بيانات وتصريحات 739

الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان

لمنظمة التعاون الإسلامي

ترحب بقرار حكومة المملكة العربية السعودية

السماح للمرأة بالقيادة

جدة في 28 سبتمبر 2017:

رحبت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي بقرار حكومة المملكة العربية السعودية السماح للمرأة بالقيادة في خطوة إيجابية أخرى نحو تمكين المرأة في البلاد. ولن يؤدي هذا القرار إلى تخفيف المشاكل الاجتماعية ذات الصلة التي تواجهها المرأة في حياتها اليومية فحسب، بل سيعزز أيضا مشاركة المرأة في سوق العمل المحلية.

ويظهر القرار التاريخي، الذي يشكل جزءا من سلسلة الإصلاحات التي يجري تنفيذها حاليا في المملكة كجزء من رؤيتها لعام 2030، أن الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية الداخلية والتنمية هي في مقدمة خطة التحول الوطنية. وتؤكد الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان من وجهة نظرها المعلنة أن التنمية الشاملة يجب أن تشمل جميع قطاعات المجتمع، ولاسيما النساء، اللاتي غالبا ما يشكلن أكثر من نصف مجموع السكان في أي بلد. ولذلك فإن الهيئة تشعر بالثقة بأن هذا القرار من شأنه أن يعزز الطابع القائم على الحقوق في المجتمع والاقتصاد السعودي مع الحفاظ على تقاليده وقيمه الاجتماعية والثقافية.


بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي

تشيد بقرار السماح للمرأة بقيادة السيارة

في المملكة العربية السعودية

جدة، ٢٧ سبتمبر ٢٠١٧

اشادت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة في المملكة العربية السعودية، وذلك بموجب الامر السامي الذي اصدره مساء امس ٢٦ سبتمبر ٢٠١٧، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله.

واكد الامين العام للمنظمة، معالي الدكتور يوسف بن احمد العثيمين، ان هذه الخطوة المباركة تأتي في اطار خطوات الاصلاح لمواصلة النهوض والتنمية لصالح المملكة ومواطنيها، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان، حفظهما الله. مشيرا الى انها تنسجم مع بنود البرنامج العشري للمنظمة وخطة عمل النهوض بالمرأة والتي تدعوان الدول الأعضاء لإيلاء الإهتمام اللازم بالمرأة وضمان حماية حقوقها وتشجيع مشاركتها في جميع مجالات الحياة.


بيان صحافي

منظمة التعاون الإسلامي

ترحب بمنح دولة فلسطين العضوية

في منظمة الشرطة الدولية

جدة، 27 سبتمبر 2017

رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بحصول دولة فلسطين على العضوية في منظمة الشرطة الدولية "إنتربول"، معتبرة ذلك إنجازاً سياسياً من شأنه ترسیخ مكانة ودور دولة فلسطین على الساحة الدولية. وثمن الأمين العام للمنظمة، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، مواقف الدول التي أيدت الحق الفلسطيني، مؤكداً دعم المنظمة لمسعى دولـة فلسطین للانضمام إلـى المزيد من المعاهدات والمنظمات الدولیة.


بيان صحافي

منظمة التعاون الإسلامي

تحتفي بذكرى إنشائها السنوية الثامنة والأربعين

جدة، 27 سبتمبر 2017

احتفت منظمة التعاون الإسلامي في 25 سبتمبر 2017 بالذكرى السنوية الثامنة والأربعين لتأسيسها. وفي هذا اليوم، نذكر بالجهود المتميزة التي بذلها المؤسسون، ومن بينهم الراحل الملك فيصل بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية، والملك الراحل الحسن الثاني ملك المملكة المغربية الذين قدما رؤية لتطوير هذا الإطار الحكومي للعالم الإسلامي.

وعلى مدى أربعة عقود من وجود المنظمة، انتقلت أجندة المنظمة ونطاق أعمالها من مجال يغلب عليه الطابع السياسي، لتشمل العديد من المجالات المتعلقة بالتنمية البشرية ونوعية الحياة ورفاه أمتنا. فقد تضمن إعلان القمة الإسلامية الأولى (الرباط، 22-25 /9/ 1969) الذي جمعنا في أعقاب جريمة إضرام النار في المسجد الأقصى في عام 1969، إشارة موجزة تعرب عن عزمنا على التشاور بغية توثيق التعاون وتعزيز تبادل المساعدات في المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية والروحية. وقد شكل إنشاء الجامعات واللجان الدائمة للعلوم والتكنولوجيا والتعاون الاقتصادي ومجموعة من المؤسسات الفرعية والمتخصصة في ثمانينات القرن الميلادي السابق بداية رحلة طويلة على طريق التنمية وضعت أسس منظمة التعاون الإسلامي اليوم.

