sdgsfh1012.jpg

أطلق الروائي المغربي محمد الهجابي، عن دار القلم بالرباط برسم سنة 2023، رواية جديدة موسومة ب"المالغيقراط" (338 صفحة من القطع المتوسط). ويعد هذا الإصدار الجديد سادس عمل روائي في المنجز السردي للكاتب بعد "بوحُ القصبة" (رواية) 2004، و"زمانٌ كأهله" (رواية) 2004، و"موتُ الفوات" (رواية) 2005، و"إناثُ الدار" (رواية) 2011 و"بيضةُ العقر" (رواية) 2015، إلى جانب أربع مجموعات قصص قصيرة: "كأنما غفوت (2007) و"قليل أو كثير أو لا شيء" (2013) و "نواس" (2015) و"لغو سائر بيننا" (2021).. 

رواية "المالغيقراط" التي تتضمن عنوانا رديفا هو "كلّ هذا، سهلُ المنال"، هي "رواية المدينة" بامتياز، إن جاز القول. تمتد محكيات الرواية، التي أخذت مدينة القنيطرة (بوصفها مدينة "عالمثالثية" بحسب الاصطلاح المتواضع عليه سابقا) مسرحا لغالبية ماجريات وقائعها، لتطول زمنا ينتهي افتراضيا بأواخر العقد الأول من القرن 21، لكنه زمن يستضيف، استرجاعيا، تواريخ عاشها المغرب ما بعد الاستقلال؛ تواريخ سياسة ومنظمات حزبية وحقوق إنسان وحركات اجتماعية؛ تواريخ تراكبت فانتهت بالمدينة، في غياب رؤية "استراتيجية" للمجال والتهيئة والغد، إلى ما هي عليه اليوم من صراع قوى ومسخ وخصاص فظيع لشروط حياة تليق بالتمدن والتحضر وبمواطني القرن 21.

وهكذا، ففي الجهة المقابلة ل"بار الأروقة" بمدينة القنيطرة (المغرب)، حيث ألف ناصر وثلة من أصدقائه القعود باستمرار في فسحتها الخارج، هناك على بعد مسافة مقدرة تستوي "مقهى الأندلس" حيث دأب يوسف على الجلوس إلى طاولات لاتيراسها رفقة موظفين بالبلدية، وبين البار والمقهى مفرق طرق يسمى لدى الساكنة ب"المݣانة"؛ وهي المعلمة التي كانت عبارة عن جماع ساعات أربع تتوزّع اتجاهات طرق الفضاء الأربع، وبها كانت الساكنة تؤشر على المكان وتتواعد، وبها كانت تتفاخر أيضا. في نطاق هذا "المجال الحيوي" تعيش شخوص رواية "المالغيقراط" وتتواجه وتتكافح مستنفرة حيواتها أفقيا (سانكرونيا) وعموديا (دياكرونيا)، وصفا وحركة، ومستدعية، في ذلك وعبره، لذاكرة مدينة "حديثة" لم تني تتخلق ولأشواط قاسية من تاريخ المغرب المعاصر لم يقطع معها بالكامل بعد.

أراد ناصر (الموظف)، كما هو حال مواطنين آخرين، أن يمتلك شقة في عمارة كبيرة بمركز المدينة (الڤيلاج) يأوي إليها بأسرته الصغيرة، لكن العمارة هذه، التي سعى الرجل إلى توفير مقتضياتها، ثم تابع عملية بنائها أولا بأول، انهارت فجأة مما أدى إلى مقتل عمال وسقوط أحلام. وبذلك، بات ناصر أمام سيناريوهات لم يكن يتوقعها بالمرة جعلت الرجل "يعقل" وجوده ضمن سيرورة لا يمتلك ناصية مآلاتها. المأساة التي عاشها ناصر تستعيد، في سياقها وفي العديد من التفاصيل، وقائع مأساة شبيهة حصلت بقسم كبير من مركب سكني بالقنيطرة سنة 2008، ولا تزال معالمها قائمة إلى يومنا هذا.

