قمة أستانا تماشيا مع الخطط العشرية الاستراتيجية للمنظمة، الأولى والثانية، واللتين تهدفان إلى الدفع بالابتكار والبحث العلمي إلى الأمام مع عزم "التعاون الإسلامي" كذلك تشجيع العلماء في الدول الإسلامية وتخصيص جوائز لتكريمهم ـ على هامش قمة أستانة ـ أسوة بالكثير من المسابقات الدولية.


بيان صحافي

26.9 مليون دولار من صندوق التضامن الإسلامي

لدعم صمود ونضال الشعب الفلسطيني

جدة، 9 أغسطس 2017

أوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، د. يوسف بن أحمد العثيمين، أن صندوق التضامن الإسلامي المنبثق عن المنظمة، ساهم منذ بداية نشاطه عام 1976 حتى العام الحالي 2017 في تمويل العديد من المشاريع الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتعليمية والصحية في دولة فلسطين، بمبالغ إجمالية وصلت إلى نحو 26.939 مليون دولار أمريكي، وذلك تحت مسمى بند دعم صمود ونضال الشعب الفلسطيني.

وساهم الصندوق بدعم الشعب الفلسطيني أثناء المحن والكوارث والمصائب، بمبلغ إجمالي قدره 18.155 مليون دولار أمريكي، وذلك عبر لجنة الطوارئ، فيما ساهم في بناء المساجد والمدارس والمستشفيات بمبلغ إجمالي 4.577 مليون دولار أمريكي.

كما أولى صندوق التضامن الإسلامي أهمية خاصة لقطاع دعم الجامعات ومراكز البحوث العلمية في دولة فلسطين، بمبلغ إجمالي قدره 1.655 مليون دولار أمريكي.

وساهم الصندوق أيضا في تمويل العديد من مشاريع ونشاطات المراكز الإسلامية الثقافية والاجتماعية والترفيهية الموسمية في دولة فلسطين، بمبلغ إجمالي وصل إلى 2.552 مليون دولار.

وأشاد الدكتور العثيمين بجهود اللجنة التنفيذية للصندوق ومديره التنفيذي وزملائه في تقديم الدعم لدولة وشعب فلسطين وحثهم على تقديم المزيد، داعياً الدول الأعضاء إلى مواصلة دعم أنشطة الصندوق وموارده المالية ليتمكن من القيام بواجبه.

يشار إلى أن فلسطين وتعزيز دعم وصمود نضال الشعب الفلسطيني تظل القضية المركزية لمنظمة التعاون الإسلامي، إذ تسعى الأمانة العامة دوما وعبر مؤسساتها المختلفة إلى تعزيز الدعم الاقتصادي للشعب الفلسطيني، كأحد روافد صموده في وجه الاحتلال الإسرائيلي وما يمارسه من تضييق على سبل عيشه. وتواصل المنظمة التعاون مع البنك الإسلامي للتنمية والدول الأعضاء بغية المساهمة في دعم الشعب الفلسطيني وتمكينه من الصمود وبناء مؤسسات دولته المستقلة بما يعزز عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.


بيان صحفي

الامين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يدين بشدة مقتل حاكم إقليم قالاقادود في وسط الصومال

التاريخ: 06/08/2017

أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة مقتل حاكم إقليم قالاقادود في وسط الصومال، السيد محمد على الالمى وشقيقه على أيدي عناصر مجموعة الشباب الإرهابية مساء يوم الجمعة الموافق 04/08/2017، في العاصمة مقديشو.

وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عن أصدق تعازيه لأسرة الضحيتين ولحكومة الصومال وذكر ان هذه الجريمة البشعة تتعارض مع جميع قيم الدين الإسلامي الحنيف، كما ناشد السلطات الصومالية بالقبض على مرتكبي هذه الجريمة الدنيئة وتقديمهم للعدالة.

وأكد الدكتور العثيمين على الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الاسلامي ضد كل أشكال التطرف العنيف والإرهاب وجدد تضامنها الثابت مع السلطات الجديدة في الصومال في جهودها من أجل والاستقرار والسلام في البلاد وفي تصميمها على محاربة جماعة الشباب الإرهابية التي لا تزال تهدد السلام والأمن في الصومال والمنطقة.


الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي

تتطلع إلى مزيد من الوضوح والشفافية

بخصوص التحقيقات الإيرانية حول الاعتداءات

على سفارة المملكة العربية السعودية في طهران

وقنصليتها في مشهد

تعليقا على البيان الصادر من وزارة الخارجية السعودية بشأن التحقيقات الإيرانية بخصوص الاعتداءات على سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد، وبالإشارة إلى القرارات الصادرة عن وزراء الخارجية وآخرها القرار رقم 46/44 س الذي تم اعتماده في الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية المنعقدة يومي 10 و 11 يوليو 2017 بأبيدجان، وانطلاقا من حرصها على الالتزام بالمبادئ التي نص عليها ميثاق المنظمة والتي تعهدت الدول الأعضاء باحترامها، تتطلع الأمانة العامة إلى تحلي إيران بمزيد من الوضوح والتعاون بخصوص التحقيقات التي تعهدت بالقيام بها والعمل بجدية لتقريب المواقف درءً لأي تصعيد ورفعا لأي غموض لا يمكن أن يزيد هذا الملف إلا تعقيدا.

كما تؤكد الأمانة العامة أهمية اعتماد الشفافية والنزاهة بما يخدم مصلحة الطرفين واحتراما للمطالب المشروعة للجانب السعودي وذلك استنادا إلى قرارات مجلس وزراء الخارجية ذات الصلة ولما نصت عليه اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963 والقانون الدولي الذي يحمي حرمة البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى أية دولة بوضوح ملزم للجميع.


بيان صحفي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يدين الهجمات الإرهابية على الصيادين في بحيرة تشاد

أدانت منظمة التعاون الإسلامي أعمال القتل الوحشي والتشويه التي استهدفت يوم 6 أغسطس 2017 واحد وثلاثين صياداً في جزر دوجوري ودبار فانتزام النيجيرية النائية الواقعة في بحيرة تشاد.

وندد الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بالهجمات الجبانة التي تبنتها جماعة بوكو حرام المتطرفة، والتي تواصل حرمان الأبرياء من السعي المشروع إلى كسب عيشهم، معتبراً الهجمات أعمالاً وحشية. ودعا إلى وضع نهاية لهذه الجرائم الشنيعة المتمثلة في القتل الجماعي، معرباً عن عميق تعاطفه وخالص تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة نيجيريا وشعبها على إثر هذا الحادث المأساوي.

وجدد الأمين العام تأكيده تضامن منظمة التعاون الإسلامي التام مع السلطات في نيجيريا ومع أولئك الموجودين في منطقة بحيرة تشاد في ما يقومون به من جهود جماعية من خلال فرقة العمل المشتركة المتعددة الجنسيات لمكافحة الجماعة الإرهابية التي تسببت في تشريد أعداد كبيرة من السكان في حوض بحيرة تشاد وإفقارهم. وحث العثيمين الدول في المنطقة على عدم التراخي في التصدي للمتطرفين، ومواصلة التكيف مع تكتيكاتهم المتغيرة باستمرار.

جدة: 8 أغسطس 2017

وسوم: العدد 732