بيانات وتصريحات 737

"التعاون الإسلامي" تدين هجوم العريش بمصر

جدة - ١٠ سبتمبر ٢٠١٧

أدانت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم الذي استهدف موكبا عسكريا في العريش شمال محافظة سيناء بعبوة ناسفة، وأسفر عن مقتل ١٨ عسكريا وجرح آخرين.

وجدد معالي أمين عام المنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين دعم المنظمة التام لجمهورية مصر العربية في مكافحتها للإرهاب، كما جدد موقف المنظمة المبدئي الرافض لكل أنواع الإرهاب أيا كان مصدره.

وتقدم معالي الأمين العام تعازيه الحارة لأسر الضحايا كما أعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.


تقرير  موجز للرئيس لمنظمة التعاون الإسلامي

حول اجتماع رؤساء الدول والحكومات

عن مجتمع الروهينجيا المسلم في ميانمار

المنعقد على هامش قمة منظمة التعاون الإسلامي الأولى للعلوم والتكنولوجيا

10 سبتمبر 2017 أستانا جمهورية كازاخستان

1-  عقد رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي اجتماعا لمناقشة آخر مستجدات أوضاع مجتمع الروهينجيا المسلمة في ميانمار، وذلك على هامش قمة منظمة التعاون الإسلامي الأولى للعلوم والتكنولوجيا، في أستانا بجمهورية كازاخستان، يوم 10 سبتمبر 2017، بمبادرة من فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، الرئيس الحالي للقمة الإسلامية.

2- أعرب الاجتماع عن بالغ قلقه إزاء الأعمال الوحشية المنھجیة التي ترتكبها قوات الأمن ضد جماعة الروهينجيا المسلمة في ميانمار، والتي تشكل انتهاكا خطيرا وصارخا للقانون الدولي، ومست أكثر 270 ألف مسلم شردوا قسرا إلى بنغلاديش، وحرقت منازلهم وأماكن عبادتهم.

3- شجع الاجتماع حكومة ميانمار على التعاون بشكل كامل مع بعثة تقصي الحقائق التي كلفها مجلس حقوق الإنسان الأممي بإجراء تحقيق شامل ومستقل في جميع الانتهاكات المزعومة للقانون الدولي لحقوق الإنسان وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.

4- حث الاجتماع حكومة ميانمار على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي ومعاهدات حقوق الإنسان، واتخاذ جميع التدابير الكفيلة بوقف أعمال التشتيت والممارسات التمييزية ضد مسلمي الروهينجيا، فضلا عن المحاولات المستمرة لطمس هويتهم وثقافتهم الإسلامية، بما في ذلك شطبهم من قوائم الأسر المعيشية وهدم أماكن العبادة والمؤسسات والمنازل الخاصة بالأقليات المسلمة.

5- حث الاجتماع حكومة ميانمار على القضاء على الأسباب الجذرية، بما في ذلك حرمان أقلية الروهينجيا المسلمة من الجنسية بموجب قانون الجنسية لعام 1982 الذي أسفر عن حرمانها من دولتها ومن حقوقها، واستمرار الحرمان والتمييز ضدها، ودعاها إلى العمل على إيجاد حل عادل ومستدام لهذه المسألة.

6- حث الاجتماع حكومة ميانمار على اتخاذ تدابير عاجلة لضمان عودة مستدامة للاجئين الروهينجيا ومسلمي الروهينجيا المشردين داخليا وخارجيا إلى وطنهم في ولاية راخين في أمن وأمان وبكرامة وتوفير سبل العيش لهم.

7- كرر الاجتماع دعوته لحكومة ميانمار إلى إحياء الاتفاق على فتح مكتب للشؤون الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي في يانجون بعد توقيع مذكرة تعاون مع المنظمة في هذا الصدد. وكان الغرض من المكتب هو تقديم المساعدة الإنسانية دون تمييز بين ضحايا العنف.

