نداء إلى من يهمه الأمر

الشيخ حسن عبد الحميد

أولا : إلى القوميين العرب !

 إلى العلمانين بجميع فروعهم  ! 

إن حرب داحس والغبراء دامت سنوات من أجل الخيام 

أفلا تغضبون أنتم لحرائر العروبة تضرب بأعقاب البنادق وتداس بالجزم ؟

 ⁃ إلى كل أحرار العالم دافعوا عن المظلوم وساندوا المكلوم  .

 ⁃ إلى كل فلاسفة العالم وأحرارها وعقلائها هل ماتت الضمائر ! النساء والأطفال يدافعون عن مقدساتهم ، وأنتم تتفرجون ! 

قولوا لمن لطش مال العرب بالمليارت ولكنه أنكر الجميل فلبس الطاقية السوداء وتمسح بجدار البراق واسماه المبكى وقد كذب وهو الكذوب  .

 ⁃ إلى كل النصارى في العالم : بروستانت وكاثوليك وأرثوذكس مقدساتكم في فلسطين تهان والمسلمون يدافعون عنها لأن عيسى أخو أحمد عليهما السلام ، دقوا أجراس الكنائس مستنكرين العدوان على بيت لحم والقدس والخليل والبيرة ؟

 ⁃ ألا فليعلم أحفاد بني قريظة وبني النضير ويقال لهم بغضب ماهكذا تورد الإبل ياسعد ! 

 ⁃ إلى كل عربي حر نقول :

 لايسلم الشرف الرفيع من الأذى 

   حتى يراق على جوانبه الدم  .

 ⁃ شكرا زعماء العالم الإسلامي الذين اجتمعوا في اسطنبول تضامنا مع العرب والمسلمين  .

 ⁃ شكرا لشباب تظاهروا يهتفون الله أكبر  القدس للمسلمين  .

 ⁃ إلى كل من ينادي بحل الدولتين اللص لايعطى نصف ماسرقه ، إن حل الدولتين هي كذبة نيسان لايقرها حر أبي ولا عربي دعي  ، وللحرية الحمراء باب     بكل يد مضرجة يدق  .

 ⁃ إلى شباب فتح وحماس اليوم يومكم ارفعوا رؤوس أهل فلسطين عاليا 

 ⁃ شكرا حفيد آل عثمان دعا كل المسلمين في العالم إلى بلده لتنطلق صرخات الله أكبر  

 ⁃ إلى النيام من علماء الإسلام نقول لهم صح نومكم وناموا ولا تستيقظوا ما فاز إلا النوم  !

 ⁃ أيها الحوثيون والداعشيون كفروا عن ماضيكم الأسود بالدفاع عن الأقصى المبارك ، موتوا على سفوح جبل المكبر خير من أن تموتوا على جبال اليمن أو وديان سوريا 

 ⁃ يامحمود إن ربنا قال في قرانه (و لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) ١٢٠ البقرة 

 ⁃ ياشباب فلسطين إن هدى الله هو الهدى  .

 ⁃ أيها العرب اسألوا عن سبب سقوط الدولة الأموية ! وعما فعله الرشيد الذي مات مجاهدا في طوس شمال ايران !

 وماذا فعل المعتصم عندما سمع كلمة عربية تقول : وامعتصماه ! 

قاد جيشا وهدم عمورية قائلا لبيك أيتها المرأة ، للعلم لم يكن هناك هيئة أمم ولا عصبة أمم ! كانت هناك نخوة عربية إسلامية 

 ⁃ يارب ( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ) المائدة ١١٨ 

 ⁃ قرا قارى آية السرقة فقال ( والله غفور رحيم ) سمع الأعرابي ذلك فقال هذا ليس قرانا ! فصحح الاصمعي وقال ( والله عزيز حكيم)  قال الاعرابي : عز فحكم فقطع ، ولو غفر ورحم ماقطع!

 ⁃ ( ياآيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ) الأنفال ٤٥ فمن لم يكن ذئبا أكلته الذئاب ! 

متى نرى زعماء العرب يتقدمون ، اللهم لا عزيز إلا عزك ، ولا خير إلا خيرك ، لا إله إلا أنت  .

 ⁃ أخيرا : 

ألا هل بلغت اللهم فاشهد ! واخجلتاه منك يانبي الملحمة مسراك كاد يضيع من هذا المغرور الساكن البيت الابيض عليه من الله مايستحق .

فرجك ياقدير

وسوم: العدد 753