إسرائيل تشيطن حزب الله من جديد

اعزائي القراء ..

دأب الكيان الاسرائيلي على اتباع اسلوب الشيطنة كلما شعر ان حلفاءه التقليديين ممن يطلقون على انفسهم بمحور المقاومة والصمود والتصدي يشكون من ضعف لكثرة خسائرهم وتدني سمعتهم عربيا وإسلاميا بل دولياً للحضيض فيحاول هذا الكيان إعطاء هذا الحلف بين فينة واُخرى جرعات من فيتامينات الشيطنه حتى يستمر بالوقوف على رجليه أطول فترة ممكنه . وهذا يحصل كلما انكشف هذا الحلف بجرائمه وخياناته امام الامة العربية والإسلامية بل امام العالم كله .

اخواني..

في حرب ٢٠٠٦ دمرت اسرائيل لبنان من اجل دعم حزب اللات كتنظيم مقاوم ضدها، " تماما كما شيطنت حافظ الاسد في حرب ١٩٧٣محاولة ازالة عار بيع الجولان لها في مهزلة ١٩٦٧ " حتى ان جنرالات اسرائيل وامام شاشات التلفزيون وبقدرة تمثيلية هائلة أدمنوا عليها بكوا ودمعت اعينهم من الصدمة التي سببها لهم حزب اللات بصموده بينما كان لبنان يلملم جراحاته ويدفن شهداءه وأطفاله ،فحصد حزب الله من هذه التمثيلية بعض الدعم من بسطاء العرب .

اليوم يصدر تقرير إسرائيلي جديد من ضباط احتياط مدعومين من خبراء امريكان يحذر من مغبة الحرب ضد حزب اللات ويشيرون الى ان الحزب قد تطور عسكرياً الى حد امتلاكه قدرات عسكرية لدولة .

وزعم التقرير ان عدد مقاتليه بلغ ٢٥٠٠٠ مقاتل مما يعد تطورا ملحوظا مقارنة مع حرب ٢٠٠٦ حين كان يضم ١٠٠٠٠ مقاتل فقط .

اعزائي القراء 

هذا التقرير يدحضه الواقع الذي يعيشه هذا الحزب منذ دخوله الاراضي السورية واحتلاله لمناطق محدده فيها . فخسائره زادت عن ٦٠٠٠ قتيل حتى نهاية عام ٢٠١٥ ومعنوياته في الحضيض وحتى حلفائه الطائفيين في الضاحية الجنوبية باتوا يتذمرون منه. 

اما تخزينه للسلاح فالكيان الاسرائيلي يعرف مخابئها مخبأ ً مخبأ ً وتدميرها امر ليس بذي عناء للطيران الاسرائيلي اذا رغب الكيان الاسرائيلي بتجريده من اخر ورقة توت وهي حاضنته الشيعية والتي يفقدها يوماً بعد يوم ،فهذا لايحتاج لاكثر من غارات لمدة اسبوع تكون اسرائيل قد أنهت هذا المقاوم الخلبي سلاحا ورجالا ودعماً.

ولكن التقرير يسير بالاتجاه المعاكس ..

فاسرائيل تشن اليوم حملة شعواء لشيطنة هذه المليشيا وبقايا فلول الاسد لتخلق منهم رامبو جديد في زمن انكشاف المستور والتحاق أعضاء حلف الصمود بنادي العراة فلم يعد شيئا يسترهِم بعد انتهاء عهد" الرامبوات " حيث اصبح ثوب الصمود والمقاومه البالي عصي عن الترقيع. .

وسوم: العدد 744