بيانات وتصريحات 751

مؤتمر الحوار بين الأديان في تايلند

يصدر بياناً عن الحوار بين الأديان

في جنوب آسيا وجنوب شرقها

أصدر مؤتمر الحوار بين الأديان في جنوب آسيا وجنوب شرقها، الذي عقدته منظمة التعاون الإسلامي ومركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للحوار بين الأديان والثقافات في بانكوك بتايلند في الفترة من 18 إلى 20 ديسمبر 2017، بياناً يدعو إلى تعزيز التعاون على الصعيد المحلي والوطني والإقليمي بشأن التعايش بين الأديان. وشجع البيان المنظمات الدينية والمنظمات المشتركة بين الأديان وكذلك الزعماء الدينيين والتقليديين على زيادة تعزيز الحوار بين الأديان وداخلها تحقيقاً للتعايش السلمي والوئام والتنمية في جنوب آسيا وجنوب شرقها. ودعا أيضاً إلى وضع برامج تدريبية شاملة مصممة خصيصاً للشباب والنساء بغية تعزيز بناء مهاراتهم في مجال الحوار بين الأديان وداخلها، وتسوية النزاعات، وحقوق الإنسان والدعوة في مجال السياسات.

وحث المشاركون الحكومات على تعميم تصاميم المناهج والممارسات التعليمية التي تعزز التعايش بين الأديان والتفاهم بين الثقافات، وتعزيز السياسات والأطر المؤسسية لتوطيد المصالحة الوطنية والدولية. ودعوا أيضاً إلى تعزيز الشراكة العملية بين المنظمات الدينية والمنظمات المشتركة بين الأديان، وبين القادة الدينيين والتقليديين وصانعي السياسات في المنطقة لتعزيز الوئام والسلام وضمان الكرامة لجميع الأفراد، بما في ذلك احترام الرموز الدينية وأماكن العبادة .

وقد ناقش المشاركون، خلال المؤتمر، الطرق التي تمكّن القادة الدينيين في جنوب آسيا وجنوب شرقها من زيادة تعزيز التفاهم والاحترام المتبادل في المجتمع. وتدارسوا على مدى أكثر من ثلاثة أيام أسباب التوترات القائمة بين الأديان، مع التركيز على العلاقات بين البوذية والإسلام، وتبادلوا وجهات النظر بشأن أفضل السبل العملية الكفيلة بتعزيز التعايش بين الأديان في ضوء التجارب المكتسبة من دراسات حالة العلاقات بين الأديان في سري لانكا، وميانمار، وسنغافورة، وإندونيسيا، وماليزيا، وتايلند.

ويهدف المؤتمر، الذي نُظم أيضاً بدعم من المجلس المشترك بين الأديان من أجل السلام في تايلند وجامعة ماهيدول وجامعة فاتوني، إلى التأكيد على التقاليد الغنية للمجتمعات المتعددة الثقافات والمتعددة الأديان في آسيا التي لها تاريخ طويل من التعايش المشترك، وإلى وضع استراتيجيات تكفل للقادة الدينيين العمل يداً في يد لمواجهة التحديات المعاصرة.

وجاءت مشاركة منظمة التعاون الإسلامي في رعاية هذا المؤتمر تطبيقاً للقرارات الوزارية لمنظمة التعاون الإسلامي. وشارك في المؤتمر مسؤولون من إدارة الأقليات والمجتمعات المحلية، وإدارة الحوار والتواصل، وإدارة الإعلام في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.

وحضر المؤتمر أكثر من سبعين مشاركاً من تايلند وميانمار وإندونيسيا وسري لانكا وبنغلاديش وسنغافورة وماليزيا شكّلوا مزيجاً فريداً من الزعماء الدينيين وقيادات المجتمع المدني وواضعي السياسات والمسؤولين الحكوميين. وضم المؤتمر كذلك ممثلين عن وزارة خارجية تايلند والبعثات الدبلوماسية من أوروبا وأمريكا الشمالية، بما في ذلك النمسا وسويسرا وكندا بصفة مراقب.

بانكوك، 20 ديسمبر 2017


بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي تدين بشدة

إطلاق مليشيا الحوثي لصاروخ باليستي على مدينة الرياض

جدة، 19 ديسمبر 2017

أعربت منظمة التعاون الاسلامي عن ادانتها الشديدة لإطلاق مليشيات الحوثي صاروخا باليستيا باتجاه مناطق سكنية مأهولة بالسكان بمنطقة الرياض بالمملكة العربية السعودية. وأكد الأمين العام الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بأن استمرار اطلاق الصواريخ الباليستية على المملكة يؤكد مواصلة مليشيات الحوثي لنهجها العدائي والإجرامي الذي يهدف الى زعزعة الامن والاستقرار في المملكة العربية السعودية والمنطقة تنفيذا لمخططات تآمرية ضد المملكة والمواطنين والمقيمين على أراضيها.

وجدد الأمين العام دعم المنظمة وتضامنها التام مع المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا فى كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها. وأشاد العثيمين بيقظة قوات الدفاع الجوي السعودي في اعتراض الصاروخ وتدميره قبل سقوطه على المناطق المدنية الآهلة بالسكان مما منع وقوع أي خسائر ولله الحمد.