8- دعا الاجتماع حكومة ميانمار إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لاستعادة السلم والوئام بين مكونات المجتمع كافة من خلال الحوار وعملية المصالحة الشاملة فيما يتعلق بجميع قطاعات مجتمع ميانمار، بما في ذلك التصدي لظهور خطاب الكراهية وانتشار الدعاية من جانب متطرفين يمينيين ضد سكان الروهينجيا.

9- حث الاجتماع سلطات ميانمار على اتخاذ خطوات ملموسة للحيلولة دون تفاقم الوضع الإنساني في ولاية راخين وضمان حق كل فرد في العيش والتنقل دونما خوف أو اضطهاد بسبب الدين أو العرق.

10- رحب الاجتماع بتوصيات اللجنة الاستشارية حول راخين التي ترأسها السيد كوفي عنان، وحث حكومة ميانمار على اتخاذ خطوات ملموسة من أجل الإسراع بتنفيذها. ودعا الاجتماع الدول الأعضاء على تقديم الدعم من أجل إيجاد حل شامل للتحديات في ولاية راخين.

11- دعا الاجتماع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى الانضمام إلى جهود المجتمع الدولي الرامية إلى رفع جميع القيود المفروضة على حرية التنقل في ولاية راخين وضمان عملية تحقق شاملة وشفافة للمواطنة لا تترك أي فرد غير مسجل ولا تعوق حصولهم على الخدمات الاجتماعية الأساسية، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية.

12- أعرب الاجتماع عن انشغاله إزاء تدفق أعداد هائلة من أبناء الروهينجيا إلى بنغلاديش والآثار الإنسانية والأمنية على حكومة بنغلاديش. كما أعرب الاجتماع عن تقديره للدول الأعضاء التي اتخذت تدابير فورية وقدمت معونات إنسانية للمخيمات في بنغلاديش. وحث الاجتماع كذلك جميع الدول الأعضاء على تقديم الدعم اللازم لبنغلاديش لمواجهة تدفقات اللاجئين على أراضيها.

13- أقر الاجتماع الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء التي قدمت المساعدة الإنسانية والإنمائية لشعب الروهينجيا وشجع جميع الدول على صياغة مشاريع إنمائية توفر التعليم والخدمات الصحية والتدريب المهني الذي سيفيد جميع الأشخاص في ولاية راخين بغض النظر عن العرق أو الدين.

14- دعا الاجتماع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي إلى مواصلة جهودها بالاقتران مع جهود الأمم المتحدة لضمان عودة جميع اللاجئين الميانماريين المشردين إلى ديارهم في مقاطعة راخين (أراكان) مع تكثيف جهودها في المنتديات الدولية بغية تحقيق استعادة حقوق الجنسية والمواطنة للروهينجيا في ميانمار.

15- ودعا الاجتماع المجتمع الدولي إلى مواصلة العمل مع حكومة ميانمار لحماية الأقليات المسلمة في أراضيها.

16- أيد الاجتماع جهود الحوار الواسع بين الأديان وشجع حكومة ميانمار على دعم المبادرات التمهيدية لتعزيز الوئام بين الطوائف العرقية والطائفية.

17- وأحاط الاجتماع علما بأن المساعدة في مجال تطوير الهياكل الأساسية ومشاركة المجتمع المحلي ستكون أكثر فعالية في إحلال السلام في المناطق المتضررة. وفي هذا الصدد، ينبغي أن يضطلع البنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي بدور أنشط في هذا المجال.

18- في هذا الصدد، اتفق الاجتماع على مواصلة الجهود لتنسيق وإيفاد المعونة الإنسانية لإنقاذ الأرواح، ولا سيما الإمدادات الطبية والتغذوية إلى المناطق المتضررة في ميانمار. وبالإضافة إلى ذلك، حث الاجتماع جميع الدول على مواصلة تقديم جميع أشكال المساعدة الإنسانية والمساعدة الممكنة للمسلمين في ميانمار، ولا سيما إلى المشردين داخليا واللاجئين الذين يعيشون خارج وطنهم. ويشمل ذلك جمع الأموال من أجل الإغاثة الإنسانية.

