هكذا تكون المساهمة في حملة السيسي

عبد الله خليل شبيب

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

الخطط المرسومة لترويض مصر وتطويعها ولجم كل رأي حر أو مستقل .. كرست [ السي سي] صنما أوحد ..ومرشحا تُمنع معارضته أو مشاركته الجدية ..ولا بد أن تظهر نتيجة انتخابه عالية ولو لجأوا للتزوير – كالعادة!- ..وأول الدلائل على ذلك تحصين [ لجنة الانتخابات!].. فلا جدوى من أي جهود غير [ تصنيم السي سي] رئيسا أوحد ملهَما لمصر ..!.. وستواصل أجهزة التزوير والقمع والفجور والنفاق في تلميعه وحرق البخور له ..حتى يتبين عجزه وتغْلِبه الظروف القاهرة والأقدار القادرة .. فيقول : ألم أقل لكم؟..ولن ينفعه ذلك ..لأن الشعارات والتمنيات والوعود الكاذبة لا تطعم خبزا .. ولن تشبع جائعا ولن تداوي مريضا ولن تكفي لحل مشاكل مصر المزمنة والمتفاقمة والمتزايدة والمتصاعدة .. خصوصا في جو قطعان من [ المتلهفين للَّهف!] من اللواءات في القوات المسلحة والداخلية يطمحون لدخول عالم المليونيرات والمليارديرات ..والقطط السمان التي تتسابق على نهب [الرشوات]  التي انهالت وستنهال على حكم العملاء من أمثالهم من المغفلين والحاقدين والخائفين من أي حرية أو استقامة أو إسلام حقيقي!

.. ونحن نتوقع أن معظم خصوم السي سي وأنصار الشرعية سيقاطعون الانتخابات وسيدعون إلى مقاطعتها ..

ولكنا ننصحهم أن يشاركوا في حملة [ تكريس] السيسي بزخم شديد ..ويملأوا شوارع مصر بشعارات تدعو لانتخابه ..تبين حقيقته وتذكر الناس أنهم ينتخبون  [ مرشح الموساد أو إسرائيل]! فتكون شعارات تصب في هذا الاتجاه .. ليعذروا إلى الله وإلى الناس .ومن الشعارات [ الانتخابية ] التي نقترحها عليهم:

 [ انتخبوا بطل إسرائيل القومي !: السيسي ]..أو : بطل اليهود أو مرشح [ إسرائيل]

وكذلك [ انتخبوا ابن اليهودية : السي سي]  [ انتخبوا القاتل الغدار: السي سي]  [ ..خائن الأمانة ..عدو الشعب..] ...إلخ

[ انتخبوا تلميذ مبارك وحبيبه :السي سي]! [ انتخبوا حارس الفساد الجديد: السي سي] [ انتخبوا رائد اللصوص العسكر الجدد : ..] ..[ وكيل أمريكا واليهود]!

[ انتخبوا قائد الفلول – قائد الثورة المضادة – مخرب مصر- سفاح القرن 21]

[ انتخبوا قتال القتلى- مدمر سيناء ..ليلحق بها بقية محافظات مصر]...إلخ

 وليكتبوا عبارات بعض الصهاينة في تمجيد السي سي والفرح الصهيوني الغامر بقلبه للشرعية الشعبية.. وقمعه لأعداء [ إسرائيل] وتنفيذه أوامر اليهود في معاداته لحماس والمقاومة الفلسطينية وقضية فلسطين وبالتالي – ضمنيا أو صراحة- تأييده لتهويد القدس وهدم الأقصى لبناء الهيكل اليهودي على أنقاضه!!!

 ويستطيعون أن يستفيدوا في ذلك من بعض الأقوال والعناوين الرئيسة لصحف ووسائل إعلام صهيونية – ومسؤولين ومعلقين صهاينة غداة الانقلاب - مثل:

العنوان الرئيس لصجيفة معاريف اليهودية – بعد الانقلاب المؤامرة : 4/7/2013

(السيسي البطل استطاع استعادة مصر من قبضة الإسلاميين..إلى         [ أحضاننا ] من جديد ) !

 

 هآرتس الإسرائيلية: [الفريق عبدالفتاح السيسي هو بطل إسرائيل الجديد في مصر..]!