وإذن، تقوم الرواية على وقائع تشاكل وقائع حقيقية جرت، وتناقلتها الصحف المغربية ورقية وإلكترونية ومحطات راديو وقنوات تلفزة عمومية وشبه عمومية. ولقد استثمر الكاتب حصيلة ما جرى فأعاد صياغتها على نحو لا ينقل الأحداث كما حصلت في الزمن والمكان عينهما، بقدر ما يعمد إلى فسح المجال للتخييل في تشييد معمار الرواية، وتوظيف شخوصها، وتصريف وقائعها، حتى تطول مساحة واسعة من آثار الفساد المالي على الإنسان والمجتمع. وتعد شخصية "المالغي" في الرواية (وهو بالمناسبة تكثيف لتيمة "الفساد" المالي والعقاري بخاصة التي جعلها الكاتب موضوع الرواية هذه) إحدى الشخوص الرئيسة. وحول هذه الشخصية، وشخوص أخرى ترد ضمن المتن (31 فصل)، تدور وقائع وأحداث بؤرتها فضاء سردي رئيس يقع داخل المحور الكلاسيكي الاقتصادي المعروف بالمغرب: القنيطرة- الدار البيضاء. وأحيانا يتسع هذا الفضاء السردي ليشمل، إلى هذا الحد أو ذاك، مدنا أخرى كبني ملال وبجعد وطنجة والعرائش. وهو إلى ذلك محاولة في رصد تحولات المجتمع المغربي في راهن زمنه، انطلاقاً من الجزء في اتجاه الكل.

وعليه، فالعمل الذي بين أيديكم هو عمل سردي تخييلي. وبالتبعية كذلك، فإن الأسماء الواردة في هذا النص السردي، وفق ما أراد المؤلف التأكيد عليه، هي أسماء من صنع خيال الكاتب، وكلّ تطابق مع أسماء واقعية، في المكان والزمن نفسهما، هو محض مصادفة، ليس إلاّ.

وحمل ظهر الغلاف مقتطفا نورده في ما يأتي:

«زهير، هو من وقع عليه اختيار الجماعة لمرافقة ناصر إلى المقرّ المركزي للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان. الخبر صحيحٌ إذن. خبرُ الشريط الوثائقي أيّده زهير، وأكّده انتقالهما إلى حي أكدال بالعاصمة. والرواية التي ساقها زهير عن سفرته مع ناصر إلى شارع فرنسا، حيث المقر المركزي للجمعية، رواية مثيرةٌ، على أكثر من صعيدٍ. فقد أبدى زهير إعجابه بالرجل. قال إنّه طيّب ونبيل. قال إنّه جرئ ومقدام. قال إنّ ما فعله، وهو وزان الكاميرا، لا يفعله سوى الرجال الشّجعان. قال ناصر إنّ المالغي ليس وحده المسؤول. قال إنّ الحكومة هي أيضاً مسؤولة. البرلمان مسؤول كذلك. والمنتخبون، هم بدورهم، مسؤولون. قال إنّ هؤلاء لا يتعامون فقط عن أعمال الغش والتدليس، وإنّما يرعون الفساد والمفسدين. يشجعونهم تارة بالصمت، وتاراتٍ بالدّعم. قال إنّه لا وجود لطبقات. الذي يوجد هم حاكمون ومحكومون. حاكمون مالغيقراطيون متجبّرون، ومحكومون خاضعون لم يفقهوا بعد نسغ قوّتهم وإرادة الجماعة فيهم.

أليس هذا الكلام مثيراً حقاً؟ من أين جاء به ناصر؟ أين سمعه؟ أين قرأه؟ كيف فكّر فيه؟ كيف وجد الشجاعة للصّدع به أمام الكاميرا؟ من أين اجترح كلمة «المالغيقراط»؟»

zcghgfgh1012.jpg

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدر كتاب « وكسات قصيرة متقطعة » / من حكايات البوردرلاين. للكاتبة المصرية "سمر الشافعي".