19- أعرب الاجتماع عن تقديره وشكره العميقين لفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، لمبادرته بعقد هذا الاجتماع في وقته، ولفخامة الرئيس نورسلطان نزارباييف، رئيس جمهورية كازاخستان لاستضافته الكريمة ودعمه.


بيان صحفي

في افتتاح قمة العلوم بأستانا:

العثيمين يؤكد عمل المنظمة على برنامج منح للطب والهندسة

أستانا ـ ١٠ سبتمبر ٢٠١٧

انطلقت أعمال القمة الإسلامية الأولى للعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتحديث في العالم الإسلامي في أستانا اليوم الأحد، ١٠ سبتمبر ٢٠١٧، بحضور عدد من قادة دول منظمة التعاون الإسلامي، حيث افتتح فخامة السيد نور سلطان نزارباييف، رئيس جمهورية كازاخستان أعمال الجلسة الافتتاحية حيث قال إن هناك مسلمين يسيئون بتصرفاتهم للإسلام، تماما كما تُمارس جرائم بحق المسلمين، لكنه أكد أن العالم الإسلامي قد أسهم بالفعل في الحضارة والعلوم، حيث يوجد الكثير من العلماء المسلمين البارزين.

ودعا الرئيس الكازاخستاني إلى تخصيص صندوق للعلوم والتكنولوجيا، فيما قرر تقديم جائزة للعلماء في الدول الأعضاء بحيث سيجري إقامة حفل لإطلاق هذه الجائزة.

بدوره قال معالي الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، إن انعقاد القّمة يأتي في توقيتٍ بالغ الأهميّة تعيشه دول المنظمة، وفي خضّم متغيرات سياسّية واقتصادية وأمنيّة غير مسبوقة، تضع دول المنظمة في خندق واحد لمواجهة تحديّات العصر.  وأضاف بأنه لابد أن تترافق الحلول السياسية والأمنية للمشاكل المعاصرة مع خطط اجتماعية وثقافية واقتصادية ناجعة ترتكز فيها على العلم والمعرفة.

من جهة ثانية، كشف الأمين العام بأن المنظمة تقوم حاليا بالعمل على برنامج شامل للمنح التعليمية خاصة في مجال الطب والهندسة والتكنولوجيا والمعلوماتية لجميع شباب وشابات الدول الأعضاء من المتميزين علمياً بهدف تمكينهم وفتح آفاق الأمل أمامهم لمستقبل واعد يزهو بهم وتنهض به مجتمعاتهم ودولهم.

وقال العثيمين بأن الجهود التي بذلت من قبل الدول الأعضاء والمنظمة وأجهزتها المختلفة أدت إلى تحقيق مكاسب مهمة في العقد الماضي، إذ أصبحت الدول الأعضاء تنفق حاليا أضعاف ما كانت تنفقه من ناتجها المحلي الإجمالي على البحث والتطوير مقارنة ﺒ 0.2٪ فقط في عام 2005. كما جرى تنفيذ استثمارات كبيرة في مجال التعليم العالي بين دول المنظمة حيث تم تصنيف 17 جامعة في الدول الأعضاء ضمن أفضل 400 جامعة على مستوى العالم في إطار نظام الجودة بحلول يوليو 2017.

من جانبه، قال فخامة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن وضع العلوم والأبحاث والتعليم في دول المنظمة محزن، حيث أصبحت هذه الدول مستهلكة وليست منتجة للعلوم، وهي بالتالي في موقف ضعف خاصة في مجال الجرائم الإليكترونية.

وأعرب أردوغان عن استعداد بلاده لتبادل المعرفة والخبرة مع الدول الأعضاء، مشيرا إلى أن العالم الإسلامي بحاجة إلى الوحدة والتضامن.

وفي الختام، تحدث فخامة السيد ممنون حسين، رئيس جمهورية باكستان بصفته رئيس اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي (كومستيك)، ثم تحدث فخامة رئيس أوزباكستان بالنيابة عن المجموعة الآسيوية، وفخامة رئيس جمهورية موريتانيا محمد ولد عبد العزيز، بالنيابة عن المجموعة العربية وفخامة رئيس غينيا السيد ألفا كوندي، بصفته ممثلا عن المجموعة الإفريقية.