وتعتمد مكانة أي منظمة وتأثيرها على أهميتها لشعوبها. وبوصف المنظمة تمثل الإرادة الجماعية للعالم الإسلامي، فإن ميثاقها ومختلف بيناتها الرسمية تتصور دور المنظمة بوصفها عاملا فعالا للسلام والتنمية في العالم الإسلامي وخارجه. كما يركز نموذج المنظمة للتنمية الذي يتجلى في وثيقتها الرئيسية برنامج العمل منظمة التعاون الإسلامي -2025، على الناس واحتياجاتهم ويهدف إلى تحقيق نمو شامل.

ويبين برنامج العمل، بوصفه جدول أعمال شامل للتعاون والشراكة، طموحات شعبنا في المجالات التي تهمها مباشرة. كما يوفر برنامج منظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لعام 2026، الذي صدر مؤخرا عنم قمة العلوم الأولى لمنظمة التعاون الإسلامي، آلية لبناء الكفاءة الجماعية في نطاق واسع من المواضيع التي تتراوح بين المياه والغذاء والزراعة والطاقة والصحة والتعليم العالي

وتشمل تحديات اليوم الاتجاه المتصاعد للتطرف والتطرف والإرهاب ورهاب الإسلام الذي يشكل تهديدا مباشرا لأمن واستقرار بلداننا. وتعد المنظمة في طليعة الكفاح ضد الإرهاب والتطرف من خلال سلسلة من المبادرات جعلته من الأولويات المتقدمة في جدول أعمالها. ويذكر إن التعاون في مكافحة الإرهاب هو من بين الأهداف والمبادئ التي نص عليها ميثاق المنظمة. فهو يلزم الدول الأعضاء بتعزيز السلم والأمن الدوليين والتفاهم والحوار بين الحضارات والثقافات والأديان وتعزيز القيم الإسلامية للاعتدال والتسامح واحترام التنوع.

واليوم، نكرر التزامنا بالمبادئ والمقاصد التي نص عليها ميثاق المنظمة والتي تؤكد أهمية تعزيز وتوطيد الوحدة والتضامن بين الدول الأعضاء في تأمين مصالحها المشتركة على الساحة الدولية.


بيان صحفي

الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي

تدين بشدة الهجوم الذي تعرضت له إحدى قوافل مينوسما

على محور أنيفيس-غاو يوم الأحد 24 سبتمبر 2017

نددت منظمة التعاون الإسلامي، وبأشد عبارات التنديد، بالهجوم الذي وقع يوم الأحد 24 سبتمبر 2017 على قافلة تابعة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي ( مينوسما )على محور أنيفيس-غاو، والذي أسفر عن سقوط 3 قتلى و5 جرحى تعتبر إصاباتهم بليغة.

   وقد أعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن تعازيه لأسر الضحايا، متمنيا عاجل الشفاء للجرحى ومعربا عن تضامنه مع قوات مينوسما وحكومة مالي. كما حث السلطات المختصة على إجراء التحقيقات اللازمة لإلقاء القبض على مرتكبي أعمال العنف والعمليات الإرهابية من أجل تقديمهم إلى العدالة وإنزال العقاب بهم بموجب القانون.

   وأكد الأمين العام في الختام مجددا دعم منظمة التعاون الإسلامي لجميع الجهود والمبادرات التي ترمي في الأساس إلى مواصلة تفعيل اتفاق السلام والمصالحة الذي تمخض عنه مسار الجزائر، موضحا أن استقرار مالي والمنطقة يظل رهينا، وبشكل أساسي، بمدى نجاح عملية تنفيذ أحكام هذا الاتفاق.