الكتاب يقع في 80 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن خمس عشرة حكاية بالعامية المصرية تُمثِّل صورًا من الاضطراب الشعوري الذي يعاني منه المصابون باضطراب الشخصية الحدية (بوردرلاين - Borderline) والذي من سماته الاندفاعية وصعوبة السيطرة على المشاعر والسلوك، واضطراب العلاقات بشكل متكرر، نتيجة صعوبة تحُمل الوحدة والخوف الشديد من الهجر أو عدم الاستقرار، بالرغم من رغبتهم في الشعور بالحب ووجود علاقات دائمة. وغالباً ما يُبدي المصابون باضطراب الشخصيّة الحدّي رأيهم في الأشخاص المحيطين بحالةٍ إقصائيةٍ، إمّا بجعلهم طيبين ومثاليين، أو أشرار وغير متحلّين بالقيم، فلا وجود في حياتهم إلا للونين فقط: الأبيض والأسود.

«وكسات قصيرة متقطعة» هو تجارب ذاتية عاشتها "سمر الشافعي" عبر مراحلها العُمرية المختلفة، وتسردها بكل جرأة في وجه مجتمع اعتاد وصف ووصم مرضى البوردرلاين بما ليس لهم فيه إرادة، بهدف إلقاء الضوء على معاناتهم من اضطراب يصعُب فهمه بالنسبة للآخرين، وفي محاولة لمساعدة المجتمع على تقييم هذا الاضطراب بشكل صحيح.

وبالرغم من الأسلوب الساخر الذي التزمت به المؤلفة على امتداد حكاياتها، ولجوءها إلى استخدام العامية المصرية لإيصال فكرتها ببساطة إلى المتلقي، إلا أنها أنهت كتابها بخاتمة دراماتيكية صادمة ومغايرة تمًاما لأجواء الحكايات، تقول فيها:

(الحياة مؤلمة جدًا...

عاجزة أنا عن الاستمرار في محاولة الرغبة في الحياة، وإن لم أستطع منع نفسي من الرغبة في الموت، فإنني في لحظة ما سوف أضطر لإنهاء حياتي بنفسي، وأتمنى ألّا أفعل؛ لأن هذا سوف يؤذي بعض الناس الذين ارتبطتْ حياتهم بحياتي.

أشعر بأنني ميتة نوعًا ما. وفي بعض الأحيان أشعر برغبة في البكاء، ولكنني لست حزينة.

لم أقم بواجبي كما ينبغي، فليس هناك مَغزى من أدائه إذا كنت على وشك الموت، ومن الصعب أن تعيش وأنت غير واثق إذا ما كنت قد تموت في أي لحظة.

لهذا، أطلب المساعدة في أن تستمر محاولاتي لأن أكون موجودة، وأن أكون فاعلة.

إذا كنتَ تعاني اضطراب الشخصية الحدية، فلعلّك ستتمكن من فهم هذه المعاناة.

وهذا الكتاب من أجل مساعدة المجتمع في تفهُم معاناة هؤلاء الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية، وعدم وصمهم بما ليس لهم فيه إرادة).

يُذكر أن البوردرلاين أو اضطراب الشخصية الحدية، عادةً ما يبدأ مع مرحلة البلوغ، وتتزايد حدته في مرحلة الشباب. وهو يُصيب النساء أكثر من الرجال بنسبة 75% : 25%. وتزداد احتمالية الإصابة في حال وجود أحد الأقارب المصابين بالمرض.

من حكايات الكتاب:

   وكسات الطفولة البريئة / وكسات الـ 15 يوم / وكسة البيست فريند

   أول وكسة أوكسها لقلبي / عريس يا ابـوي / وكسات مجتمعة

   الأقوال المأثورة في تاريخ الوكسات المنثورة / الوكسة الزرقا / الأكذوبة

عنوان الكتاب : تحت قسطل الحصان : مختارات من شعر الهايكو الكرواتي ( متوفر في مكتبة مجلة بصرياثا بصيغة بي دي اف ) .

sdgdfhhh1011.jpg

تاريخ النشر : 6 / 12 / 2022

اسم المطبعة : بيشوا , أربيل – العراق

عدد الصفحات : ( 249 ) .