بيان صحفي

جلسة خاصة تبحث أوضاع الروهينغيا

على هامش قمة العلوم بأستانا

أستانا ـ ٩ سبتمبر ٢٠١٧

تنعقد جلسة خاصة للقادة المشاركين في قمة منظمة التعاون الإسلامي، للعلوم والتكنولوجيا والابتكار غدا الأحد، ١٠ سبتمبر ٢٠١٧ في العاصمة الكزخية، أستانا، وذلك، لبحث الأوضاع التي تمر بها أقلية الروهينغيا في ميانمار.  

ويترأس الجلسة الرئيس التركي، بصفته رئيس القمة الإسلامية العادية الثالثة عشر، والذي من المتوقع أن يخاطب الجلسة، بالإضافة إلى رئيس جمهورية بنغلاديش، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والدول المشاركة.

وسوف يناقش الاجتماع التطورات التي استهدفت مؤخرا أقلية الروهينغيا المسلمة في ميانمار، كما سيبحث اتخاذ موقف إسلامي موحد تجاه تلك الانتهاكات.

يذكر أن منظمة التعاون الإسلامي تتابع عن كثب دوامة العنف والمعاملة اللاإنسانية التي يتعرض لها أبناء الأقلية على يد السلطات في ميانمار، حيث أجرى الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عدة اتصالات مع مسؤولين في المجتمع الدولي لاطلاعهم على ما يجري من ظلم واضح بحق الروهينغيا.


بيان صحفي

العثيمين في "تحضيري" أستانا:

انعقاد قمة العلوم دليل على أن الإسلام دين فكر وعقل

أستانا ـ ٩ سبتمبر ٢٠١٧

انطلقت أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة منظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في عاصمة جمهورية كازاخستان، أستانا، اليوم السبت، ٩ سبتمبر ٢٠١٧.

وقام الوزراء المعنيون بالعلوم والتكنولوجيا في الدول الأعضاء بمناقشة واعتماد وثيقة عمل المنظمة حول العلوم والتكنولوجيا والابتكار 2026 لرفعه للبحث والاعتماد من قادة المنظمة المجتمعين في القمة الإسلامية الأولى حول العلوم والتكنولوجيا والتي ستنطلق أعمالها غداً.

وفي كلمته أمام الجلسة الافتتاحية، قال معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، إن هذه القمة تشكّل حدثاً تاريخياً بامتياز باعتبارها أول قمة من نوعها لرؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في المنظمة والتي تُكرَّس لتعزيز العلوم والتكنولوجيا والنهوض بهما باعتبارهما أداتين تمكينيتين وعاملين دافعين نحو تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في بلدان المنظمة.

وقال الأمين العام إن القمة تُعد فريدة في طرحها لأنها تؤكد على أن الإسلام هو دينُ فكرٍ وعقلٍ وعلمٍ، يسعى إلى التحرير من رِقِّ الأوهام والخُرافات، ويدعو للوسطية ومحاربة التطرف.

وأشار العثيمين إلى انه قد تم وضع وثيقة منظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بعد مشاورات مكثفة مع 157 عالماً وخبيراً تقنياً ينتمون إلى 20 دولة من دول المنظمة، حيث أُثرى ذلك في ضوء التوصيات الواردة من الدول الأعضاء.

وأكد الأمين العام بأن الوثيقة تعرض نظرة شاملة على العلوم والتكنولوجيا الناشئة، وتشعباتها الاجتماعية والاقتصادية، وتضع أولويات وتوصيات محددة لمساعدة الدول الأعضاء على التصدي لتحديات تطوير معايير التعليم، وإيجاد فرص عمل للشباب، والتخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ، والعمل على تحسين صحة الإنسان والطاقة وموارد المياه.

