بيانات وتصريحات 742

بيان صحفي

الدكتور العثيمين يهنئ أزولاي

بمناسبة انتخابها مديرة عامة لليونيسكو

جدة في: 16 أكتوبر 2017

 هنأ الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، السيدة أودري أزولاي، بمناسبة انتخابها مديرة عامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) من قبل المجلس التنفيذي للمنظمة، مؤكدا التزامه بتطوير وتعزيز علاقات التعاون الثنائي بين منظمة التعاون الإسلامي واليونيسكو من أجل النهوض بالتعاون الثقافي العالمي وحماية التراث الثقافي وتكافؤ فرص الحصول على التعليم والارتقاء بالعلوم والتكنولوجيا من أجل تحقيق التنمية المستدامة. وأعرب الأمين العام عن قناعته بأن اليونيسكو تعتبر مؤسسة رئيسية في عالم اليوم الذي تشوبه الاضطرابات.

 كما أشاد الدكتور العثيمين بالجهود الدؤوبة التي بذلتها السيدة إيرينا بوكوفا، المديرة العامة الحالية لليونيسكو، ولا سيما فيما يتعلق بمجال النهوض بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي وتطويره. ونوه كذلك بنشاطات اليونيسكو بقيادتها في الميادين المتعلقة بالتراث الثقافي والتعليم وتمكين المرأة والحوار بين الثقافات.


حملة لـ "التعاون الإسلامي" على مواقع التواصل

للتوعية بمعاناة الروهينغيا

العثيمين: المنظمة ستكذب المغالطات والمبالغات وستجلي حقيقة الأزمة

جدة ـ 16 أكتوبر 2017

أطلقت إدارة الشؤون الإعلامية بمنظمة التعاون الإسلامي حملة توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي لإبراز قضية أقلية الروهينغيا المسلمة في ميانمار، خاصة بعد أحداث العنف التي اندلعت في إقليم أراكان في ميانمار في أغسطس ـ سبتمبر الماضيين، وأدت إلى إحراق العديد من قرى المسلمين هناك، وتشريد مئات الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن.

وتعتبر هذه الأحداث جزء من حملات اضطهاد عديدة مارستها السلطات في ميانمار ضد أبناء الأقلية على مدى العقود الماضية.

وتأتي حملة المنظمة في ظل منشورات مفبركة بدأت بالانتشار على شبكات التواصل الاجتماعي، وتضم صورا ومقاطع فيديو مزيّفة لما يُزعم بأنها جرائم تقترف ضد الأقلية ما أحال قضية أبناء الروهينغيا إلى فوضى وإرباك على مواقع التواصل شككت بالتالي في مصداقية مظلومية الأقلية وأثرت سلبا في التأييد الشعبي لها.

وقالت الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين إن هذه المنشورات الكاذبة لا تخدم الغرض الذي تدّعي العمل من أجله، ولا تنشر الحقائق بشأن أوضاع أقلية الروهينغيا، "بل بالعكس، إن لمثل هذه المقاطع والصور المفبركة أثر سلبي على القضية، حيث بدأ انطباع عام في الانتشار بأن هناك مبالغة في تصوير المعاناة التي يواجهها أبناء الأقلية، وقللت بالتالي الدعم المعنوي لها".

وأضاف العثيمين بأن من شأن حملة المنظمة أن تجلي الحقائق الموثقة وليس ما تروّجه السلطات في ميانمار من مغالطات وتزييف بشأن معاناة الروهينغيا، الأقلية التي تعتبر الأكثر عرضة للاضطهاد بحسب توصيف الأمم المتحدة نفسها، والعديد من المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية.

وتابع الأمين العام بأن أزمة الروهينغيا هي مسألة عالمية تتصدى لها مختلف دول العالم، وهي ليست قضية عابرة يمكن العبث بها أو دحضها من خلال بعض المنشورات الزائفة على الإنترنت.

وستعمد المنظمة إلى نشر منشورات وبوستات على مواقع التواصل مثل الفيس بوك وتويتر وانستغرام وغيرها تستعرض فيها وبالصور الموّثقة والبيانات الصادرة عن جهات موثوقة، الحقائق والأرقام المروّعة التي تؤكد حجم الانتهاكات التي تعرضت لها الروهينغيا في الفترة الأخيرة، وسوف يتم ترويس هذه المنشورات بشعار المنظمة بحيث تكون، ملكية فكرية من أجل ضمان مصداقيتها.

من جانبها نوهت مها مصطفى عقيل، مديرة إدارة الشؤون الإعلامية بالمنظمة بدور شركة "عيون الفهد" الأردنية للدعاية والإعلان، والتي بادرت مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي وبشكل تطوعي ـ غير ربحي ـ لتصميم المنشورات من خلال التنسيق مع المنظمة والتي زودت الشركة بمختلف الصور والبيانات المطلوبة.