محتويات الكتاب : -

------------------

- المقدمة

- إضمامة هايكو من كرواتيا

- مختارات من قصائد الهايكو الكرواتية

- فلاديمير ديفيدي : غابة في الثلج

- دوبرافكو ايفانكان : متهندم في المدينة

- دجوردجا فوكيليتش روزيتش : أرملة تنزه كلبها الثمين

- زلاتا بوغوفيتش : هندباء صفراء على سطح الجيران

- فرانجو هرج : الغربان و العصافير فوق المحراث

- أنيكا جيتشيتش : تساقط أولى ندف الثلج

- ايفان بارنيك : تساقط بتلات البرقوق

- زيليكو فوندا : عصافير في بركة الثلج

- أنتو جارداش : صوت الاوز البري

- نيكولا كرالجيتش : غراب في السماء

- انيس كبيسفيتش : امرأة في الظلام

- إيفو بوسافيك : غصن أجرد مزين بالنجوم

- جوليجا ايفيتش : تحت شجرة الحور العالية

- بوريس نازانسكي : العاصفة الثلجية مجددا

- شتيفانيجا لودفيج : احتفال في مستعمرة النمل

- زيليكا فوتشينيتش : غيمة في البركة الصغيرة الضحلة

- زوران ميميكا : المزيد من الشاي الأخضر

- ماريجا ماريى ميميكا : على شبابيك المدرسة

- ميلان سيغاراك بيهارنيك .. أصداء الحرب

- ميلا زيليزنجاك : طائر و أنا

- مايل ستامينوفيتش : تحت قسطل الحصان

- ميرتا أبراموفيتش : برق يكسر الهدوء

- ميلان كرمبوتيتش : تحت شجرة الكستناء المزهرة

- فيرا زيمونيتش : باقة من الورود البيضاء

- فاليريو أورليتش : النسيم العليل وزيز الحصاد

- دوبرافكو كوربوس : العزف على الهارمونيكا

- ماريجان شيكولج : تغيب الطفلة في إغفاءة

- مارينكو شبانوفيتش : قهقهة توسع السماء

- زدينكو أوريك : ترتفع تلال الخلد

- زدرافكو كورنيك : أزهار في مزهرية متصدعة

- دوسكو ماتاس : في مكمن الصياد

- بوريس فيرغا : ريح الخريف

- ملادين فوكوفيتش : الصفصافة المتهدلة

- ليركا بوستيك جيلاكا : في مقطورة الجرار

- جادران زالوكا : غراب يراقب البحر

- آنا إيفيلجا : رجل عجوز يكلم نفسه

- ألوجز بولجان : في آناء الليل

- أوليفر فوكوجا : وضعت الحرب أوزارها

- جادرانكا فوكوفيتش : صحف في سلة المهملات

جاء في المقدمة : -

--------------------

ظهرت أولى قصائد الهايكو المكتوبة باللغة الكرواتية في النصف الثاني من القرن العشرين , و في عام 1953 على وجه التحديد . و كانت من تأليف الشاعر و الناقد و كاتب المقالات و المترجم ( دوبرافكو إيفانتشان ) ( 1931 – 1982 ) الذي ترجم أيضا للشاعر الياباني ( ماتسو باشو ) بعد ثلاثة أعوام قضاها كطالب للدراسات العليا في المانيا و فرنسا . و كانت نصف أعماله من الهايكو المكتوب في الستينيات و السبعينيات ( حوالي 2000 قصيدة هايكو ) , فأعتبر بنظر الكثير من الكتاب و النقاد الرائد الحقيقي لهذا الفن الشعري في كرواتيا . أما أول مجموعة شعرية مستقلة للشاعر المذكور فكانت بعنوان ( أجنحة الفراشة – ليبتيروفا كريلا ) المنشورة في ( زغرب ) في عام 1964 .          