وأضاف بأن الوثيقة تورد بعض البرامج العلمية الضخمة التي يمكن أن تقوم بها عدة بلدان على نحو مشترك، منوها بأن هذه المشاريع ستكون عوامل تمكين رئيسية لبناء اقتصاد المعرفة في الدول الأعضاء وجعل اقتصاداتها اقتصادات تعتمد على التصنيع.

واختتم العثيمين كلمته بالتأكيد على حقيقة أن نجاح برنامج عمل المنظمة للعلوم يعتمد على التعاون والتعاضد المتبادلين بين الدول الأعضاء في المنظمة، داعيا إلى الانتقال من البرامج الوطنية إلى أنشطة تعاونية وتكاملية.

بدوره رحب معالي السيد إرلان ساغادييف، وزير التربية والعلوم الكزخي بالمشاركين، مؤكدا في كلمته الافتتاحية بأن انعقاد قمة العلوم في أستانا دليل على إعطاء الدول الأعضاء الأولوية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.


بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي

تدين المصادقة على بناء 4000 وحدة استيطانية في القدس

وتدعو مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته

جدة، 8 سبتمبر 2017م

دان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين، بشدة قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على بناء 4000 وحدة استيطانية في مدينة القدس المحتلة، مؤكداً ان كل المستوطنات المقامة على أرض دولة فلسطين المحتلة تعتبر غير شرعية بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

كما حذر الأمين العام من خطورة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي القاضي بتشكيل مجلس لإدارة شئون المستوطنين في مدينة الخليل، معتبراً ذلك سابقة خطيرة ترمي الى تعزيز الوجود الاستيطاني وفرض الأنظمة العنصرية في إطار مخططات الاحتلال الاسرائيلي الرامية لتهويد البلدة القديمة لمدينة الخليل، مضيفا أن استمرار الاستيطان الإسرائيلي يشكل عدواناً مفتوحاً على حقوق الشعب الفلسطيني، ويعكس إمعان إسرائيل، قوة الاحتلال، في سياساتها الرامية إلى تقويض الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق رؤية حل الدولتين.

كما جدد العثيمين دعوته مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤوليته، وإلزام إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، احترام التزاماتها الدولية ووضع حد لسياستها الاستيطانية باعتبارها جريمة حرب يجب وقفها.


بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي تدعو الاتحاد الأوروبي

ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان

والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

إلى اتخاذ إجراءات حاسمة بشأن أزمة الروهينغيا

حث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة على اتخاذ إجراءات للتخفيف من معاناة شعب الروهينغيا في ميانمار. ووجه الأمين العام رسائل منفصلة إلى السيدة فيديريكا موغيريني، المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي؛ وسمو السيد زيد رعد الحسين، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، والسيد فيليبو غراندي، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، دعا فيها إلى اتخاذ خطوات حاسمة لإنهاء الأزمة القائمة في ولاية راخين.

وجدد الأمين العام التأكيد على أن منظمة التعاون الإسلامي ضمت صوتها إلى المجتمع الدولي في الدعوة إلى تنفيذ توصيات لجنة ولاية راخين، لكنها أهداف بعيدة المدى، بينما هناك حاجة عاجلة وفورية للتدخل إنقاذاً للأرواح.

وتعرب منظمة التعاون الإسلامي عن استعدادها لتقديم المساعدة الإنسانية، كما تجدد دعوتها حكومة ميانمار إلى وضع حد لدوامة العنف والمعاملة اللاإنسانية لشعب الروهينغيا وإلى إيجاد حل دائم لمسألة وضعهم القانوني.

ومنذ عام 2014، دأبت منظمة التعاون الإسلامي على التحذير من أنه إذا استمرت حكومة ميانمار في تدمير المنازل وقتل المدنيين الأبرياء وإهانة السكان كافة من دون أن تتوفر لهم أي فرص للجوء إلى العدالة فإن ذلك سيخلق أرضية خصبة لتجنيد العناصر المتطرفة. والآن يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك لمنع الإبادة الجماعية للروهينغيا.

جدة 6 سبتمبر 2017

وسوم: العدد 737