وقالت عقيل إن منظمة التعاون الإسلامي تتوجه بالشكر والتقدير لشركة عيون الفهد ومديرها السيد ساهر سعود برهم على المبادرة الإنسانية في دعم قضايا المنظمة، وأهابت عقيل بالقطاع الخاص في الدول الأعضاء بالمنظمة إلى المبادرة للعمل المشترك في قضايا المنظمة المختلفة مثل قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك، والأقليات المسلمة وظاهرة الإسلاموفوبيا وغيرها من القضايا التي تحتاج إلى جهد جماعي لا يتوقف عند العمل الحكومي بل يتعداه إلى جهد يستفيد من قدرات القطاع الخاص وإسهاماته الكبيرة في وقت يتطلب فيه وقفة جماعية للتصدي للتحديات الكبيرة في العالم الإسلامي.

يذكر أن أقلية الروهينغيا في ميانمار تمر بظروف إنسانية صعبة للغاية في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية لمئات الآلاف من أبناء الأقلية الذين تقطّعت بهم السبل في بنغلاديش بعد فرارهم من قراهم في ميانمار. كما تتمثل قضية الأقلية في حرمانها من أبسط لوازم سبل العيش الكريم، عبر منع أبنائها من حقوقهم في الجنسية، والتضييق عليهم ومنعهم من العمل، بل والأسوأ من ذلك اضطهادهم والاعتداء عليهم وسط اتهامات أوردتها الأمم المتحدة بممارسة السلطات وجماعات متطرفة في ميانمار للاغتصاب الجماعي والقتل والإخفاء القسري بحق العديد من النساء هناك، بالإضافة إلى تشريد آلاف الأطفال من الروهينغيا من منازلهم خلال الأزمة الأخيرة.


بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي تعرب عن انزعاجها

إزاء نتائج تقرير الأمم المتحدة

وتدعو إلى اتخاذ تدابير اقتصادية ودبلوماسية ضد ميانمار

جدة: 14/10/2017

في أعقاب إصدار مفوضية الأمم المتحدة لحقوق لإنسان، تقرير بعثة الاستجابة السريعة التابعة لها إلى كوكس بازار في بنغلاديش (13-24/9/2017)، أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن انزعاجها إزاء النتائج التي أكدت وقوع تطهير عرقي ضد مجتمع أقلية الروهينغيا.

وبين تقرير الأمم المتحدة أن الهجمات الوحشية ضد الروهينغيا في شمال ولاية راخين قد أحكم تنظيمها وتنسيقها ونفذت بشكل ممنهج ولم يكن القصد منها طرد السكان خارج ميانمار فحسب بل منعهم كذلك من عودتهم إلى ديارهم. كما أثبت التقرير وقوع انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت ضد شعب الروهينغيا على أيدي قوات أمن ميانمارية بالتضافر مع مسلحين بوذيين من ولاية راخين.

ويشمل التقرير إفادات شهود تبين أن قوات أمن أضرمت النار في منازل وقرى بأكملها وكانت مسؤولة عن إعدامات بدون محاكمات وعمليات اغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي والتعذيب وهجمات على دور عبادة.

كذلك تعمدت قوات أمن ميانمارية تدمير ممتلكات الروهينغيا واستهدفت منازلهم ومحاصيلهم ومواشيهم وممتلكاتهم حتى تستحيل عودتهم إلى حياتهم العادية وسبل معيشتهم في المستقبل في شمال راخين. كذلك استهدفت قوات أمنية معلمين وزعماء دينيين وشخصيات مؤثرة في مجتمع روهينغيا في محاولة لمحو تاريخ الروهينغيا وثقافتهم ومعرفتهم. وقد بذلت جهود لمسح أي علامات لمعالم بارزة من أجل طمس الأراضي ودثرها.

وأخيرا بين تقرير الأمم المتحدة المذكور نمطا متسقا لقوات أمن ميانمارية لبث الخوف وإحداث صدمات عاطفية ونفسية وبدنية على نطاق واسع على السكان الروهينغيا من خلال أعمال وحشية وتعذيب واغتصاب واشكال أخرى من العنف الجنسي.

ويؤكد ذلك الانشغالات التي أعربت عنها منظمة التعاون الإسلامي من وجود حملة منظمة ضد مجتمع أقلية الروهينغيا.

وتعرب منظمة التعاون الإسلامي عن خيبة أملها البالغة من أن حكومة ميانمار تواصل سياستها المتمثلة في إلقاء اللوم على الضحية من خلال مواصلة تأكيد الادعاء بأن الروهينغيا يضرمون النار في منازلهم وأنهم هم المسؤولون عن العنف المرتكب ضد شعبهم مع إنكار الدور الذي تقوم به قوات الأمن والميليشيا في الهجمات التي تشن على الضحايا.

