ديننا الإسلام ، وولاؤنا له !!

عندما يكون المرء في حزب حاكم أو غيرحاكم ، ويتبين أنه مزدوج الولاء ، يفصل من الحزب ، ويعاقب ، وربما يحاكم ويسجن !؟ 

فكيف بمن ينتسبون للإسلام ، يعطون ولاءهم لغير مايرضي الدين الذي يُحسبون عليه !؟ 

وكيف يجمعون بين ولائهم للإسلام ، وولائهم لحزب يعادي الإسلام جهاراً نهاراً !؟ 

لابد من إعادة النظر فيما هم فيه ، وإلا فإنها خسارة الدنيا والآخرة !؟ 

قال تعالى محذراً ومبيناً :{ إنما وليُّكُمُ الله ُ ورسولُه والذين آمنوا ، الذين يقيمون الصلاةٓ ، ويؤتون الزكاة ، وهم راكعون } 

{ ياأيُّها الذين آمنوا لاتتخذوا الذين اتخذوا دينٓكم هُزُوا ولٓعِباً من الذين أُوُتوا الكتابٓ من قبلكم ، والكفارٓ أولياءٓ ، واتقوا الله إن كُنتُم مؤمنين }

وسوم: العدد 748