أذناب المجوس، وعقارب الباطنية وقتْلهم للنساء!؟

تضرب العرب مثلاً لمن لايقتل النساء بقول حاتم الطائي في الجاهلية حين لطمته امرأة ، فامتنع عن الرد عليها : لو غير ذات سوار لطمتني ( وهو في جاهلية ) ! 

وامتناع أبي دجانة عن ضرب امرأة مشركة كانت تلبس لباس الرجال وتقاتل ، فشد عليها ، فولولت ، فقال : إني لأربأ أن أضرب امرأة بسيف النبي ! و( هذا في الإسلام ) 

وأما أذناب المجوس ، وعقارب الباطنية ،وهم يمثلون الاحتلال الداخلي لسورية ، فلا يعرفون أخلاق العرب في الجاهلية ولا مكارمهم في الإسلام !؟ 

وما فِعْلتُهم الشنعاء في قتل امرأة عزلاء { الدكتورة عروبة بركات}

وابنتها { الصحفية حلا بركات } في بيتيهما آمنتين في اسطنبول إلا دليل يضاف إلى أدلة كثيرة بأنهم لايمتون إلى العروبة ( وإن ادعوها )  ولا إلى الإسلام  ( وإن تظاهروا به تقية وكذباً ) 

ولا يزال سجلُهم الإجرامي يتضخم منذ انتفاضة الثمانين إلى يومنا هذا ! في قتل الحرائر العزلاوات !؟ بدءاً من قتل شفاء جولاق ، وخديجة عزت آغا في اللاذقية ، وغنية حمدو في أريافها ، واغتيال بنان علي الطنطاوي في ألمانيا  و.... وإلى مئات بل آلاف النساء بعد انتفاضة ٢٠١١ في شتى محافظات سورية الجريحة تحت القصف !؟ وفي السجون  ( وليس آخرها إعدام إحدى عشرة امرأة  )

وسوم: العدد 739