الروليت الروسية ستقتلكم

منذ بداية الغزو الروسي لسورية نجد لافروف يزور الإمارات العربية المتحدة كل ستة أشهر، مع ملاحظة التالي :

- حسابات مجرم الحرب بوتين كانت تعتقد أن حسم الحرب في سورية ضد الثورة تحتاج 3_6 أشهر كحد أقصى. 

- بوتين توجه إلى مجلس الدوما (البرلمان) وتعهد بأن لا تتكلف الدولة أية نفقات لتلك الحرب على الشعب السوري، فحصل على موافقة المعارضة والموالاة الروس. 

- توجه المجرم بوتين إلى قيادة القوات المسلحة الروسية، الرافضة للذهاب لغزو روسيا، فتعهد لهم بعدم تعرض روسي منهم للقتل، وحصل على عدم إعتراضهم على غزوته ( قادة الجيش الروسي الحاليين هم من هزموا وهم ضباط صغار في أفغانستان). 

- أمن المجرم بوتين جنوداً وضباطا مرتزقة من دول الإتحاد السوفيتي السابق عبر عقود عن طريق شركات تمتهن تقديم خدمات مسلحة وتسميهم وزارة الدفاع الروسية وبوتين مستشارين ومتعاقدين مع وزارة الدفاع الروسية. 

*** ومنذ 30-9-2015 وكل ستة أشهر بشكل منتظم وقبل نهاية تلك الأشهر الستة نجد لافروف يزور دولة خليجية بطائرة خاصة ويعود محملا بما يطلبه من أموال وإعتمادات لتمويل غزوته لقتل الشعب السوري للقضاء على ثورته واهما هو وداعميه أن تستتب له الأمور، ولا يتجرأ على إعلان إحتلال سورية كي لا يلزم روسيا بواجبات الإحتلال ونجده يتخفى وراء مجرم الحرب بشار الأسد ، حامل ختم الجمهورية تحت سيادة وأمرة مجرم الحرب بوتين. 

هناك من يمول ويدفع أجور المرتزقة وقيمة السلاح والذخائر التي تقتل الشعب السوري وتهجره من دياره وتجلب غزاة الفرس الطائفيين لإحلالهم مكان أبناء الشعب السوري الثائر. 

لمصلحة من يمولون ذبحنا، ولمصلحة من يعشقون رؤية الدم السوري تستبيحه تلك القوى القذرة من غزاة إرهابيين من كل دول العالم وحتى مدعي صداقة الشعب السوري الثائر. 

لصالح من يلعب هؤلاء الروليت الروسية بأجساد أطفال ونساء ورجال سورية المدنيين أولاً والثوار ثانياً. 

#حملة_تفعيل_وتطبيق_دستور1950 

#دستور_1950_يمثلني 

وسوم: العدد 734