خبر صحفي

"التعاون الإسلامي"

تؤكد أن عدم اصدار قرار في مجلس الأمن حول القدس

سيقوض عملية السلام

جدة، 19/12/2017م

أكدت منظمة التعاون الإسلامي أن عدم تمكن مجلس الأمن من اصدار قرار حول القدس المحتلة خلال جلسته المنعقدة يوم 18 ديسمبر 2017، سيقوض عملية السلام وسيشجع سلطات الاحتلال الاسرائيلي على مواصلة انتهاكاتها الجسيمة وسياساتها القائمة على الاستيطان والفصل العنصري. واعتبرت المنظمة أن عدم اصدار قرار يناقض الإجماع الدولي وقرارات الشرعية الدولية السابقة بشأن ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني والسياسي لمدينة القدس المحتلة.

وثمنت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي مواقف الدول الأعضاء في مجلس الأمن التي أيدت مشروع القرار، ودعت جميع دول العالم إلى احترام القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بشأن مدينة القدس المحتلة وإلى الاعتراف بدولة فلسطين.

كما أكدت على دعم التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت إطار " متحدون من أجل السلام، لاستصدار قرار فوري بهذا الشأن تنفيذاً للقرارات الصادرة عن القمة الإسلامية الاخيرة التي انعقدت يوم 13 ديسمبر 2017  في اسطنبول.


خبر صحفي

العثيمين يؤكد الالتزام بتعزيز الحوار بين الأديان

وبناء السلام

قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، إن المنظمة ملتزمة بتعزيز الحوار بين الأديان وبناء السلام وحل النزاعات، وهي قضايا ذات أولوية في برنامج عمل المنظمة 2025 وعناصر أساسية لتعزيز التفاهم بين الشعوب والثقافات في سبيل دعم التنمية المستدامة وتشجيع العلاقات الإيجابية بين الأمم.

جاء ذلك في كلمة العثيمين التي ألقاها نيابة عنه الدكتور بشير أنصاري، مدير إدارة الحوار والتواصل، في مؤتمر الحوار بين الأديان في جنوب وجنوب شرق آسيا الذي نظم في حرم جامعة ماهيدول في بانكوك، تايلاند، من 18 إلى 20 ديسمبر 2017 بالشراكة مع مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للحوار بين الأديان والثقافات ودعم من مؤسسة التعليم العالي الإسلامية في المنطقة الجنوبية، ومؤسسة الأديان من أجل السلام -المجلس المشترك بين الأديان في تايلاند، وجامعة ماهيدول، وجامعة فاتوني.

يُلقي مؤتمر الحوار بين الأديان الضوء على الكيفية التي يمكن بها للقادة الدينيين في جنوب وجنوب شرق آسيا تعزيز التفاهم والاحترام المتبادل في المجتمع، وينظر في التحديات الحالية للعلاقات بين الأديان في المنطقة الآسيوية الأوسع، ويهدف إلى اقتراح توصيات لتعزيز حماية وقبول أتباع هذه الأديان في بلدانهم.

كما أكد الأمين العام على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية لسوء الفهم المؤدي إلى العنف وتعليم أتباع الديانات مناهضة مروجي الخوف والكراهية، والعمل معا على منع الصراعات وجبر المجتمعات المكسورة. كما دعا وسائل الإعلام إلى تجنب تشجيع خطاب الكراهية وبث التقارير المتحيزة والاستفزازية، مع تشجيع الإصلاحات التعليمية لمنع التفسير المشوه للتاريخ والنصوص المقدسة والعمل على تحقيق الوئام الاجتماعي. وشجع العثيمين المشاركين في المؤتمر على النظر في تأسيس حوار مثمر بين الأديان يؤدي إلى تفهم أكبر، وسلام وانسجام يمكن الاعتماد عليهما، بين أمم المنطقة وشعوبها.

من جانبه رحب الدكتور إيكبانت بيندافانيتش من جامعة ماهيدول بالمشاركين في المؤتمر وأكد على الحاجة إلى الحوار بين الأديان. كما ألقى الدكتور إسماعيل لطفي جاباكيا، رئيس جامعة فاتوني، والدكتور صفي الله منصور، مدير البرامج في مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للحوار بين الأديان والثقافات كلمات أوضحوا فيها سياق تنظيم المؤتمر ومساهمة مؤسساتهم فيه وكذلك النتائج المتوخاة والخطوات اللاحقة.

شارك في المؤتمر سبعون من القادة الدينيين وشخصيات المجتمع المدني البارزين والأكاديميين وصانعي السياسات والمثقفين من تايلاند وميانمار وإندونيسيا وسريلانكا وبنغلاديش وسنغافورة وماليزيا، في حين حضره بصفة مراقبين ممثلون عن وزارة الخارجية في تايلاند والبعثات الدبلوماسية من أوروبا وأمريكا الشمالية، بما في ذلك النمسا وسويسرا وكندا.

بانكوك، 18 ديسمبر 2018


بيان صحفي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يندد بالهجوم الانتحاري على إحدى الكنائس في باكستان

   نددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، وبشدة، بالهجمات الإرهابية على كنيسة ميثودية في مدينة كويتا بباكستان يوم 17 ديسمبر 2017 والتي أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 9 قتلى وعن إصابة العديد من الأشخاص الآخرين.

   وقد تلقى الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، ببالغ الحزن والأسى وقوع تلك الهجمات التي استهدفت مصلين داخل الكنيسة، وأعرب عن صادق تعازيه لأسر الضحايا ولباكستان، حكومة وشعبا، متمنيا عاجل الشفاء للمصابين.

   وشدد الأمين العام على الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي المناهض لجميع أشكال الإرهاب والتطرف العنيف، معربا من جديد عن تضامن المنظمة مع باكستان في تصديها للإرهاب، وحث السلطات الباكستانية المعنية على اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتقديم مرتكبي تلك الأعمال الشنيعة إلى العدالة.

جدة في: 18 ديسمبر 2017

وسوم: العدد 751