أما الرائد الآخر فهو الشاعر و الكاتب ( زفنكو بتروفيتش ) ( 1925 – 2009 ) الذي نشر أول مجموعة هايكو في عام 1971 و تحت عنوان ( اللحظات غير المنسية ) , ثم نشر مجموعته الثانية الموسومة ( تتبع خطاك ) في عام 1973 . كما أطلق مع الشاعر و الاكاديمي البروفيسور الدكتور ( فلاديمير ديفيدي ) ( 1925 - 2010 ) أول مجلة معنية بالهايكو الكرواتي في عام 1977 , و تحت اسم ( هايكو ) . و قد ترأس تحريرها للفترة من 1977 و لغاية 1981 , و كان صدور آخر عدد لها في عام 2004 . أما مجموعته الشعرية الثالثة فقد نشرها في عام 1987 , و تحت عنوان ( مع السبابة في لحظة نظرة ) .                                                                                    

و لعالم الرياضيات الدكتور ( ديفيدي ) الكثير من المؤلفات ( 19 ) , و منها ( شعر الهايكو الياباني و إطاره الثقافي ) و ( اليابان : الشعر و الواقع ) و ( من الادب الياباني ) , بالإضافة الى العديد من المقالات و الدراسات حول شعر الهايكو , نشرت داخل و خارج البلاد . و منها دراسته القيمة ( بداية الاشكال الشعرية اليابانية الاصلية في الادب الكرواتي ) المنشورة في مجلة ( هايكو فراباك – سبارو 51 – 62 ) . و كان عضوا و مستشارا في جمعية الهايكو العالمية في عام 2008 إلى جانب ( توهتا كانيكو – اليابان ) و ( كاسيميرو دي بريتو – البرتغال ) و ( كونيهارو شيميزو – اليابان ) و ( كاج فالكمان – السويد ) , و كان يرأسها الياباني ( بانيا ناتسوشي ) . و قد أنشأت جائزة عالمية للهايكو باسمه في عام 2011 , و لم تزل قائمة .                                      

و قد ظهر العديد من شعراء و شاعرات الهايكو الكروات في الثمانينيات و التسعينيات من القرن الماضي , و الذين نشروا أشعارهم في دواوين مستقلة و مشتركة ( منها ثنائية أو ثلاثية اللغة ) , و في الصحف و المجلات و الدوريات الوطنية و الدولية . كما اشتركوا في المسابقات و الفعاليات الخاصة بالهايكو داخل و خارج البلاد , و منهم من نال جوائز و تكريمات . كما ترجم الكثير من الهايكو الكرواتي إلى اللغات الأجنبية , ومنها ( اليابانية , الإنكليزية , الرومانية , العربية , الإيطالية , و البلغارية ) .                            

و وفقا لدراسة نشرتها الشاعرة و الباحثة ( دجوردجا فوكيليتش روزيتش ) في العدد السادس من مجلة ( شمروك ) المعنية بنشر الهايكو في ايرلندا و بقية بلدان العالم , و كان مخصصا للهايكو الكرواتي , فقد بلغ عدد الشعراء و الشاعرات في كرواتيا في عام 2004 نحو       ( 400 ) شاعر و شاعرة . و هو عدد كبير نظرا لعدد سكان كرواتيا في هذا العام , و البالغ ( 4.2 ) مليون نسمة . مع وجود ( 4 ) جمعيات للهايكو في ( زغرب , ساموبور , جراد , و إيفانيتش ) . و بحسب ( دجوردجا ) و هي المحررة الرئيسية لمجلة ( ايريس الدولية للهايكو ) فإن التشابه القليل الموجود بين اللغة اليابانية و اللغة الكرواتية من حيث الهيكل ربما ساعد على كتابة هذا النمط الشعري على نحو سلس و موفق , إذ أن عدد المقاطع في كلماتهما متشابهة تقريبا .                                            

و أقدم من خلال هذا الكتاب المتواضع مختارات من شعر الهايكو الكرواتي لكوكبة من الشعراء و الشاعرات الكروات , و كنت قد نشرتها رقميا في الصحف و المجلات و المواقع الالكترونية تحت عناوين عديدة , و آثرت أن أعيد نشرها ورقيا كما هي , و ضمن كتاب مستقل لتكون متاحة في المكتبات . و قد جاء الكتاب تحت عنوان ( تحت قسطل الحصان : مختارات من شعر الهايكو الكرواتي ) . و قسطل الحصان – كستناء الخيل – أيسكولوس هيبوكاستانوم ( مفردها قسطلة ) , من الأشجار العملاقة المعمرة التي عرفها الانسان منذ القدم , و أصلها حوض البلقان و شمال اليونان و آسيا . و ثمارها صلبة بنية اللون مغطاة بطبقة قشرية شوكية , و لها استخدامات كثيرة .                                                                                          

