أردتُ حياته، ويريد قتلي!؟

مصيبتنا نحن السوريين مع الذين سلب إرادتٓهم عمائمُ السوء الرافضية الصفوية من اللبنانيين والعراقيين  !؟ 

أننا آوينا اللبنانيين في المِحن التي عرّضهم لها حزب نصر الله منذ أن طالت أظافره بدعم من دجاجلة قم وطهران ، ولم نسأل عن مذهبهم أو دينهم أو مناطقهم !؟ 

وخرج شبابنا إلى العراق لما وطئت أقدام الأمريكان وعملاؤهم بلاد الرافدين ، دفاعاً عنها ، واستشهد الكثيرون ، واعتقل كثيرون بعد عودتهم ! 

ولم يسألوا عن دين أو مذهب أو قومية أحد ! لأنهم تربوا على معاني إذا استُنفرتم فانفروا 

! و: بلاد العُرب أوطاني  / من الشام لبغدان ِ 

    ومن مصرٍ إلى يمنٍ    / إلى نجدٍ فتطوان ! 

ولما انتفض شعبنا لاسترداد حريته وكرامته وأصالته ، وقف هؤلاء مع الجلاد ، دعماً وتأييداً وقتالا ًفي صفه ، وممالأة لمجوس فارس ، دون حياء ، أو وفاء ، أو حفاظ على جيرة وعيش مشترك ، واستقدم لهم عتاولة الصفويين كل مرتزقة الباطنية والطائفية !؟

 وصدق فيهم وفي أمثالهم قول ربنا تعالى ( كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلّاً ولاذِمّة ) 

غير أنهم نسوا وتناسى معهم كثيرون أن الله تكفّل بالشام ، وأنه : حـرامٌ على منافقيهم أن يظهروا على مؤمنيهم !

وسوم: العدد 744