 

وفي صحيفة [هاآرتس الإسرائيليّة] كذلك، كتب المحلّل السياسيّ الإسرائيليّ [آري شافيت] يوم 11 يوليو في مقالة تحت عنوان "الشوق الإسرائيليّ للسّيسي"- كتب شافيت يقول:.

   البطل الإسرائيليّ الجديد هو بطل مصريّ: الجنرال عبد الفتّاح السّيسي. لا يجب أن تتمعّن بدقّة كي تكتشفالتأييد العميق والإعجاب السريّ لدى النخبة الإسرائيليّة بقائد القوّات المسلّحة للجارة الجنوبيّة الكبيرة، الذي حبس الرئيس الذي عيّنه في موقعه.

 ليس هناك شكّ أو تردّد في إسرائيل، فكلّنا مع السّيسي وكلّنا مع الانقلاب العسكريّ، كلّنا مع حقّ الجنرالات حالقي اللّحى الذين تربّوا في أمريكا في القضاء على سلطة رئيس ملتحٍ منتخب.

 عندما ننظر إلى الخارج، نبحث عن دكتاتوريّين ودّيّين، ليبسطوا سيطرتهم على الشعوب العربيّة المحيطة بنا والمعادية لنا.

 نخبة الوسط-يسار الإسرائيليّة ترى أنّ الخلاص (لإسرائيل) يتمثّل بالجنرالات والجواسيس والشرطيّين البارزين، الذين يلبسون الزيّ (العسكريّ) ويحملون نفس الدي.إن.إيه الفكريّ الذي نحمله نحن، فهم الذين سيحمون الوطن من الحكومات المنتخبة التي أتت بها الجماهير الحمقى.

  ..كما كتب المحلّل العسكريّ والباحث في معهد "بيغين-سادات" عامير رابابورت في مقال له بموقع معاريف يوم 6 يوليو -2013تحت عنوان "على إسرائيل أن تكون راضية بعزل مرسي"، أنّ الجيش الإسرائيليّ يعتبر السيسي بطلاً وعبقريًا.

 

قال المحلل العسكري الإسرائيلي روني دانئيل حيث صرح على القناة العبرية الثانية بأن وزير الدفاع المصري السيسي أبلغ "إسرائيل" بالانقلاب العسكري قبل ثلاثة أيام من وقوعه، كما طلب من "إسرائيل" مراقبة حركة المقاومة الفلسطينية حماس.

وشدد دانئيل على أن الانقلاب العسكري جيد لـ"إسرائيل" بل كان مطلبا ملحا لها ولأمنها، مشيرًا إلى وجود اتصالات مكثفة منذ فترة بين السيسي ود.محمد البرادعي من جهة والحكومة الإسرائيلية من جهة أخرى !

ومن ناحية أخرى ((احتفى قادة البنتاجون خلال شهر أغسطس 2012 بوصول أول قيادة عسكرية تلقت تعليمها العالى بالولايات المتحدةAmerican Trained Officers ممثلة فى الفريق "عبد الفتاح السيسى" والفريق "صدقى صبحي" خريجى كلية الحرب الأمريكية بولاية بنسلفانيا)) وأمثالهما !

عن :محمد المنشاوى ـ مراسل جريدة الشروق فى واشنطن ـ 25 اكتوبر 2013

 

ونعيد نشر تقرير [ رهيب] نشره المتقاعدون العسكريون الأمريكان ..وهم بالتأكيد مطلعون ..وفي نفس الوقت محايدون موضوعيون .. لا يمكن مطلقا اتهامهم بالتحيز وخصوصا لأية جهة إسلامية أو عربية ..إلا أنهم ملتزمون بقول ( الحقيقة) بكل أمانة وصدق واطلاع!!

وذلك ليستفيد المصريون الأحرار مما ورد في هذا التقرير العجيب .. في معركتهم ضد الباطل ..ولفضح حقيقة [ المتزعم الجديد- ناصر آخر زمن!]

ويمكن كتابة بعض عبارات التقرير حرفيا ..ونشرها في كل مكان بتوقيع أصحابها.... ونظركم كفاية!