بيان صحفي

التعاون الاسلامي تعرب عن قلقها العميق

لاستفتاء اقليم كردستان في العراق

وتجدد دعمها لوحدة العراق

أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن قلقها العميق إزاء مشروع الاستفتاء المزمع عقده في إقليم كردستان العراق في الخامس والعشرين من الشهر الحالي. ووجهت الأمانة العامة نداء عاجلاً لرئاسة إقليم كردستان بإلغائه لتعارضه مع  الدستور العراقي ولتأثيره السلبي على الجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب. وأكدت الأمانة العامة كذلك ضرورة التمسك بالدستور واحترامه، وبذل كل الجهود للحفاظ على وحدة العراق وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه.                                                    

وجددت الأمانة العامة التزامها التام بالعمل مع الحكومة العراقية ومع جميع  الأطراف والطوائف العراقية في عقد مؤتمر المصالحة الوطنية بهدف تحقيق السلام والاستقرار في العراق.

والجدير بالذكر أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة أعربوا في بياناتهم أمام الاجتماع التنسيقي السنوي المنعقد في نيويورك اليوم الجمعة الموافق ٢٢ سبتمبر، عن  قلقهم إزاء هذا الاستفتاء وطالبوا بالعمل في إطار الدستور العراقي صونا لوحدة العراق وأمنه وأستقراره.


بيان صحفي

الأمين العام يؤكد أهمية تمكين وكالة الأونروا

في الاجتماع الرفيع المستوى لدعم اللاجئين الفلسطينيين

نيويورك، ٢٢ سبتمبر ٢٠١٧

شارك الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي د. يوسف العثيمين الأردن والسويد في ترأس اجتماع رفيع المستوى لدعم اللاجئين الفلسطينيين بمقر منظمة الأمم المتحدة بنيويورك اليوم، الجمعة، ٢٢ سبتمبر ٢٠١٧. وأكد الأمين العام في كلمته على أهمية تمكين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من مواصلة دورها الحيوي والمهم، وفق الولاية الممنوحة لها من الجمعية العامة للأمم المتحدة، في خدمة هذه الشريحة الكبيرة من أبناء الشعب الفلسطيني. وجدد تأكيد منظمة التعاون الإسلامي على دعمها المطلق للشعب الفلسطيني في ممارسة حقه غير القابل للتصرف في العودة إلى وطنه وممتلكاته، باعتبار ذلك حقاً ثابتاً ومطلقاً وأصيلاً وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وعبر الأمين العام عن انشغال المنظمة العميق إزاء العجز المالي المتكرر سنوياً في موازنة وكالة" الأونروا" والذي يهدد بتقليص بعض الخدمات الأساسية، وأكد على ضرورة الالتزام بالمرجعيات القانونية والسياسية لعمل الوكالة وعلى المسؤولية الدولية تجاه تمكينها من ممارسة الدور المنوط بها لخدمة اللاجئين الفلسطينيين.

وأعرب العثيمين عن امتنان منظمة التعاون الإسلامي للدول التي ما زالت تتحمل أعباء استضافة ملايين اللاجئين والنازحين الفلسطينيين طيلة عقود من الزمن والتزمت بالتعاون مع وكالة الأونروا بتقاسم العبء والمسؤولية في تزويد ملايين اللاجئين بالمساعدات والخدمات الإنسانية التي هم في أشد الحاجة إليها.

كما أشاد بالمساهمات القيمة التي تقدمها الدول المانحة بانتظام لدعم ميزانية الأونروا. واستناداً إلى القرارات الصادرة عن القمم الإسلامية ومجالس وزراء الخارجية في منظمة التعاون الإسلامي أهاب الأمين العام بجميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي تعزيز مساهماتها السخية لصالح دعم أنشطة وبرامج الوكالة وتمكينها من الاستمرار تلبية الاحتياجات المتزايدة للاجئين الفلسطينيين.

وأشار الأمين العام في هذا الصدد إلى أن المنظمة تتابع مع البنك الإسلامية للتنمية تنفيذ القرار الصادر عن الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية والمنعقدة في أبيدجان، جمهورية كوت ديفوار بتاريخ 10-11 تموز 2017م لإعداد دراسة بشأن اقتراح إنشاء صندوق لدعم الفلسطينيين، كوسيلة لتعزيز الدعم المشترك من البلدان الإسلامية للاجئين الفلسطينيين في هذا الوقت الحرج.

وسوم: العدد 739