كتب أخرى صدرت للمترجم : -                                                              

---------------------------                                                                                

                                                                

( من الشعر الكردي الحديث : لطيف هلمت – قصائد مختارة ) , مطبعة كريستال , أربيل – العراق 2001 . ( من الشعر الكردي الحديث : باقة قصائد ) 2001 , مطبعة كريستال . ( من الشعر الكردي الحديث : قصائد مختارة )2001 مطبعة كريستال .   ( في مرفأ الشعر- ترجمة ) , اربيل 2001 . ( من مشكاة الشعر- ترجمة ) , اربيل 2002 . ( على عتبة الباب : قصائد هايكو عالمية – ترجمة عن الإنكليزية ) , مطبعة بيشوا , أربيل – العراق 2022 – متوفر في مكتبة مجلة بصرياثا بصيغة بي دي اف . ( قبلة أخيرة قبل الذهاب إلى الحرب : مختارات من شعر الحرب العالمي – مترجمة عن الإنكليزية ) , مطبعة بيشوا , أربيل – العراق 2022 – متوفر في مكتبة مجلة بصرياثا بصيغة بي دي اف . ( في مهب الريح : قصائد هايكو عالمية – ترجمة عن الإنكليزية ) , مطبعة بيشوا , أربيل – العراق 2022 – متوفر في مكتبة مجلة بصرياثا بصيغة بي دي اف . ( رياح الهرمتان : هايكو معاصر من غانا – ترجمة عن الإنكليزية ) , مطبعة بيشوا , أربيل – العراق 2022 – متوفر في مكتبة مجلة بصرياثا بصيغة بي دي اف . بالإضافة الى ( 26 ) كتابا في السياحة و الفندقة , و غيرها من الكتب . ( أشجار الكرز المزهرة : مختارات من شعر الهايكو الياباني – ترجمة عن الإنكليزية ) , مطبعة بيشوا , أربيل – العراق 2022 – متوفر في مكتبة مجلة بصرياثا بصيغة بي دي اف . سيصدر له : -

--------------

( قفزة الضفدع .. نقيق العلجوم : إضمامات من شعر الهايكو العالمي – ترجمة عن الإنكليزية ) 2022 .                                                                          

DSGFG1010.jpg

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدرت الطبعة الثانية من رواية « امرأة سوداء في باريس  » للأديبة الفلسطينية "الدكتورة سناء أبو شرار".

الرواية التي تقع في 400 صفحة من القطع الكبير؛ تبدأ أحداثها في قرية إفريقية نائية تجتاحها حربٌ أهلية تسفك الدماء وتشرِّد من بقي من الأحياء، منهم من يفرُّ لقرى مجاورة، ومنهم من يجد طريقه لأوروبا، حيث يكتشفون حقيقة لم يعرفوها من قبل، وهي أن لون بشرتهم السوداء هو أول عدو لهم في ذلك الغرب البارد. منهم من يدافع عن لونه ويتمسك بهويته، ومنهم من يخجل من ذلك اللون ويهرب منه محاولاً بكل طريقة أن يصبح غربيًا أسود اللون. ولكنه ورغم كل محاولاته يبقى أسير ذلك اللون.

الرواية تتحدث عن معاناة رجل إفريقي أختار أن يعيش في فرنسا ويصبح فرنسيًا أسود اللون ولكن قلبه أصبح أوروبيًا أبيض اللون، بينما زوجته السوداء تمسكت بلونها وجذورها في جميع تفاصيل حياتها وفهمت إفريقيا فقط حين عاشت في الغرب البارد، وأصبح لونها الأسود هو وطنها الدافئ في غُربتها الطويلة.

