جرغون يدعو لفتح معبر رفح فوراً ويؤكد أن سلاح المقاومة لم ولن يزاحم بندقية السلطة

دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين زياد جرغون، إلى التسريع في وضع الترتيبات اللازمة لتشغيل معبر رفح وفتحه على الفور وبصورة دائمة ومنتظمة.

وأوضح جرغون أن الحاجة الماسة لسفر وعودة الآلاف من الحالات الإنسانية والمرضى والطلبة وأصحاب الإقامات تتطلب تسريع تجهيز المعبر وتشغيله دون أي تأخير أو تسويف.

وشدد على ضرورة أن يكون معبر رفح مفتوحاً أمام كافة المواطنين بشكل دائم ومنتظم، باعتباره معبراً حدودياً بين دولتين وبوابة فلسطين للانطلاق نحو العالم.

وفي سياق متصل، عقب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية زياد جرغون، على التصريحات التي تصدر من القيادة الرسمية الفلسطينية التي تدعو إلى طرح مسألة سلاح المقاومة كشرط لإتمام المصالحة الفلسطينية، بالتأكيد على أن سلاح المقاومة لم يطرح في اتفاق حركتي فتح وحماس الموقع في القاهرة في أكتوبر 2017. داعياً للعمل على التحضير الجاد لإنجاح اجتماع الحوار الوطني الشامل في 21/11/2017 الذي ستدعو له القاهرة، كمحطة للمراجعة السياسية الشاملة، ولطي صفحة المفاوضات البائسة، واعتماد سياسة وطنية جديدة، يحمل عناصرها البرنامج الوطني الفلسطيني الموحدّ والموًحد.

وشدد جرغون على أن سلاح المقاومة لم ولن يزاحم بندقية السلطة في إدارة الشأن العام لقطاع غزة، مشيراً إلى أن القيادة الرسمية الفلسطينية تقع في الخطأ مرة أخرى عندما تدعي أن سلاح المقاومة يشكل خطراً على التوافق الوطني ويعرقل عمل الحكومة وبشكل خطراً على الحالة الفلسطينية العامة.

وأوضح جرغون أن سلاح المقاومة مقدس في الوقت الذي ما زالت فيه الأرض والشعب تحت الاحتلال، والخطر يتهدد قطاع غزة في كل لحظة، في حين أن العالم يعترف بحق الشعب الفلسطيني في المقاومة المشروعة لتحرير أرضه.

ودعا في الوقت نفسه إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تكون معنية بصياغة خطة دفاعية شاملة عن القطاع تصون أمنه وأمن أبناءه، وفي يدها قرار الحرب والسلم، وتفوت الفرصة على الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى لخلط الأوراق في الساحة الفلسطينية.

-- 

لاستفساراتكم .. ولمزيد من المعلومات        

 الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

المكتب الإعلامي/ قطاع غزة  هاتف:   0097082884693

فاكس: 0097082826030

وسوم: العدد 745