وعلى ضوء هذا الموقف المتعنت وتقرير الأمم المتحدة الدامغ، تدعو منظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي لإعادة النظر فورا في علاقاته الدبلوماسية والاقتصادية مع ميانمار، وبدء تنفيذ قيود تجارية على منتجاتها وخدماتها وإعداد جزاءات محددة الأهداف ضد عدد من قادة حكومتها وقوات أمنها.

ويمكن أن تتخذ هذه الإجراءات بما يتناسب مع استجابة الحكومة لإيجاد حل للوضع.

وتعد المعاناة المفروضة على الروهينغيا من بين أسوأ المآسي الإنسانية في التاريخ الحديث حيث فر أكثر من 500 ألف لاجئ روهينغي إلى بنغلاديش منذ شهر أغسطس. ويتعين على المجتمع الدولي أن يبين عن عزمه لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية.

*******************

بيان صحفي

الامانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي تدين التفجيرات الإرهابية في مقديشو 

جدة، ١٤اكتوبر ٢٠١٧

‎أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة التفجيرات الإرهابية بسيارات مفخخة و ذلك اليوم السبت الموافق ١٤ اكتوبر ٢٠١٧ بالعاصمة الصومالية مقديشو، والتي تسببت في قتل اثنين وعشرين شخصا وجرح العشرات من المدنيين الأبرياء.

‎وأعرب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عن استيائه الشديد لهذه التفجيرات الإرهابية الغادرة والتي تهدف في المقام الاول إلى عرقلة الخطوات الإيجابية التي تحققت على صعيد الأمن و الاستقرار في الصومال . كما عبّر عن أصدق عبارات المواساة للحكومة الصومالية وعن تعازيه لأُسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى، وأكد دعم المنظمة التام لحكومة الصومال في جهودها المتواصلة لتحقيق الاستقرار والسلام والتنمية في البلاد بما يخدم مصالح الشعب الصومالي والسلام في المنطقة وتسخيرها لكافة امكانياتها لتحقيق هذه الأهداف النبيلة.


الأمانة العامة تدين الاعتداء على مسجد في افريقيا الوسطى

وقتل المصلين

التاريخ 14 أكتوبر 2017

أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الذي نفذته ميليشيا “انتي بالاكا داخل مسجد فى بلدة كيمبى فى جنوب وسط جمهورية أفريقيا الوسطى يوم الجمعة الموافق 13 أكتوبر 2017 والذى اسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل .

وأعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن أسفه لهذا الحادث الإجرامي، وازاء اعمال العنف المستمرة من قبل الانتى بالاكا في افريقيا الوسطى مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المسلمين.

وأكد العثيمين تضامن المنظمة مع جمهورية أفريقيا الوسطى وتقديم الدعم الكامل لاستعادة الامن والاستقرار فيها. كما قدم تعازيه لأسر الضحايا، متمنياً عاجل الشفاء للجرحى.


بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي تدين هجوم العريش بمصر

جدة، ١٣ اكتوبر ٢٠١٧ 

‎أدانت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم الذي استهدف احدى النقاط الأمنية في مدينة العريش، بشمال سيناء، مما أسفر عن استشهاد ستة من الجنود المصريين. 

‎وجدد معالي أمين عام المنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين دعم المنظمة التام لجمهورية مصر العربية في جهودها لمكافحة الارهاب، كما جدد موقف المنظمة المبدئي الرافض لكل أنواع الإرهاب أيا كان مصدره.

‎وقدم معالي الأمين العام تعازيه الحارة لأسر الضحايا كما أعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.


بيان صحفي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يرحب بالاتفاق على تنفيذ المصالحة الفلسطينية

جدة، 12 أكتوبر 2017م

رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، بما تم التوصل إليه بين حركتي فتح حماس لتنفيذ المصالحة الفلسطينية، معتبراً ذلك خطوة مهمة تسهم في تحقيق تطلعات وطموحات الشعب الفلسطيني، وتمكينه من مواجهة التحديات الخطيرة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف الأمين العام أن المصالحة الفلسطينية تمثل حاجة ماسة لحماية المصالح الفلسطينية العليا، والبناء على ما حققه الشعب الفلسطيني مؤخراً من إنجازات سياسية. وأكد العثيمين دعم منظمة التعاون الإسلامي ومساندتها للجهود المبذولة في سبيل تمكين الحكومة الفلسطينية من ممارسة دورها ومسؤولياتها تجاه تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني.

كما أشاد الامين العام برعاية جمهورية مصر العربية هذا الانجاز المهم، وعلى ما تبذله من جهود متواصلة لتحقيق المصالحة الفلسطينية، مجدداً دعوته المجتمع الدولي إلى دعم جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية وتوفير سبل نجاحها. 

وسوم: العدد 742