رواية « امرأة سوداء في باريس  » هي التعاون السابع بين المؤلفة و مؤسسة شمس للنشر والإعلام.

dfsfgfg1010.jpg

قم/ إيران: أصدرت الباحثة الإيرانية سمانه موسى بور كتاباً ببليوغرافيّاً عن دار الارتقاء بالفكر منشورات بعنوان "نظرة على السّيرة العلميّة والأدبيّة للدكتورة سناء الشعلان" " نگاهي به زندگي‌نامه علمي و ادبي دکتر سناء الشعلان"، وهو صادر باللغتين العربيّة والفارسيّة؛ إذ الجزء الأوّل منه باللغة العربيّة، أمّا النّصف الثّاني منه فهو باللّغة الفارسيّة.

يقع الكتاب في 144 صفحة من القطع الكبير، وهو ببليوغرافيا دقيقة ومتسلسلة زمنيّاً لمسيرة الأديبة د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) عبر محطّاتها الإنسانيّة والأكاديميّة والفكريّة والإبداعيّة.

عن هذا الكتاب قالت المؤلّفة سمانه موسى بور أنّه تكريم منها وتقدير للأديبة د. سناء الشّعلان التي تنال إعجابها بمسيرتها الأدبيّة والإبداعيّة والأكاديميّة المميّزة، كما أنّها تأمل في أن يكون هذا الكتاب في ترجمته إلى الفارسيّة مصدراً للباحثين والأكاديميين المهتمين بأدب سناء الشّعلان من النّاطقين بالفارسيّة، فضلاً عن أن يكون مرجعاً في هذه الصّدد يغني المكتبة الفارسيّة حول هذه الأديبة المتميّزة ذات البصمة المتميّزة.

وهو يؤّرخ لمسيرتها التي يمكن اختصارها في أنّها أديبة وأكاديميّة وإعلاميّة أردنيّة من أصول فلسطينيّة، وكاتبة سيناريو، ومراسلة صحفيّة لبعض المجلّات العربيّة، وناشطة في قضايا حقوق الإنسان والمرأة والطّفولة والعدالة الاجتماعيّة، تعمل أستاذة للأدب الحديث في الجامعة الأردنية/الأردن، حاصلة على درجة الدّكتوراه في الأدب الحديث ونقده بدرجة امتياز، عضو في كثير من المحافل الأدبية والأكاديميّة والإعلاميّة والجهات البحثيّة والحقوقيّة المحليّة والعربيّة والعالميّة.

حاصلة على نحو65 جائزة دوليّة وعربيّة ومحليّة في حقول الرّواية والقصّة القصيرة وأدب الأطفال والبحث العلميّ والمسرح، كما تمّ تمثيل الكثير من مسرحياتها على مسارح محليّة وعربيّة.

لها 72 مؤلفاً منشوراً بين كتاب نقديّ متخصّص ورواية ومجموعة قصصيّة وقصّة أطفال ونصّ مسرحيّ مع رصيد كبير من الأعمال المخطوطة التي لم تُنشر بعد، إلى جانب المئات من الدّراسات والمقالات والأبحاث المنشورة، فضلاً عن الكثير من الأعمدة الثابتة في كثير من الصّحف والدّوريات المحليّة والعربيّة.

لها مشاركات واسعة في مؤتمرات محلّية وعربيّة وعالميّة في قضايا الأدب والنّقد وحقوق الإنسان والبيئة والعدالة الاجتماعيّة والتّراث العربيّ والحضارة الإنسانيّة والآدابِ المقارنة، إلى جانب عضويتها في لجانها العلميّة والتّحكيميّة والإعلاميّة.

هي ممثّلة لكثير من المؤسّسات والجهات الثقافيّة والحقوقيّة، كما أنّها شريكة في الكثير من المشاريع العربيّة والعالميّة الثّقافيّة والفكريّة.

تُرجمت أعمالها إلى الكثير من اللّغات، ونالت الكثير من التّكريمات والدّروع والألقاب الفخريّة والتّمثيلات الثقافيّة والمجتمعيّة والحقوقيّة.

مشروعها الإبداعيّ حقل للكثير من الدّراسات النقدية والبحثيّة ورسائل الدّكتوراه والماجستير في الأردن والوطن العربيّ والعالم.

المزيد من المقالات...